FOMO.. فيلم يرصد خطورة إدمان مواقع التواصل الاجتماعي أمام «الرئيس»

السبت، 14 سبتمبر 2019 04:35 م
FOMO.. فيلم يرصد خطورة إدمان مواقع التواصل الاجتماعي أمام «الرئيس»
كتب محمد أسعد

في الجلسة الثانية ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب، والتي عُقدت تحت عنوان «تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع»، عُرض فيلم FOMO، والذي يرصد خطورة إدمان وسائل التواصل الاجتماعي.

ويأتي مصطلح  فومو FOMO ، اختصارًا لـ Fear of missing out وهو الخوف من فوات الشئ، وهي حالة عامة تدفع الأشخاص إلى الرغبة في أن يكونوا على اتصال دائم خوفاً من فوات حدثٍ ما لا يُشاركون فيه.

ويُعرف " فومو"  بأنها الحالة التي تُصيب مُعظم من لديه حسابات علي وسائل التواصل الاجتماعي، يُسبب الأمر قلقاً قهريا خوفاُ من فقدان علاقة اجتماعية.

ومع ظهور التكنولوجيا، توسعت الخبرات الاجتماعية وتواصل الناس من اللقاء المُباشر وجهاً لوجه إلى الإنترنت، حيث تتيح التقنيات الحديثة مثل الهواتف المحمولة الذكية وخدمات الشبكات الاجتماعية مثل فيسبوك وتويتر فرصة للمواطنين للمشاركة اجتماعيًا وبتكلفة منخفضة.

من ناحية أخرى، فإن هذا التواصل يؤدي إلى زيادة الاعتماد على الإنترنت، إذ قد يؤدي الاعتماد النفسي على التواصل عبر الإنترنت إلى القلق الدائم عندما يشعر المرء بعدم التواصل، مما يؤدي إلى الخوف من الفقدان أو حتى استخدام الإنترنت المرضي، ونتيجة لذلك، ينظر إلى هذه المتلازمة بأن لها تأثير سلبي على صحة الإنسان النفسية والرفاهية، لأنها يمكن أن تسهم في إثارة المزاج السلبي ومشاعر الاكتئاب، كما ارتبطت " فومو " أيضاً مع عواقب سلبية أكثر من تلك الآثار المُتعلقة بالكحول واستهلاك كمية أكبر من المشروبات الكحولية.

وفي الجلسة الثانية تم عرض فيلم فومو، والذي سبق وتم عرضه بمنتدى شباب العالم 2018، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويرصد خطورة إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، وتأثيرها الضار على العلاقات الاجتماعية بين البشر.

الفيلم رؤية وسيناريو الإعلامي محمود التميمي، الذي قدم الجلسة الثانية وأدارها، وفي تصريحات سابقة له قال إن مصطلح يتم تداوله منذ 4 سنوات في أنحاء دول العالم، وإنه محل تقدير واهتمام من قبل الإعلام والصحافة الغربية، لافتا إلى أن الوضع مختلف تمامًا في مصر، وأنه لم يتم تداوله حتى الآن قائلا : "حاولنا من خلاله توصيل رسالة بأن هناك ما هو أخطر من الإدمان".

وبشأن التواصل مع الشباب الأجنبي للمشاركة في الفيلم التسجيلي، أوضح التميمي، أنه تم إعداد فرق تصوير خارجية في كل من بريطانيا وواشنطن، وأن الوقت لم يسعف للتواصل مع شباب بدول أخرى، وأنه تم معالجة ذلك للاستعانة بجنسيات تتلقى تعليمها في مصر كالصين والهند وروسيا.

 الجدير بالذكر أن  فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب ستستمر، ومن المقرر أن تبدأ جلسة "اسأل الرئيس" عقب انتهاء الجلسة الثانية، والتي يرد فيها الرئيس السيسي على أسئلة الشباب والمواطنين.

 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق