انتهاكات إسرائيل في الأراضي المحتلة خلال أغسطس: اقتحمت الأقصى 22 مرة و51 منعت رفع الآذان

الإثنين، 08 يوليو 2019 09:00 م
انتهاكات إسرائيل في الأراضي المحتلة خلال أغسطس: اقتحمت الأقصى 22 مرة و51 منعت رفع الآذان
قوات الاحتلال - أرشيفية

 

وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحم عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، في وقت قالت فيه وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى المبارك بالقدس أكثر من 22 مرة.

ونقلت وسائل إعلام عربية عن مصادر قدسية قولها، إن «عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية فيها وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال».

وفى خطوة تهويدية، نشرت صفحات عبرية لجماعات يهودية متطرفة صورا يظهر فيها الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة المشرفة فى المسجد الأقصى، ورافق الصورة تعليق جاء فيه «هذه هي السنة الأخيرة التي ندخل فيها لـ (جبل الهيكل) بهذه الطريقة»، أي بحراسة الشرطة.

وفى نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الشرقية من المدينة، وانتشرت في محيط «قبر يوسف»، تأمينا لدخول المستوطنين لتأدية طقوسهم التلمودية، كما شهدت بلدة عورتا اقتحاما آخر لمقامات إسلامية فيها، وتم تأدية طقوس تلمودية.

وفي تقريرها الشهرى الصادر الأحد حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى خلال شهر أغسطس الماضي، قالت وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المسجد الأقصى المبارك بالقدس أكثر من 22 مرة، ومنعت رفع الأذان فى الحرم الإبراهيمى بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية أكثر من 51 مرة خلال الشهر الماضي».

وبحسب التقرير، فإن الاحتلال زاد من وتيرة اعتدائه على المسجد الأقصى والقدس وأهلها، كما رصد التقرير تحريضا من نوع آخر، حيث يعتزم وزيران المشاركة فى تكريم الحاخام المتطرف إسحق جنيزبورج، الذى يبيح قتل غير اليهود، خاصة الفلسطينيين، ويحرّض على مقدساتهم الإسلامية والمسيحية.

وذكر وكيل وزارة الأوقاف، حسام أبو الرب، أن مجمل الاعتداءات خلال شهر أغسطس المنصرم بلغت 109 اعتداءات، طالت المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي ومقامات إسلامية، وإبعادات واعتقالات لحراس وسدنة الأقصى، وتحريضات عنصرية.

وحذر أبو الرب، من مخاطر التصعيد الإسرائيلي ضد القدس والمسجد الأقصى وأهله، مطالبا العالمين العربي والإسلامي بالتعامل بمنتهى الجدية مع المخاطر المحدقة بالوجود الفلسطيني بالقدس وبالمسجد الأقصى المبارك على وجه الخصوص.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق