«نعم زنيت بامرأتين».. هكذا اعترف طارق رمضان «حفيد حسن البنا» بجرائمه الجنسية

السبت، 07 سبتمبر 2019 01:00 م
«نعم زنيت بامرأتين».. هكذا اعترف طارق رمضان «حفيد حسن البنا» بجرائمه الجنسية
حفيد البنا وإحدى ضحاياه
نرمين ميشيل

لأن "الكذب مالوش رجلين"، فقد اعترف الأكاديمي "طارق رمضان" حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية بإقامة علاقة جنسية مع المشتكيات اللواتي اتهمنه بالاغتصابن وذلك فى في أول ظهور له منذ سنتين.

وأقرّ "رمضان"، خلال مقابلة التلفزيونية، على قناة "بي آف آم تي في" الفرنسية، بإقامة "علاقات حميمية لكن بالتراضي مع المدعيتين الرئيسيتين ضده، هندة عياري وكريستيل".

وأضاف قائلا "كل ما مارسته سابقا مع أي امرأة كان برضى الطرفين، لم أكن يوما عنيفاً".

جاء ذلك بعد محاولات كثيرة للتضليل ونفى تهم التحرش والإغتصاب لوقائع قام بها حفيد جماعة الإخوان المسلمين والذى خضع للتحقيق منذ 2 فبراير 2018 بسبب تهمتين بالاغتصاب.

واعترف حفيد البنا ، أنه كذب عندما نفى فى وقت سابق إقامته أى علاقة جنسية مع متهمتيه الاثنتين، هند عيارى وكريستيل، وقال إنه بكذبه أراد حماية نفسه وعائلته ، قائلا  فى مقابلته التلفزيونية، "اطلب السماح من الله وعائلتى وجميع من خيبت أملهم من الجالية المسلمة كوننى تصرفت على العكس من مبادئى".

وكانت وسائل إعلام فرنسية أكدت فى شهر يوليو الماضى تقديم شكوى جديدة ضد رمضان، فى فرنسا، حيث تتهمه المشتكية الجديدة مع شخص آخر باغتصابها فى مدينة ليون سنة 2014.

 ويذكر أنه كان قد أطلق سراح " رمضان" فى شهر نوفمبر الماضى مع إخضاعه للمراقبة القضائية، بعد أن قضى 9 أشهر فى الحبس الاحتياطى.

وكانت صحيفة "جورنال دو ديمانش" قد نشرت معلومات تفيد بأن سيدة خمسينية قد قدمت دعوى قضائية بحق طارق رمضان اتهمته فيها بالاغتصاب الجماعي. كما ذكر مصدر مقرب من الملف أن وقائع الاعتداء تعود إلى عام 2014.

وقالت الوسيلة الإعلامية بأن النيابة العامة في باريس قد تقدمت ببيان اتهامي تكميلي بعد ادعاء "امرأة خمسينية، كانت تعمل في حينه صحافية في إذاعة" بشكوى في مايو الماضي.

وفي القضية الجديدة، تتهم هذه السيدة رمضان بالاغتصاب الجماعي "مع أحد مساعديه" خلال لقاء لإجراء مقابلة معه في 23 مايو/أيار في غرفة رمضان بأحد فنادق مدينة ليون جنوب شرق فرنسا.

 

وقالت المرأة في شكواها إن "رمضان" اتصل بها عبر تطبيق "مسنجر" التابع لموقع فيس بوك في 28 يناير 2019 ليقدم لها "عرضا مهنيا"، لكنها لم ترد أبدا.

 

وأشارت "جورنال دو ديمانش" إلى أن النيابة العامة في باريس وجهت بيانا اتهاميا تكميليا في نهاية يوليو، يشمل الاغتصاب الجماعي والتهديد والترهيب.

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة