استغاثة عاجلة لوزير الري لنقص المياه وتلف محاصيل في البحيرة (صور)

السبت، 06 يوليو 2019 03:00 ص
استغاثة عاجلة لوزير الري لنقص المياه وتلف محاصيل في البحيرة (صور)
زرع
كتب مايكل فارس

يعاني أهالي مركز أبو حمص بمحافظة البحيرة،  ومزارعو زمام ترعة الحمام فرعى الدخلة وموسى بانون والمقيمين بقرى كوم عزيزة والزياتين والإصلاح وزخارى وتوابعهم،  فى المحافظة، من عدم وصول المياه منذ ما يقرب من شهرين ما أدى إلى تلف الكثير من المحاصيل.

شكوى
شكوى

وقدم الأهالي استغاثة عاجلة لوزير الري قالوا فيها: "نظرا لتدهور الأوضاع ووصولها الى حد الجفاف الذى أودى بحياة الزرع ، ونحن متضررون  من العطش، الذى أتلف الزراعات حتى الشلل والجفاف، حيث لم تصل مياه الرى الى تلك المناطق منذ رمضان، ونلتمس منكم التدخل وبذل العناية لدى المسؤولين عن الرى فى هندسة دمنهور وأبوحمص للاهتمام وزيادة مناسيب وحصص المياه حتى تصل إلى نهايات الترع فى فرعى الدخلة وموسى بانون شمال مصرف سيف فى زمام كوم عزيزة وما بعدها بطول حوالى ٤ كيلو متر، حيث يعانى مزارعى تلك المناطق من العطش والجفاف العضال ليس نتيجة نقص مياه أو خلافة، وإنما نتيجة سوء توزيع حصص المياة على الثلاث ترع المتفرعة من ترعة الحمام وهى ( الشراقوة، الوزارة، الدخلة) بالتساوى، رغم زيادة المسافة والمساحة المزروعة على فرع الدخلة بحوالى ٦ كيلو طول شمال مصرف سيف.

زرع
زرع

 

وأضافت الاستغاثة، تقدمنا بطلب منذ أكثر من سنتين، لوكيل وزارة الرى فى المحافظة، بغرض الموافقة على إنشاء محطة رفع لمياة الصرف من مصرف سيف فى نطاق كوم عزيزة، لتكون حلا بديلا ومعالجة إضطرارية لنقص المياة فى تلك النهايات وبدوام المتابعة والإهتمام أفاد مكتب وكيل الوزارة بدمنهور بالإنتهاء والموافقة على الطلب المقدم من الأهالى، ومن ثم إرسالة الى مكتب رئيس قطاع الرى بالوزارة فى القاهرة للتأشير بالموافقة النهائية، ولكن لازال الطلب ف أدراجه بالوزارة منذ فترة، بانتظار مجرد التوقيع، فى الوقت الذى تعانى فيه تلك الأسر والأهالى المستضعفة والمغلوب على أمرها من العطش، وكذا من شلل وبوار الأراضى وتلف الأشجار والمحاصيل والمزروعات.

زرع
زرع

وطالب الأهالي، بزيادة مدد ومناسيب وحصص المياة مع المسؤولين فى هندسة رى أبوحمص، وكذا التدخل لدى المعنيين بالأمر فى الوزارة بالقاهرة والإنتهاء من الموافقات والتوقيعات المطلوبة، ومن ثم التدخل بخطة سريعة وعاجلة، لبناء وتدشين المحطة المطلوبة فى أسرع وقت، ونطالب بفتح منسوب عالى للمياة حتى تصل سريعا لنهايات الترع المضارة المذكورة، لأن نسب العطش والشلل قد أودت بحياة المزيد من الأشجار المثمرة عوضا عن الخضار والمحاصيل، وكذا التوصية بالانتهاء من الموافقات الفنية والإجرائية، وسرعة البت فى تنفيذ المحطة المطلوبة فى غضون أسابيع.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق