حفل زفاف فسلطيني يسيئ إلى دول خليجية.. ومغردون: لماذا لم يغنوا ضد الاحتلال؟!

الأحد، 28 يوليو 2019 07:00 م
حفل زفاف فسلطيني يسيئ إلى دول خليجية.. ومغردون: لماذا لم يغنوا ضد الاحتلال؟!
جانب من حفل الزفاف المسئ
شيريهان المنيري

حفل زفاف تحول من مناسبة سعيدة إلى فعالية سياسية وظف بعض من فيه أجواءه إلى الإساءة إلى دول خليجية في مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.

وتم تداول مقطع الفيديو المسئ على نطاق واسع في الأوساط الخليجية ولاسيما العربية، مع انتقاد مضمونه وكون الفاعل محسوب على الفلسطينيين؛ وبحسب المغردين كانت الفعالية عبارة عن حفل زفاف بفلسطين، ولكن فجأة ظهر شخصين يقومان بالغناء متباريان في الإساءة إلى دول الخليج بشكل سافر.

المحلل السياسي والإعلامي اللبناني، طارق أبو زينب انتقد هذا الفيديو المتداول كاشفًا عن حقيقة من قام بهذا الفعل، لافتًا إلى اسم أحدهم وهو شادي أكرم البوريني، مؤكدًا على موقف المملكة العربية السعودي المُشرف في حق القضية الفلسطينية، متهمًا من قام بالإساءة لها والإمارات والبحرين بـ«المستعرب»، وقال: «أن الـ2 المطربين بالصدفة شفت حسابهم على الفيسبوك كانوا في الدوحة، أخاف أنهما مأجورين من دول عربية للإساءة للمملكة.. التعميم لا يجوز.. وأي شخص من أي جنسية عربية أو غريها مرفوض أن يتجرأ على السعودية وغيرها من الدول العربية».

فيما قدّم الكاتب الإماراتي، علي الحمادي اعتذارًا عن نشره هذا المقطع على حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة، تويتر موضحًا أن سبب نشره أن يكشف خبث من وصفهم بـ«معدومي الشرف والكرامة»، قائلًا: «يبثون حقدهم ويتطاولون على دول الخليج».

علي الحمادي
 

 

أيضًا شارك الكاتب السعودي، محمد آل الشيخ متابعيه فيديو لفلسطيني وهو يعتذر عما جاء في المقطع المتداول من إساءة، موضحًا أن من قام بهذا الفعل لم يسئ فقط للسعودية ولكن للشعب الفلسطيني أيضًا، متسائلًا: «لماذا لم يغني هؤلاء ضد جرائم الاحتلال في القدس أو غزة أو ممارسات حماس الإرهابية، أو حتى جريمة الاحتلال في وادي حمص على سبيل المثال؟!»، مؤكدًا على دول المملكة في دعم القضية الفلسطينية وأنهها الحاضنة العربية لهذه القضية، قائلًا: «لو رفعت يدها عنها لم يبق ههناك شئ اسمه القضية الفلسطينية، فهي وقفت بجانبها بالمال والعتاد والشهداء...».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق