خبراء سياسيون

خبراء سياسيون: تنظيم الإخوان ضم شخصيات يسارية في "خلية الأمل" لإيهام العالم بأنه ليس تجمعا إسلاميا

السبت، 29 يونيو 2019 07:00 م
خبراء سياسيون: تنظيم الإخوان ضم شخصيات يسارية في "خلية الأمل" لإيهام العالم بأنه ليس تجمعا إسلاميا
الإخوان

حقائق جديدة كشفتها قضية " خلية الأمل " والتي تم ضبطها خلال الأيام الماضية والتي تضم عددا من الشخصيات التابعة للتيار المدني إلي جانب عددا من الشخصيات اليسارية المعروفة مثل زياد العليمي وحسام مؤنس ، حيث يسعي تنظيم الإخوان الإرهابية إلي اظهار نفسه علي أنه تكتلا مدنيا لضمان استمرار التمويلات التي يحصلون عليها من الخارج.

من جانبه علق الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة قائلا، أن الإخوان سعت إلي استقطاب شخصيات يسارية وتنتمي للتيار المدني لاستغلالهم والمتاجرة بهم لتحقيق أهدافهم خلال الفترة الحالية.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الإخوان حاولوا من خلال استقطاب شخصيات يسارية الهيمنة علي الساحة السياسية وتطويع القوي السياسية بأكملها ولكن الانتهازية السياسية والمزايدات والخداع السياسي من قبل الاخوان وعجز القوي الليبرالية وفشلها أدي إلى الدخول في مواجهات واتهامات متبادلة.

وأشار يحيى كدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن كل التنظيمات الإرهابية الموجودة بالساحة خرجت من تحت عباءة جماعة الإخوان الإرهابية، وأن العمليات الإرهابية فى المنطقة ممولة من جانب الجماعة الإرهابية، حيث إنهم يتحدون فى فكر واحد وتحت قيادة واحدة وبدعم من قوى خارجية واحدة.

وأوضح عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الإخوان تعتمد على شخصيات بعينها فى إقامة بعض المشروعات كأسلوب للتحايل على التمويل، وإدخال الأموال، خاصة وأن الجماعة لديها أموال بالخارج ويريدون إدخالها إلى البلاد فى صورة غسل أموال أو بضائع تدخل البلد، وعلى سبيل المثال الـ19 شركة المضبوطة لاستثمار أموال الجماعة بهدف تعظيم رأس المال الخاص بهم واستخدام هذه الأموال للإضرار بالأمن القومى فى مصر.

ولفت الكدوانى، إلى أن جماعة الإخوان يعتبرون وكلاء عن القوى الخارجية الكارهة لمصر، وتتآمر على المنطقة العربية لصالح إسرائيل، موضحا أن الجماعة تقوم بدور تخريبى وتدميرى نيابة عن القوى الخارجية الكارهة والمعادية لتدمير المنطقة العربية.

فى نفس السياق، أشار طه على، المحلل السياسى، إلى أن الإخوان تلعب دورا لتخريب الدولة المصرية والتأثير عليها من خلال الاستعانة وتوظيف شركات ومنظمات تعمل لصالحها بشكل كبير من أجل العبث باقتصاد الدولة المصرية، موضحا أن الضربة الأخيرة التى قامت بها وزارة الداخلية لجماعة الإخوان هى تأكيد على ذلك.

ولفت المحلل السياسى، إلي أن هناك تعاونا وثيقا وتنسيقا بين الجماعة الإرهابية وبعض منظمات حقوقية تقوم باعداد التقارير المشبوهة لتشويه صورة الدولة المصرية خارجيا، بالإضافة إلى توظيف وسائل إعلامية لتلميع صورة الجماعة الإرهابية داخليا وخارجيا.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق