مؤتمر الشباب.. قصص ملهمة من قلب مصر (فيديو وصور)

جاء مؤتمر الشباب المنعقد حاليا بالعاصمة الإدارية الجديدة كالعادة، ليسلط الضواء علي نماذج مهمة من  الشباب المصريين، الذين دائما ما يبدعون كما سمحت لهم الفرصة ويتحولون إلي قصص ملهمة لباقي الشباب، الذي يبحث عن باقة أمل في المستقبل ، فيما ترصد "صوت الأمة" عدد من هذه القصص  التي تعكس  نجاح هؤلاء الشباب رغم الصعوبات التي تمر بها الدولة المصرية وايضا بعض التحديات الشخصية. 

فرح الديباني
 

 

أفضل مغنية أوبرا صاعدة بباريس "فوجئت بدعوتي لمؤتمر الشباب"

 

كشفت فرح الديباني، أول مصرية وعربية تفوز بجائزة أفضل مغنية صاعدة فى أوبرا باريس، رحلتها فى الوصول للجائزة، قائلة:" كنت فى ألمانيا بعمل ماجسيتر وبكالوريوس فى الغناء الأوبرالي .. وقضيت سنة كاملة ببحث عن عمل فى مجالي فى أوروبا".

وأضافت "فرح" في حوارها لـ"صوت الأمة": قدمت للعمل فى أوبرا باريس وعملت اختبار وتقبلت فى فرقة أوبرا باريس ، وخلال 3 سنين سافرت الصين كممثلة عن أوبرا باريس وفى هذا العام حصلت على جائزة أفضل مغنية صاعدة".

 

 

وعن ارتباطها بالأوبرا المصرية، قالت فرح الديباني، إنها تشارك فى الأوبرا المصرية، وأنها تلقت دعوة  فى شهر مارس الماضي للغناء فى حفلتين، مضيفه :" كل سنة بحاول أجي مصر واعمل حفلات.
 

وكانت فرح الديباني أحد أبطال الفيلم القصير "بطل كل يوم"، الذي افتتح به المؤتمر الوطني للشباب في دورته السابعة المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، وهي أول عربية تفوز بجائزة أفضل مغنية أوبرا في باريس العام الجاري.

 

منال مصطفى

 

 

بطلة من «دهب».. حكاية أشهر شيف في وسط البلد كرمها مؤتمر الشباب

 

شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني السابع للشباب، عرض الفيلم الوثائقي تحت عنوان "بطل كل يوم" يرصد عددا من النماذج الناجحة من الشباب، ومن بين النماذج الناجحة منال مصطفى، الشهيرة بـ "دهب" ذلك الاسم الذي اكتسبته من اسم المحل المسمى على اسم والدتها، التي كانت السر وراء شهرتها بالأكلات المنزلية.

 

خريجة تجارة

 

حيث تخرجت دهب، من كلية التجارة الخارجية منذ أكثر من 14 عاماً، وعملت بعدها كمندوبة تسويق وفترة ما في ورش النحاس الأمر الذي أتعبها إلى حد كبير، بعدها قررت التخلي عن أحلامها الدراسية والبحث عن مشروع صغير فلجأت إلى منطقة وسط البلد، التي ظلت تبحث فيها عن مكان لمدة أسبوع حتى عثرت على محل صغير عن طريق زوجة إحدى البوابين هناك واستأجرته.

 

وتجهز أم دهب العديد من الوجبات المنزلية بنفسها وتطهيها في تلك المساحة الضيقة الأمر الذي أكسبها شهرة مختلفة عن كافة مطاعم منطقة وسط البلد الواقعة بالقرب من ميدان التحرير الأشهر في مصر، وذلك لتقديمها الأكل البيتي الذي نادرا ما تجده في المطاعم أو سيارات الشارع.

 

معاناتها

 

في تصريحات صحفية سابقة قالت دهب عن معاناتها في عملها أن الأمر حمل بعض المعاناة في التأقلم على المكان وعلى الناس، الذين لم يعتادوا وقوف فتاة على سيارة كبدة قبل أن تتحول إلى وجبات منزلية، إلا أن إصرارها على استكمال مشروعها وقوة شخصيتها أجبر الجميع على احترامها والتعامل معها بشكل لائق، مما أدى إلى شهرتها في منطقة وسط البلد.

 

لكنها لم تستسلم للظروف بحجة عدم إتاحة فرصة للعمل، كما يفعل الكثير من الشباب والفتيات، وأنها قررت التغلب على تلك الظروف داعية كل الشباب إلى عمل مشاريع صغيرة خاصة بهم في حال عدم قدرتهم على الحصول على وظائف لائقة.

 

دهب الشاعرة

 

 

لم تقتصر مواهب دهب على الطهي فما لا يعرفه البعض عنها أنها شاعرة ولديها الكثير من القصائد التي اعتادت كتابتها منذ الصغر، فتقول في تصريحات صحفية: أحب قراءة الشعر منذ صغري وأكتب منذ فترة طويلة وأدون ذلك في الأجندات الخاصة بي منذ الصغر، لكني لم أنشرها في كتبا حتى الآن، خاصة أن انشغالي طوال اليوم بأعمال الطبخ أثر على الكم المنتج من الشعر، فأصبح الأمر بالنسبة في الوقت المتاح، الذي لا يأت كثيرا.

 

 

شيماء الكردى 

 

خطفت الأنظار بحجابها ولباقتها.. شيماء الكردي: لم أصدق اختياري لتقديم افتتاحية مؤتمر الشباب أمام الرئيس
 

 

روت المذيعة شيماء الكردى، مقدمة الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الوطنى للشباب السابع المنعقد بالعاصمة الإدارية فى حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، كواليس اختيارها لتولى تلك المهمة، مشيرة إلى أنها تلقت اتصالا هاتفيا من منظمى المؤتمر لإبلاغها بترشيحها لتقديم الجلسة الافتتاحية، وكتابة المقدمة الخاصة بها، مشيرة إلى أنها بدأت على الفور بدات فى إجراء بروفات للجلسة.

 

وأوضحت شيماء أنها شعرت فى البداية بالخوف، نظرا لأنها لأول مرة تلتقي بالرئيس، بالإضافة إلى أنها لم يسبق لها خوض تجربة مشابهة، أو أنها تقدم حدث كبير مماثل لذلك المؤتمر، مؤكدة سعادتها اليوم بردود الأفعال التى تلقتها فور إنتهاء الجلسة.

 

وأكدت أنها لم تصدق اختيارها فى البداية، ورغم ما لديها من ثقة فى نفسها، إلا أن شعورها  بالخوف فى البداية، أصابها ببعض من التوتر، إلا أنها فى النهاية تمكنت من تقديم الافتتاحية بشكل جيد.

 

وأشارت إلى أن تخرجت من كلية الإعلام، جامعة القاهرة، قسم الإذاعة والتليفزيون، لافته إلى أنها اتقنت اللغة العربية من خلال متابعتها للقنوات الإخبارية ومذاكرتها للنحو، ومساعدة والدها لها فى ذلك كونه معلم لغة عربية.

 

 

هديل ماجد

 

مصر تتحدث عن نفسها.. هديل ماجد أم كلثوم جديدة ولدت في مؤتمر الشباب

هديل ماجد ابنة الـ 25 عاما ولدت اليوم من جديد في المؤتمر الوطني السابع للشباب بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد أن ألقت كلمتها أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمؤتمر، مفتخرة  بمصريتها، ومؤكدة أن مصر ولاده لأعظم البشر بكل مجالاتها.

 

هديل فتاة من ذوي القدرات الخاصة، أثبتت أن ذوي القدرات الخاصة ليسوا مهمشين كما يقول البعض، بتحديها لإعهاقتها وتفوقها عليها، فإعاقتها لم تمنعها من ممارسة هوايتها في الغناء وتدربت كثيرا على موهبتها خاصة أن الله حباها بأذن موسيقية رائعة جعلتها قادرة على السمع أفضل من أي شخص وتمييز الأصوات بشل كبير.

 

قامت والدتها بتربيتها والاهتمام بها بعد وفاة والدها، وهي صغيره واكتشفت موهبتها وهي في سن الحادية عشر عاما، وكانت تقلد صوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد وهي صغيرة، تمنت الالتحاق بكلية التربية الموسيقية لكن إعاقتها منعتها منة الالتحاق بها والتحقت بكلية الآداب قسم فلسفه، لكن حلمها بأن تصبح مطربة عالميه لم تستطع التنازل عنه فالتحقت بعد تخرجها من كلية الآداب  بالدراسة بأكاديمية الفنون لتدرس دراسات حره لمدة أربع سنوات، تمنت أن تكون سفيره لمصر في العالم كله في الغناء فقد درست اللغة اليابانية وتتعلم حاليا صيني.

حصلت على جائزة سيد مكاوي للغناء الفردي عن مصر 2017 ، 2019 بعد أول ظهور لها في الملتقى الدولي الأول لفنون القدرات الخاصة". 

كرمت في عدة مهرجانات ، حفظت جزء من القرآن الكريم من إذاعة القرآن الكريم . قناعتها بما قسمه الله لها جعلتها تسعى لتكون أفضل في كل شئ .

تميل للغناء للتراث وأم كلثوم قدوتها ومثلها الأعلى، وقد كانت في موعد مع القدر عندما قابلت الشاعر أمير طعيمه وسمع صوتها وفي انتظار كتابة أغنية خاصة بها، وقد غنت أغنية واحد صحيح مع المطربة أنغام من كلمات أمير طعيمه.

 

 

هيثم السيد

 

 

مؤتمر الشباب.. صاحب مبادرة «عربية الحواديت»: «خدوني في حضنكم وعلموني» 

 

 

قال هيثم السيد، صاحب مبادرة «عربية الحواديت» الذي ظهر في الفيلم التسجيلي لمؤتمر الشباب بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن الفكرة جاءت من خلال والده معلم اللغة العربية الذي كان يقوم بتجميع الأطفال لتعليمهم اللغة العربية والقرآن الكريم، ووجد والدته تقوم بعمل الطعام للأطفال ومن هنا قام بتطوير الفكرة للخروج بها إلي المجتمع.

 

 

وأضاف هيثم، في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»:  «بدأت بكتب من مكتبتى الخاصة، وبعربيتى نزلت للشوارع في القرى والعزب والنجوع في الأماكن التي لا يوجد بها بيوت ثقافة أو نوادي، ولا يوجد بها حياة ثقافية على الإطلاق، أحكي الحواديت للأطفال، ثم تطور الأمر مع مرور الوقت وقمت بزيارة 13 محافظة، وعمل ورش للمبادرة، وإقامة خيم وفصول محو أمية.
 

وأضاف «هيثم» أن عمله كمعلم للغة الإنجليزية في قرية صغيرة بالشرقية ساعدته على تجربته، مضيفا أنه بدأ بالمحيط والبيوت المتواجدة بجوار منزله ثم انتشرت الفكرة مع مرور الوقت، مشيرا إلي انه تعلم الكثير من الشباب الذي قابلهم في هذا المؤتمر موجها رسالة لهم: «خدوني في حضنكم وعلموني».