رسائل السيسي في جلسة «مكافحة الإرهاب»: مش هتقع مصر إلا لو جيشها وقع (إنفوجراف)

السبت، 14 سبتمبر 2019 11:55 ص
رسائل السيسي في جلسة «مكافحة الإرهاب»: مش هتقع مصر إلا لو جيشها وقع (إنفوجراف)
الرئيس عبد الفتاح السيسى
محمد الشرقاوي

رسائل السيسي في جلسة مكافحة الإرهاب:
 
- مش هتقع مصر إلا لو جيشها وقع
- لا نعرف الموجه الرئيسي للإرهابيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي
- تكلفة مكافحة الإرهاب كبيرة جدا
- الجيش المصري هو مركز الثقل الحقيقي في المنطقة
- الإرهاب استُخدم في تدمير سوريا وليبيا ووسط أفريقيا واليوم يهدف استنزاف مصر
- الخطاب الديني لابد أن يواكب العصر والإرهاب يتزايد في العالم
- ظاهرة الإرهاب الدولي وحش وخرج عن سيطرة من أطلقوه
 
WhatsApp Image 2019-09-14 at 12.31.32 PM
 
 
انطلقت جلسة تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليًا وإقليميًا، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى الثامن للشباب، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمركز المنارة للمؤتمرات، بالقاهرة الجديدة. 
 
وفي نهاية الجلسة، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي مجموعة من الرسائل الهامة، قائلًا: «لا نعرف الموجه الرئيسي للإرهابيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي،  جيش مصر مركز الثقل الحقيقي في المنطقة وفكرة الإرهاب هدفها ضرب مركز الثقل الديني للشعوب والإنسانية، مؤكدا في مداخلة استمرت لدقائق، على أنه لا يمكن أن نقبل الإساءة للجيش المصرى فى ظل ما تحقق من انجازات وما يمثله للدولة المصرية.
 
وأضاف أنه بعد انتهاء مرحلة الإرهاب فى أفغانستان، كان أمامنا سياق فكرى كامل من الألف للياء للإرهاب، وتم تصوير الأمر بأنه مقدس وجهاد حقيقى، ولكن فى النهاية هؤلاء الإرهابيين كانوا مجرد أداة تم استخدامها لتدمير دول.

وتابع الرئيس السيسى أنه بعد انتهاء هذه المرحلة كان أمامنا تحدى كبير في كيفية التعامل مع هؤلاء الإرهابيين، بالإضافة إلى تحدى أخر يتعلق بالاعتماد على هؤلاء الإرهابيين من قبل بعد الدول لتحقيق أهدافها، مؤكدا أن الإرهاب استخدم فى الفترة ما بين 1980 إلى 1988، لتحقيق أهداف بعيدة عن الشرعية الدولية، والصدام بين الدول الكبرى، مشيرا إلى أن فكرة الإرهاب لم يكن ليكتب لها النجاح لولا تبنى دول هذه الأفكار.

وأضاف الرئيس السيسي: «يا ترى لما سنة 80 – 88 استخدم الإرهاب لتحقيق أهداف سياسية بعيدا عن الشرعية الدولية والصدام بين دول كبيرة، الدخول فى مواجهة قد يترتب عليها صدامات كبيرة، لذلك يبقى الإرهاب هو الوسيلة الناجحة اللى ممكن تستخدم وتحقق الأهداف بتكلفة سياسية واقتصادية وأمنية وعسكرية قليلة جدا، وهذا ما حدث فى فترة الثمانينيات وانتهت بسقوط الاتحاد السوفيتى».

وتتضمن أجندة المؤتمر الذى سينعقد لمدة يوم واحد 3 جلسات، الأولى «تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا»، وتناولت استعراض تطور الإرهاب وتنامى الإرهاب فى المنطقة، وعودة مقاتلى داعش، وتوصيف أوضاع الإرهاب وتأثيرها على مصر والعالم، بالإضافة إلى التكتيكات الجديدة التى تواجهها مصر.

وتأتى الجلسة الثانية بعنوان «تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع»، وستكون محاور النقاش الأساسية فيها هى دور السوشيال ميديا فى تزييف الوعى بطرق حديثة، وكيف يتم صناعة الوعى الزائف لدى المتلقي، واستعراض ما يتم حاليا بشكل مباشر من قضايا على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارها جزءا من حروب الجيل الرابع، بالإضافة إلى طرح تساؤل عن كيفية تحول السوشيال ميديا إلى الإعلام البديل.

وتختتم فعاليات المؤتمر، بجلسة "اسأل الرئيس"، وهى من أبرز جلسات المؤتمر الوطنى للشباب من حيث التفاعل والتأثير، والتى يقوم فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتواصل بشكل مباشر مع المصريين، والرد على أسئلتهم، فى محاولة منه لإثراء وزيادة الوعى العام للمصريين بكل ما يدور فى البلاد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق