إدارة دولة قطر قائمة على مستشارين إسرائيليين وأتراك

علاقات قطر نفعية ومصلحية وقائمة علي مستشارين من إسرائيل وتركيا.. بهذه الكلمات بدأ اللواء محمود منصور مؤسس المخابرات القطرية حديثه، مؤكدا بأنها علاقات محسوبة من حيث متى تصبح قوية ومتى ضعيفة.

وأضاف، أن دولتي قطر وتركيا تعتمدان في علاقاتهما على أسس نفعية بحتة وليست نتيجة قناعات استراتيجية أو تعبوية لمدى محدود أو متوسط المدى.

وأوضح اللواء محمود منصور أن أمير قطر ومعاونيه ليس لديهم من الخبرة أو المعرفة أو التجربة ما يجعلهم قادرين على قيادة الفترة الحالية في قطر، حيث إنهم يعتمدون في إدارة الدولة على المستشارين من الغرب أو أتراك وإسرائيليين أو إيرانيين، ولا يوجد أى مستشار عربي مسلم.

ولفت مؤسس المخابرات القطرية إلى أن أمير قطر بصم على اتفاقية مفروضة عليه من جانب تركيا، في مقابل جلب تركيا قوة رمزية تضعها في الدوحة "قطر".

كانت علاقات قطر قد وصلت حدة التوتر مع جيرانها السعودية والإمارات والبحرين، فضلا عن مصر، إلى مستويات غير مسبوقة، إذ تدهورت علاقاتها مع هذه البلدان لتصل إلى حد قطع العلاقات الدبلوماسية معها،

وفي خطوة تهدف إلى الضغط على الدوحة، أغلقت دول الخليج المجاورة حدودها معها، كما أغلقت مصر مجالها الجوي وموانئها أمام جميع وسائل النقل القطرية، وقطعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والحكومة الموجودة في شرقي ليبيا علاقاتها مع الدوحة.