«متآمر وأهبل».. الجزيرة تبرئ الداخلية من تلفيقات الاختفاء القسري للمتهم باغتيال الشهيد رجائي

الخميس، 19 سبتمبر 2019 05:35 م
«متآمر وأهبل».. الجزيرة تبرئ الداخلية من تلفيقات الاختفاء القسري للمتهم باغتيال الشهيد رجائي
أرشيفيه
دينا الحسيني

"كدب متساوي ولا صدق منعكش"، مثل مصري أصيل ينطبق على الأذرع الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية، التي تتخذ من الكذب والتضليل منهجاً لبث سموم من يحركونها في الخفاء، عبر شاشات فضائية يعمل مذيعوها كالآلة تنفذ دون فهم، تنطق بما لا تعي.

هذا ما حدث مع التعامل الإعلامي لقناة الجزيرة القطرية ، وقناة مكملين التي تبث من تركيا التابعة للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية ، التي حاولت الإسقاط على المؤسسات الأمنية في مصر ، واستغلال بيان وزارة الداخلية الصادر أمس بشأن الإعلان عن إجهاض مخطط إرهابي جديد ، والتوصل إلى وكرين يؤي عناصر إرهابية مطلوبة الأول بمدينة العبور بالقليوبية ، والثاني بمدينة 15 مايو جنوب القاهرة، ليسفر التعامل عن مصرع 9  عناصر إرهابية عقب تبادل لإطلاق النار مع القوات من بينهم قيادى حركة لواء الثورة محمودغريب قاسم محمود قاسم الحركى خلف الدهشورى ، والمتورط فى حادثى إغتيال العميد قوات مسلحة عادل رجائى، واستهداف كمين شرطة العجيزى بالمنوفية.

hg[.dvi

خرجت قناتي الجزيرة ومكملين بعد ساعات من بيان وزارة الداخلية تدافع عن الإرهابي الذي لقي مصرعة ضمن عناصر الخليتين والمتورط في قتل الشهيد العميد عادل رجائي، وروجت لصورة من التلغرافات التي أرسلتها أسرة الإرهابي في شهر مايو الماضي لوزارة الداخلية ومكتب النائب العام ومديرية أمن الاسكندرية ادعت خلالها استيقاف نجلهم الإرهابي بمعرفة ضباط قطاع الأمن الوطني يوم 7 مارس الماضي بمحيط ميدان الساعة مطالبين بسرعة الكشف عن مكان احتجازه.

التلغرافات التي يمكن لأي مواطن عادي إرسالها من أي مكتب بريد لأي جهة حكومية اعتبرتها قناتي الجزيرة ومكملين وثائق رسمية أطلقوها عبر شاشتهم تحت عنوانين الأول جاء على قناة مكملين "حصري لمكملين وثائق للنائب العام ووزير الداخلية ومدير أمن الأسكندرية تثبت إختفاء محمود قاسم الذي اغتالته داخلية الإنقلاب"، والثاني بقناة الجزيرة تحت عنوان "تصفية الشاب محمود قاسم رغم توثيق منظمات حقوقية اعتقالة منذ مارس الماضي".

مكملين

نجاح قطاع الأمن الوطني في الوصول إلى الوكرين اللذين اختبأ بأحدهما الإرهابي الهارب محمود قاسم الذي شارك في تنفيذ حادث اغتيال العميد الشهيد عادل رجائي، كشف اللعبة القذرة لتلك الجماعة التي خططت مع أسر العناصر المنضمين إليهم بتقديم بلاغات لدي النائب العام ووزارة الداخلية ادعوا خلالها اختفاء أبنائهم قسرياً من قبل أجهزة الأمن، بينما كانت تلك العناصر تتلقى التدريبات في معسكرات الإرهابيين بالصحراء وبعضهم شارك في تنفيذ عمليات بالداخل وآخرين انضموا إلى المقاتلين الأجانب في دول الصراع.

بالطبع لن يفوت إعلام الإخوان الفرصة، على طريقة غبي منه فيه، ما لبث أن انضم أيضاً لكشف هذا المخطط القذر بعدما أظهروا أمس التلغرافات التي أرسلتها اسرة الإرهابي محمود قاسم أدعوا خلالها  إختفائة قسرياً بمعرفة الأمن، وسط تساؤل بديهي  هو مختفي قسريا علي حسب رواية الأسرة ، فمن أتي به إلى الوكر الإرهابي الذي كانت تختبأ فية تلك العناصر التي داهمتهم قوات الأمن أمس بالوكريين الإرهابيين لينطبق على إعلام الإرهابية مقولة "متآمر وأهبل".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق