«أشوف أمورك أستعجب».. موظفو جوجل «ممنوعين» من الحديث في السياسة

السبت، 24 أغسطس 2019 08:00 م
«أشوف أمورك أستعجب».. موظفو جوجل «ممنوعين» من الحديث في السياسة
جوجل

 
فى خطوة ينطبق عليها المثل الشعبي القائل «أسمع كلامك أصدقك.. أشوف أمورك أستعجب»، طلبت «جوجل» من موظفيها التركيز على العمل بدلا من الدخول في مناقشات سياسية حادة في مكاتب هذه الشركة التي لطالما عُرفت بتشجيع الأشخاص على التعبير عن آرائهم.
 
وأطلقت جوجل مبادئ توجيهية المحدّثة لمكان العمل دعت خلالها الموظفين إلى أن يكونوا مسؤولين ومتعاونين أثناء التحدث على منصات تبادل الرسائل الداخلية أو منتديات المحادثة الأخرى.
 
روسيا تتوعد جوجل بسبب يوتيوب
 
وجاء في المبادئ المحدثة "في حين أن تبادل المعلومات والأفكار مع الزملاء يساعد في بناء المجتمع، فإن الدخول في نقاش محتدم حول السياسة لا يؤدي هذه المهمة".
 
وشددت الإرشادات الجديدة على أن التعليقات التي يدلي بها موظفو "جوجل"، بغض النظر عن نية مطلقيها، قد تنشر وتنسب إلى الشركة ما يؤدي إلى انطباعات خاطئة عنها.
 
وطُلب من المشرفين على هذه المنتديات التدخل في حال انتهاك سياسة الشركة وحذف التعليقات وإنهاء المناقشات أو حتى اتخاذ إجراءات تأديبية بحق المخالفين.
 
واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر "جوجل" بالعمل سرا ضده مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ الأمر الذي رفضته هذه المجموعة العملاقة بشدة.
 
ترامب يتهم جوجل بالعمل ضده قبل الانتخابات الرئاسية
 
ومن دون أن يقدم أي دليل، تبنى ترامب اتهامات سبق أن نقلتها شبكة "فوكس نيوز" القريبة منه لمهندس عمِل سابقا في "غوغل" مفادها أن المجموعة التي تتخذ مقرا لها في كاليفورنيا "تريد التأكد من أن ترامب سيهزم في انتخابات عام 2020".
 
وقال ناطق باسم الشركة لوكالة فرانس برس وقتها: "تغيير نتائج بحث لأهداف سياسية لا يمكن إلا أن يضر بعملنا ويتعارض مع المهمة التي نقوم بها وهي تقديم مضمون مفيد إلى كل المستخدمين".
 
وتابع في إشارة إلى المهندس السابق في جوجل "كلام الموظف السابق عار من الصحة تماما".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق