لماذا اختفت فجأة أدوية منع الحمل والذبحات الصدرية ومراهم الحروق من الصيدليات؟

الثلاثاء، 06 أغسطس 2019 10:19 ص
لماذا اختفت فجأة أدوية منع الحمل والذبحات الصدرية ومراهم الحروق من الصيدليات؟
لماذا اهختفت أدوية منع الحمل من الصيدليات

طبقا لآخر المؤشرات فتشهد الصيدليات الحرة نقصا حادا في حزمة من الأدوية الحيوية كمستحضرات منع الحمل وبعض أدوية ومراهم الضغط والحروق والقلب والذبحة الصدرية وعلاج  الكبد والهرمونات، ما يشكل خطورة على حياة المرضى ويتطلب تدخلا عاجلا لتوفيرها فى السوق.

تسعى الدولة تسعى جاهدة إلى توفير كافة الأدوية الحيوية للمواطنين سواء بالمستشفيات الحكومية أو بالصيدليات الحرة من خلال توفير العملة الصعبة للمستوردين وللمصنعين المحليين لشراء المواد الخام،  كما أن الرئيس السيسى عبد الفتاح سبق وأنشأ صندوقا للدواء والذي يتدخل دائما فى حل أزمات الدواء حرصا على المرضى.

الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، قال إن السوق الدوائى حالياً يشهد تطور كبير ومعدلات نمو عالية والدولة لها توجه بدعم السوق وتوفير الأدوية للمرضى وتوفير تكنولوجيا انتاج الأدوية الحديثة لتقليل الإعتماد على الأدوية المستوردة وهو ما يهدف اليه الرئيس السيسى،  مؤكدا أن هناك نقصا فى عدد كبير من الأدوية أشهرها أدوية منع الحمل التى يوفرها القطاع الخاص والذى يعتمد علية الكثير من المصريين مضيفا أن هناك أكثر من 50 % من السيدات يعتمدن على القطاع الخاص فى توفير إحتياجاتهم لمنع الحمل.

وأكد أن الاهتمام بقطاع الدواء كان أحد أهداف الإصلاح الإقتصادى الذى يقودة الرئيس ،   مشيراً إلى أن إجمالى الإستثمارات الدوائية تقدر بــ 66.6 مليار جنية بمعدل نمو 29 % مشيراً إلى أن هناك نقص فى بعض الأدوية المستوردة التى يعتمد عليها السوق أيضا ولا يمكن الاستغناء عنها ، مؤكدا   أن السوق يعانى من نقص فى بعض مستحضرات منع العمل مثل مستحضرات جينيرا وياسمينا وميكرولوت وهى الأدوية التى تعتمد عليهم الكثير من السيدات مضيفا أن المشكلة لم تعد حالياً فى توفير العملة ولكن الدولة توفرها للمصنعين والمستوردين بشكل منتظم  وكشف عن توفير جزء كبير من المستحضرات الحيوية فى السوق السوداء والتى تباع بأعلى من سعرها الحقيقى  فى ظل وجود جهاز لتتبع النقص الدوائى بإدارة الصيدلة بوزارة الصحة .

وأوضح أن شعبة الأدوية بالغرفة التجارية سجلت نقصا فى المستحضرات الدوائية المتعلقة بالذبحة الصدرية والضغط والقلب مثل أذان كور وأمديور موضحا أنه يوجد اختفاء لمجموعات دوائية مهمة فى السوق وهذا يمثل مشكلة تضر بالمريض لافتاً إلى أن هناك نقص حاد فى الأمصال المتعلقة بفيرس A   ، مشيرا الى أن  فكرة الإعتماد على البدائل فكرة مقلقة للمريض وهناك أدوية حديثة الأعراض الجانبية لها أقل وأبسط من أدوية قديمة متوفرة بالسوق والمريض له حق الإختيار فيما يناسبة من دواء ووفق الوصفات التى يحددها الطبيب الخاص بة.

وأضاف رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية:  يوجد نقص واختفاء كبير لمراهم الحروق المهمة التى لا يمكن الاستغناء عنها فى أى برتوكول علاجى عند التعرض للحرق مثل كريم ديرمازين وميبو كريم  وارستول كريم .

وقال الدكتور محمد فهمى، الخبير فى مجال تسويق الدواء، إن النقص الدوائى يتعلق أكثر بالأدوية المستوردة فى السوق المحلى ولكن ذلك لا يعنى أنها ليست مهمة وإنما هناك مرضى كثيرين يعتمدون على هذه الأدوية، لافتا إلى نسبة الأدوية المستوردة من 8 إلى 10 % من حجم الأدوية المتداولة والمسجلة فى مصر.

وأشار إلى أن هناك نقصا فى بعض الأدوية منع الحمل الهرمونية، لافتا إلى أن وزارة الصحة لديها جهاز للتنبؤ السريع بأزمات نقص الدواء لافتاً إلى أن السوق فية نقص دوائى ومن أشهر النواقص أدوية ووسائل من الحمل وهذا يمثل خطورة ويرفع خطر الانجاب غير المرغوب فية .

مصدر مسئول بالإدارة المركزية للصيدلة كشف أنه تم توفير جستودين وديماكلاريك أدوية منع حمل محلية تغطى احتياجات السوق قبل نهاية العام الجاري ،  لافتا إلى أنه تم توفر كامل احتياجات وزارة الصحة من أدوية منع الحمل أحادى وثنائي الهرمون، إضافة الي الحقن خلال العام الجارى ، مشيرة الى أن اكديما إنترناشيونال وردت أدوية حمل لوزراة الصحة خلال 2018 بعدد 14 مليون شريط منع حمل "لاكتيفينور" وتستهدف 17 مليون شريط العام الجارى كمان وردت 5 ملايين حقنه منع حمل تؤخذ كل ثلاث شهور "اوكسيبروجست" فى إطار حرصها على توفير أدوية منع الحمل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق