قصة مواطن تركي اعترض على بطش الديكتاتور.. فاعتقلته زبانيته

الأحد، 28 يوليو 2019 02:00 ص
قصة مواطن تركي اعترض على بطش الديكتاتور.. فاعتقلته زبانيته
أردوغان

لا حديث داخل الشارع التركي إلا علي الجريمة الجديدة التي تضاف لجرائم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والتي تمثلت في اعتقال مواطن تركي يدعي  “ آيدن آيدوغان” تأيبا له علي تقديم بلاغ ضد الديكتاتور التركي في وقت سابق، حيث تم اعتقاله عن طريق قوات الأمن في قصر العدل بإسطنبول.

بدأت الواقعة عندما تعرض آيدن آيدوغان لإصابة في قدمه نتيجة عبوة خرطوش غاز أطلقتها قوات الأمن على المظاهرات خلال أحداث متنزه جيزي التي شهدتها تركيا في عام 2013، وتقدم على إثرها ببلاغ ضد رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان أمام محكمة حقوق الإنسان الأوروبي، ومع مرور السنوات توجه إلى مقر هيئة القضاء العالي في تركيا لمعرفة نتيجة بلاغه، إلا أنه فوجئ باعتقاله من قبل قوات الأمن.
 
وأوضح آيدوغان في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الجميع كان يرفض استلام بلاغه بسبب احتوائه على اسم أردوغان.
 
وكان آخر منشور له تحدث فيه عن أن رجال الشرطة يحاولون الحصول على الهاتف من يده، وقاموا باعتقاله.
 
وقال في آخر تغريدة له: “أنا في القضاء العالي بإسطنبول. أنا متواجد الآن في مكتب تحقيقات خاص بسبب قرار محكمة حقوق الإنسان الأوروبية استنادًا إلى البلاغ الذي تقدمت به ضد رئيس الجمهورية أردوغان، أنتظر قدوم الملف من الأرشيف، جميع العاملين والموظفين يسيطر عليهم الصمت من الخوف”، وأضاف: "إذا اعتقلتُ فليعلم الجميع أنني هنا".
 
وقال في تغريدة أخرى: "إن المدعي العام المسئول عن التحقيق الخاص امتنع عن التوقيع على تسليم الملفّ لي، وطلب مني الانتظار في الخارج، ثم خرج بالملف إلى وكيل النائب العام .. الجميع يرفضون أن يكونوا طرفًا في هذا البلاغ، ويرفضون التوقيع عليه بسبب ذكر اسم أردوغان فيه.. يا له من خوف.. بجانبي اثنان من رجال الشرطة المدنية.. يسيطر على المكان صمت مميت".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة