اليمن × 24 ساعة.. الحكومة الشرعية vs الميليشيات الحوثية

الجمعة، 28 يونيو 2019 12:00 م
اليمن × 24 ساعة.. الحكومة الشرعية vs الميليشيات الحوثية
الحوثيون
كتب مايكل فارس

لا يمر يوم إلا وترتكب فيه الميليشيات الحوثية فى اليمن كارثة إنسانية ضد الشعب اليمني، مواصلة خرقها لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة؛ فمنذ محاولتهم السيطرة الكاملة على اليمن ارتكب الحوثيون أفظع الجرائم البشرية فى حق الشعب؛ ويرصد  لكم «صوت الأمة» أهم الأحداث فى الملف اليمنى على مدار الـ 24 ساعة الماضية.

 

بداية، قصفت الميليشيات الحوثية"مستشفى 22 مايو" في الحديدة، كما قتل شخص وأصيب 4 آخرون في قصف مدفعي لميلشيات الحوثي الموالية لإيران على مسجد "الهدى" في "حي المنظر" المكتظ بالسكان جنوب مدينة الحديدة، ضمن سلسلة خروقات المليشيات لقرار وقف إطلاق النار، بحسب مصادر محلية أكدت أن الميليشيات قصفت في وقت متأخر بسلاح المدفعية مستشفى 22 مايو مما تسبب بنشوب حريق هائل التهم محتويات الطابق الثاني والطابق الثالث.

 

فى سياق متصل، تمكنت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن من إسقاط طائرة مسيرة تابعة للميليشيات الحوثية الإيرانية، وفقا لما ذكر الناطق الرسمي باسم التحالف، حيث أكد المتحدث باسم  قوات التحالف العربي تركي المالكي في تصريحات صحفية، أن قوات التحالف الجوية من اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة بالأجواء اليمنية بعد أن أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية من شمال صنعاء باتجاه المملكة العربية السعودية، مؤكدا أيضا أن تلك الاعتداءات لم يتم تحقيق أي من أهدافها ويتم تدميرها وإسقاطها، وإننا إذ نؤكد استمرار تنفيذ الإجراءات الرادعة ضد هذه المليشيا الإرهابية وتحييد القدرات الحوثية وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

 

من جهة أخرى، أعرب مندوب ألمانيا لدى مجلس الأمن الدولي، كريستوف هيوسجن، عن قلق بلاده من نقل إيران تكنولوجيا الطائرات المسيرة إلى الحوثيين في اليمن، وذلك بعد الهجومين اللذين تعرض لهما مطار أبها السعودي بواسطة تلك الطائرات، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن لبحث الاتفاق النووي الإيراني، قائلا: "نعرب عن قلقنا من نقل إيران تكنولوجيا الطائرات المسيرة إلى الحوثيين في اليمن، وإن نقل إيران للصواريخ إلى الحوثيين في اليمن انتهاك لقرارات مجلس الأمن.

 

على صعيد متصل، أطلقت الإمارات حملة إغاثة واسعة لدعم أهالي محافظتي تعز والحديدة النازحين من بطش ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، إلى مديرية خنفر بمحافظة أبين اليمنية، وتأتي الحملة التي تستمر أكثر من شهر وتستهدف 23 ألف نسمة من الأسر النازحة من بطش الانقلابيين ضمن البرنامج الإغاثي والإنساني الذي تقدمه الإمارات في المحافظات المحررة والذي يشهد تسيير قوافل المساعدات الغذائية والإيوائية عبر الفرق التطوعية التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

 

فى سياق متصل، سرقت الميليشيات الحوثية شحنة إطعام 100 ألف عائلة يمنية، حيث قال برنامج الغذاء العالمي، الثلاثاء، إن الحوثيين منعوا دخول شحنة كانت ستطعم نحو 100 ألف عائلة على حافة المجاعة، وذلك بعد أيام من تعليق جزئي لتقديم المساعدات الإنسانية، بسبب اتهامات البرنامج للحوثيين بسرقة المساعدات، بعد أن حذر مدير برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة، ديفيد بيزلي، من البدء في تعليق المساعدات الغذائية في اليمن تدريجياً، بسبب تحويلها إلى أغراض غير المخصصة لها وغياب استقلالية العمل في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية.

 

بدورة قال مدير برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة، ديفيد بيزلي، أمام جلسة مجلس الأمن الدولي موجهاً حديثه للحوثيين " اتركونا فقط نقوم بعملنا، أن البرنامج لم يكن قادراً على تنفيذ الاتفاقيات مع الحوثيين بشأن تسجيل الأشخاص المحتاجين وتدشين نظام للقياسات الحيوية، باستخدام مسح القزحية أو رفع بصمات الأصابع، أو التعرف على الوجه، لدعم عملية تسليم المساعدات"، وقد أوضح تقرير نشرته "سي إن إن" أن برنامج الغذاء العالمي، احتج العام الماضي على سرقة 1200 طن من مساعدات الغذاء من المكان الذي كان مقررا أن تصل إليه في العاصمة صنعاء.

 

وحوالي  60 % من المستفيدين من هذه المساعدات والموزعين على 7 مناطق في العاصمة لم يتسلموا أي مساعدة، فيما أكد برنامج الغذاء العالمي أن هناك تزويرا في السجلات قد حدث، إذ تم تسليم معونات لأشخاص غير مصرح لهم، فيما بيعت بعضها في أسواق صنعاء، بحسب التقرير الاستقصائي، في وقت يرفض فيه الحوثيون تقديم معلومات واضحة بشأن مصير أطنان من المساعدات الغذائية والدوائية التي تم تحويلها لما يسمى بالمجهود الحربي، كما أنها تباع في الأسواق المحلية لتوفير سيولة نقدية للميليشيات.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق