أول تعليق من السيد البدوي على إسقاط عضويته من الوفد: قرار طائش

الإثنين، 05 أغسطس 2019 04:29 م
أول تعليق من السيد البدوي على إسقاط عضويته من الوفد: قرار طائش
السيد البدوى
كتب أمين صالح

وصف السيد البدوى قرار إسقاط عضويته من حزب الوفد بأنه قرار انتقامي طائش وباطل يخالف صحيح القانون ولائحة الحزب، متابعا:"أنا من قدمت طلب بتجميد عضويتي في الحزب منذ ما يقرب من عام ولم تطأ قدمي مقر الحزب منذ ذلك التاريخ ورغم أنني أعلنت أكثر من مرة أنني لن أرشح نفسي لرئاسة الوفد في الدورة القادمة إلا أن الخيال المريض لبهاء أبو شقة قد هداه إلى إسقاط عضويتي ظناً منه أنني قد أنافسه في إنتخابات رئاسة الحزب القادمة ".
 
وأضاف البدوى في بيان أنه أرسل إنذار على يد محضر إلى بهاء أبو شقة بصفته رئيساً للحزب بعد أن إتفق بعض من رجاله مع شركة كنج توت لإنتاج المسلسلات على إرسال إنذار إلى رئيس الحزب تطالبه بفصلي من الحزب وتدعي في الإنذار أموراً على غير الحقيقة ومخالفه لصحيح الواقع والقانون بإدعاء صدور أحكام جنائية نهائية وباته بالحبس ضده وكوني حرمت من ممارسة الحياة السياسية بشطب إسمي من جداول الناخبين.
 
وأوضح البدوى أن جميع المديونيات التي تستحق على قناة الحياة قد إنتقلت إلى المالك الجديد لقناة الحياة إعتباراً من 11/08/2017 وأصبحت تلك الشركة هي المسئولة عن سداد كافة المديونيات والمستحقات المالية  متابعا:"ولم يعد لي بصفتي أو بشخصي أي علاقة من قريب أو بعيد بقنوات الحياة ولا بأية مديونية مستحقة وفقاً للتعاقد المبرم بيننا وبين المشتري الجديد وقد تم عمل توكيل مني بصفتي إلى محامي الشركة المالكة الجديدة لقنوات الحياة للحضور والمتابعة في القضايا الخاصة بمديونيات قنوات الحياة والتي إنتقلت إلى المالك الجديد ضمن صفقة بيع قنوات الحياة وأن المالك الجديد لقنوات الحياة هي شركة محترمة وملتزمه بتعاقداتها وسوف تقوم بسداد جميع المديونيات المستحقة والمنصوص عليها في ملحق التعاقد" . 
 
ولفت البدوى الى أن الحكم الصادر لصالح شركة كنج توت للمسلسلات والذي إستند إليه أبو شقة هو حكم غيابي ومطعون عليه لكونه مخالفاً لصحيح الواقع والقانون حيث أنني بصفتي وقت أن كنت رئيساً لمجلس إدارة قنوات الحياة لم أصدر تلك الشيكات محل الإتهام ولم أوقع عليها وثابت ذلك من تقرير الطب الشرعي والذي أثبت عدم توقيعي على أي من هذه الشيكات صلباً وتوقيعاً وبالرغم من ذلك فإنني لم أنكر إستحقاق شركة كنج توت وقمت بسداد كافة مستحقات شركة كنج توت قبل التقدم بالشكوى بهذه الشيكات وثابت ذلك بإيصالات السداد الصادرة من أحد البنوك وإيداع باقي المبلغ المستحق في خزينة المحكمة بإنذار عرض قانوني رقم 6520 بتاريخ 11/07/2017 ويبقى لها لدى الشركة المالكة الجديدة لقنوات الحياة  سبعة ملايين جنيه وفوق كل هذا تم حصول شركة كينج توت على مبلغ 22 مليون جنيه فوائد من خلال حكم تحكيم مطعون عليه قامت بسدادها الشركة المالكه الجديدة لقنوات الحياة وكل هذه الأمور لازالت أمام القضاء علماً بأن حجم تعاملات شركة كنج توت للمسلسلات مع قناة الحياة وقت كنت رئيساً لها قد بلغ ما يتجاوز 250 مليون جنيه ( ربع مليار جنيه ) . 
 
واستطرد: أنه لم يصدر أي حكم نهائي ضدي كما أدعى أبو شقة وأرسلت له ما يؤكد ذلك في إنذاري إليه إلا أن رغبته الإنتقامية جعلته ينحرف عن صحيح القانون وعن دستور الحزب الذي يترأسه فيما قامت شركة كنج توت بعد أن تواصلت مع المالك الجديد لقناة الحياة بتوجيه الشكر للمالك الجديد في إعلان مدفوع الأجر تقديراً للشركة في إستيفاء مستحقاتهم من قناة الحياة نشر بتاريخ 14/02/2018 في وسائل الإعلام إلا أن هذه الشركة لم تكتفي بما حصلت عليه ورغبة منها في الحصول على المزيد من الفوائد بدأت في التشهير بي وإبتزازي .
 
وتابع:" ما يخص مديونية ميديا لاين والذي إستند إليها أبو شقة فإن الشركة مدينة لي بمبلغ 161 مليون جنيه بموجب شيكات بنكية محررة من السيد / علاء الكحكي وتم إنذار أبو شقة بالدعوى المقاصة المقامة أمام المحكمة الإقتصادية وقد أرفقنا له في الإنذار صورة الشيكات وصحيفة الدعوى ،و كنت قد آليت على نفسي طوال عملي السياسي ألا أقيم اي دعوى قضائية ضد اي صحيفة ولكن اليوم وبعد أن تحررت من إلتزامي الحزبي قد بدأت إتخاذ الإجراءات القانونية الجنائية والمدنيه ورفع دعاوى سب وقذف ضد رئيس تحرير جريدة الوفد ورئيس تحرير جريدة فيتو والذين كانا سلاحاً للتشهير بنشر أخبار كاذبة لشركة كنج توت للمسلسلات بهدف الإساءة لشخصي وإبتزازي وأيضاً تقديم شكوى للمجلس الأعلى للإعلام ضد قناه الحدث والذي سمح بنشر أخبار كاذبة وغير حقيقية عبر برنامج حضرة المواطن الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي . 
 
وأشار البدوي إلى أنه قرر أكثر من مرة تقديم إستقالته من حزب الوفد بعد أن إنحرف عن قيم وثوابت وأخلاقيات الوفد فأصبح مرتعاً لأصحاب المصالح وبيع المناصب وبيع الوعود لراغبي الترشح على قوائم الحزب في مجلس الشيوخ والنواب بالمال في ظاهرة لم تشهدها الحياة الحزبية في مصر إلا أنني تحت ضغط الوفديين عدلت الإستقالة إلى تجميد عضويتي بالوفد حتى لا أكون مسئولاً عما يحدث من إنحرافات داخل الحزب ،وإعتباراً من اليوم  وبعد أن تحررت من أي إلتزام حزبي سوف تشهد الأيام القادمة القصاص القانوني عبر قضاء مصر العادل لكل من سولت له نفسه الإساءة لي والتشهير بي .
 
واختتم البيان: هذا هو ردي القانوني على قرار أبو شقة أما ردي السياسي فسوف أعلنه للوفديين والرأي العام من خلال مؤتمر صحفي جاري الإعداد له خلال الساعات القادمة .
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة