نتحدى معتز قطر ..هل يجرؤ إعلاميو الجماعة على انتقاد الديكتاتور أردوغان؟

الثلاثاء، 16 يوليو 2019 04:00 ص
نتحدى معتز قطر ..هل يجرؤ إعلاميو الجماعة على انتقاد الديكتاتور أردوغان؟
قنوات الاخوان

يخرج علينا يوميا بعض إعلامي الجماعة الإرهابية الذين يهاجمون الدول العربية فى محاولة يائسة لزعزعة استقرارها وفى ذات الوقت يمتدحون سياسة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وتركيا،لتصل الوقاحة إلى مساندتهم لعملية عسكرية مرتقبة لتركيا لاحتلال شمال سوريا.

وفى الوقت الذى تعرض فيه حزب العدالة والتنمية التركى الذى يترأسه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى خسارة ساحقة فى اسطنبول خلال انتخابات المحليات الأخيرة " عملت هذه القنوات من بنها" كما يقال.

وفق مصادر فإن تركيا تتحكم بشكل كبير فى قنوات الإخوان، ودائما ما تحذر أى قناة إخوانية من الهجوم على أردوغان، من قبيل منع قناة مكملين الإخوانية فى يناير الماضى محمد ناصر المذيع الإخوانى من الظهور على برنامجه "مصر انهاردة" لعدة أيام بسبب هجومه غير المقصود على السلطان العثماني.

كما تجاهلت هذه القنوات أخبار "أحمد داوود أوغلو" بجانب "على باباجان" اللذان يقودان الانشقاقات الضخمة التى يتعرض لها حزب الرئيس التركى المسمى "العدالة والتنمية"، وانفصال العديد من القيادات منه، لتأسيس حزب جديد من المنشقين.

وفى فضيحة جديدة لإعلام الجماعة تجاهلت قنوات الإخوان واقعة وفاة 120 حالة تحت التعذيب فى السجون التركية،على رأسها إعلان زعم انتحار الفلسطينى زكى مبارك شنقًا فى زنزانة انفرادية.

قنوات الإخوان تتجاهل أيضا تتزايد معدل الاعتقالات التى تشنها السلطات التركية ضد المعارضين لأردوغان، وكان آخرها أوامر السلطات التركية، باعتقال 64 شخصا على خلفية اتهامهم بالانتماء لحركة الخدمة التى يتزعمها فتح الله جولن، موضحة أن النيابة العامة فى أنقرة أصدرت قرار التوقيف فى إطار التحقيقات المتعلقة بجماعة جولن، حيث أن جميع المعتقلين يعملون بجهاز الشرطة، وسبق أن تم فصل 59 منهم من وظائفهم على خلفية تهم تتعلق بالإرهاب.

هذا التجاهل الكبير من قنوات الإخوان لجرائم أردوغان يكشف بما لا يدع مجالا للشك أن السلطات التركية تتحكم بشكل كبير فى طبيعة المضمون الذى تذيعه تلك القنوات الإخوانية عبر منابرها الإعلامية، ولا تسمح لهم بالحديث عن الشأن التركى الداخلى، فلم يعد من المسوح لقنوات الإخوان أن تذكر أى انتهاك تشهده لتركيا إلا سيتم سحب تراخيص البث.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق