هذه مكاسب تركيا من سقوط أردوغان أمام المعارضة فى أسطنبول

الثلاثاء، 25 يونيو 2019 02:00 م
هذه مكاسب تركيا من سقوط أردوغان أمام المعارضة فى أسطنبول
رجب طيب أردوغان
مايكل فارس

شهدت اسطنبول احتفالات فى شوارعها، عقب فوز زعيم المعارضة وهزيمة حزب رجب طيب أردوغان، بعدما حول الديكتاتور هذه الانتخابات المحلية إلى استفتاء شعبي على رئاسته وشعبيته فانهزم.

وقد أعرب زعيم حزب الشعب الجمهورى التركى، أكبر أحزاب المعارضة، كمال قليجدار أوغلو، عن سعادته بفوز مرشح حزبه فى انتخابات الإعادة لرئاسة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وقال فى تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": «إن كل شىء سيصبح جميلا، فيما  أقر مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بن علي يلدريم بهزيمته أمام مرشح المعارضة أكرام إمام أوغلو في انتخابات رئاسة بلدية اسطنبول».

وتحققت عدة مكاسب من هزيمة أردوغان أولها تمكن المعارضة من السيطرة على إسطنبول، والثاني ارتفاع قيمة الليرة، فقد ارتفعت قيمة الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي، بعد ظهور نتيجة انتخابات بلدية إسطنبول التي انهت أشهر من عدم اليقين، بفوز ساحق للمعارضة في أكبر مدن البلاد، وقد بلغت قيمة الدولار 5.717 ليرات، بارتفاع بنحو 2 %، بعد ساعات فقط من فوز مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو، على منافسه مرشح الحزب الحاكم بن علي يلدريم، في أول تغيير رئيسي في إدارة المدينة منذ 25 عاما.

وقد فقدت الليرة 15 % أمام الدولار منذ بداية هذا العام، فيما يرجع أحدث نزول إلى قرار إلغاء التصويت في إسطنبول الذي جرى يوم 31 مارس، وأسفر عن فوز حزب المعارضة الرئيسي بفارق ضئيل عن حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي له الرئيس رجب طيب أردوغان.

ومن ينظر إلى  المشهد التركي، سيجد أن أصدقاء رجب طيب أردوغان، المنشقين عنه، والذين وصفوه بالديكتاتور، وعلى رأسهم رئيس الوزراء السابق، داوود أوغلو، وعبدالله جولن، الرئيس السابق، لعبوا دورا هاما مع الأكراد، الذين يمثلون 15 % من أصوات إسطنبول، في إسقاط مرشح أردوغان، التابع لحزب العدالة والتنمية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة