على خطى ناجي عطا الله.. مجهول يسطو على بنك إسرائيلي ويسرق 100 مليون دولار

الخميس، 27 يونيو 2019 09:00 م
على خطى ناجي عطا الله.. مجهول يسطو على بنك إسرائيلي ويسرق 100 مليون دولار
هاكرز
أمل غريب

في حادثة تعيد إلى الأذهان مسلسل ناجي عطا الله بطولة النجم الكبير عادل إمام، ذكرت وسائل إعلام إسرائلية، تعرض أحد أكبر البنوك الرئيسية لأكبر عملية سرقة في تاريخ دولة الاحتلال، حيث تم اختراق شبكة البنك الإلكترونية، من خلال إرسال رسائل محملة بفيروسات خاصة، ليتم سرقة عملات مختلفة بلغت قيمتها 100 مليون دولار أمريكي، ولم يتم التوصل إلى العصابة حتى الآن.

ولعبت الشائعات دورا بارزا خلال العقود الماضية، في نشر الأوهام والأكاذيب بين الشعوب، بهدف السيطرة على عقول المواطنين، وغزو أفكارهم بخلالف الحقيقة، وهو ما استطاعت تنفيذه فعليا الولايات المتحدة الأمريكية، التي صنعت افلاما لا حصر لها من بطولة نجوم السينما العالمية، لتصدير فكرة أنها الدولة التي لا تقهر، ولا تهزم بل وهي من سيصنع المستقبل وسيتحكم به، فكانت سلسلة أفلام جيمس بوند، وروكي، وعدد آخر كبير من الأفلام التي تصدرت للمشاهدين من خلاله أنها الأولى في العالم التي تمتلك مفاتيح التطور التكنولوجي وأسراره، فانتجت سلسلة أفلام ترميناتور، وماتريكس، وترانسفورمرز، إلا أن الأيام كشفت الوهم الذي صدرته للعالم من خلال قوتها الناعمة والتي أنشأت له خصيصًا مدينة هوليود للأفلام، واستطاعت احتلال عقول وأراضي دول العالم النامية.

سارت «إسرائيل» - الأبنة المدللة – للولايات المتحدة الأمريكية، على نفس خط سير واشنطن، تطبيقا للمثل القائل: «أكفي القدرة على فمها تطلع البت لأمها»، من تصدير الوهم عن تفوقها التكنولوجي وتطورها العلمي، فعلى مدار عقد من الزمن، أوهمت العديد من دول العالم، بأنها كيان يتحكم في تكنولوجيا فائقة، بينما هي في الحقيقة لا تغيب شمس يوما، إلا وتكون شاهدة على فضيحة جديدة من فضائح تعرض دولة الاحتلال لاختراقات الكترونية.

 

وذكر الإعلام الإسرائيلي، أن الشرطة الإسرائيلية اشتبهت بأن أحد أفراد العصابة يعمل خبيرا تقنيا وخدم في وحدة النخبة داخل الجيش الإسرائيلي، وقام بتحويل الأموال، مشيرة إلى أنه ربما يكون نفس الشخص مسؤولاً عن اختراق حسابات رجال الأعمال على مستوى جميع أنحاء العالم، في قضية سابقة لم يتم الكشف عنها، إلا أن الشرطة الإسرائيلية تحاول في الوقت الحالي، الحصول على معلومات من الانتربول الدولي، كي تتمكن من تحديد موقع الأموال المسروقة.

لم تكن هذه هي الفضيحة الأولى لدولة الاحتلال التي تزعم أنها تمتلك أحدث التكنولوجيا المتطورة، لاسيما وأن باني جنتس رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، تعرض لهجوم الكتروني عبر هاتفه الشخصي، من خلال إرسال رسالة محملة بالفيروسات.

وتناولت القناة الثانية الإسرائيلية، أنباء عن اختراق هاتف «جنتس» الشخصي، أثناء الكشف الدوري الذي يجريه الطاقم التقني في جهاز الأمن العام «الشاباك»، وتم اكتشاف الثغرة في هاتفه، وأوضحت القناة العبرية، أن اختراق هاتف جانتس، رئيس حزب أزرق- أبيض، المنافس الرئيسي لبنيامين نتنياهو، خلال الانتخابات البرلمانية للكنيست، تٌعد فضيحة كبرى، هزت الأوساط السياسية والعسكرية داخل إسرائيل، في ظل هذا المعترك الانتخابي.

في نفس السياق، ذكرت القناة الـ12 في التلفزيون الإسرائيلي، تأكيد مسؤولَين بجهاز الشاباك، بأن جهاز مخابرات معادي لإسرائيل، استطاع اختراق الهاتف والوصول إلى جميع محتوياته، بما في ذلك المعلومات الشخصية والمراسلات الخاصة، وكذلك المتعلقة بطبيعة دوره السياسي، مؤكدة أن جميع المعلومات أصبحت في أيدي تلك المخابرات المعادية لإسرائيل.

من بين الفضائح التي أزالت النقاب عن حجم الأكذوبة الإسرائيلية، ما كشفته وسائل إعلام الإسرائيلية، من أن البث المباشر على شبكة الإنترنت لمسابقة «يوروفيجن» التي أقيمت في إسرائيل، تعرض لهجوم إليكتروني أدى إلى قطعه وبث مشاهد مفبركة عن وجود انفجارات في تل أبيب التي تستضيف المسابقة، وشاهد المتابعون للدور قبل النهائي الأول للمسابقة الغنائية، عبر شبكة الإنترنت، تحذيرات من وقوع هجوم ضخم على المدينة، مصحوبا بفيديو مفبرك وأصوات صافرات الإنذار تدوي في كل مكان، من الغارات الجوية، ووجهت هيئة البث الإذاعى والتلفزيون الرسمي في إسرائيل «مكان»، الفصائل الفلسطينية بالمسئولية عن هذا الاختراق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة