بعد زيارته المهينة لأمريكا.. حقوقي قطري: تميم شخص سفيه ولا يملك ذرة من الشرف

زيارة مهينة.. هكذا وصف المتابعين للزيارة الغريبة التي قام بها الأمير القطري تميم بن حمد إلي الولايات المتحدة الأمريكية وإعلانه التبرع بـ 8 مليارات دولار لبناء قاعدة العديد الأمريكية، وهو ما شعر معه القطريون بان كرامتهم قد تم اهدارها علي يد أميرهم ، ولعل ذلك هو ما دفع خبير بالحركات الإسلامية إلي دعوة الشعب القطرى بالخروج ضد تميم لتبذيره فى أموال قطر.

فى هذا السياق وصف الناشط الحقوقى القطرى، جابر الكحلة المرى، أمير قطر تميم بن حمد بأنه شخص لا يملك ذرة من شرف و مروءة العربى، واستلذ بالعبودية والإذلال.

وأضاف الناشط الحقوقى القطرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إنه خلال زيارة تميم لأمريكا ، تنازل عن كرامة وأموال قطر     وشعبها ، وختمها بضحكة من لا يملك ذره من شرف ومروءة العربى، وهذا حال من استلذ بالعبودية و الإذلال.

كما شن "المرى"، هجوما عنيفا على حمد بن جاسم وزير الخارجية القطرى السابق قائلا: حرامى الدوحة اختلس 322 مليون من المال العام  يأتينا ليعطى دروس أخلاقية.

من جانبه أكد موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن القلق الأمريكى يتزايد من الاختراقات الأجنبية للجامعات الغربية والأمريكية، حيث تعتبر الجامعات البيئة الأنسب للتجسس ونقل التكنولوجيا واختراق المجتمعات الغربية المعادية للشيوعية، حيث أصبح ينظر إلى تبرعات قطر وشراكاتها مع المؤسسات التعليمية والفكرية بريبة وشكوك حول أهدافها السياسية.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن الباحثة والمحللة الأمريكية فارشا كودوفايور، تحدثت عن الأموال القطرية التى تصرف في شكل هدايا وتبرعات على الجامعات الأمريكية الكبرى، مطالبة أمير قطر بتنظيف الهدايا التى يقدمها للجامعات والمدارس.

وأوضح موقع قطريليكس، أن واشنطن تشهد هذه الأيام نقاشا واسع النطاق حول جماعات التأثير الأجنبي، خاصة مع قيام قطر بإنفاق عشرات الملايين من الدولارات على جماعات الضغط فى واشنطن، بالإضافة إلى ما أثير حول عدم نزاهة الإنفاق القطرى المقدم فى شكل هدايا إلى الجامعات الأميركية الكبرى.

وذكر الموقع التابع للمعارضة القطرية،  أن فارشا كودوفايور، كبيرة محللي الأبحاث والمتخصصة فى الشأن الخليجي بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات  FDD، نشرت مقالا فى موقع "فوكس نيوز"، تحث الإدارة الأمريكية على اتخاذ مواقف حازمة تجاه التمويل القطرى، كما حذرت من الأغراض المشبوهة من وراء التبرعات لمدارس وجامعات أمريكية، ودعت إلى ضرورة التحقق من طبيعة الأبحاث العلمية التى تمولها قطر فى الجامعات الأميركية.

 من ناحيته أكد منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن إعلان تميم بن حمد أمير قطر خلال زيارته الأخيرة لواشنطن بإنفاق 8 مليار دولار دولار أكد للجميع أنه شخص سفيه ، مؤكدا أن " تميم " يساهم في إقتصاد أمريكا بمبلغ 185 مليار دولار فى الوقت الذى تصدر فيه التقارير المختصة بأن الاقتصاد القطري بدأ في الانهيار.

وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أنه في الشرع  يبين الله تعالى وظيفة الأموال في المجتمع كما يبين حق المجتمع وحق الدولة في أموال بيت المسلمين، والسفيه الفرد الذي ليس بحاكم جعل الشرع له وصي من أقاربه يتصرف فى أمواله بحكمه، فما بالنا إذا كان هنا السفيه هو حاكم البلاد!  فالسفهاء هم الذين لا يحسنون التصرف فى الأموال وتراه عنده اضطراب فى الرأا والفكر .

وتابع منتصر عمران: السفهاء هم من عندهم  نقص في  عقلهم جعلهم  لا يحسنوا التصرف في أموالهم سواء كانوا أشخاص عاديين أو حكام أو مسئولين غير الأمناء فتراهم يتصرفون في الأموال ومسئولياتهم تصرفا غير راشد تبذيرا أو عبثا ولهوا أو إنفاقا مجحفا في غير اللائق فهم المستحقون الحجر  عليهم وكل ذلك أيضا يتوفر فى حق تميم.

وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية قائلا : أطالب بإصدار فتوى من قبل علماء الأمة الثقات بأن تميم بن حمد سار سفيها بتبديد أموال شعبه فيما ليس فائدة فيه لوطنه وعندها وجب على الشعب الخروج عليه وخلعه.