البداية أول أكتوبر.. «بورسعيد» تطبق منظومة «كارت الفلاح» خلال أيام

الأحد، 22 سبتمبر 2019 08:00 م
البداية أول أكتوبر.. «بورسعيد» تطبق منظومة «كارت الفلاح» خلال أيام
كارت الفلاح

بعد الانتهاء من إجراءات تطبيق «كارت الفلاح» لتنفيذه على محافظتي الغربية وبورسعيد، لتعميمه على مستوى الجمهورية، ذلك بعد صدور وزير الزراعة، قرارًا يحمل رقم (926 لسنة 2019)، وينص على 5 بنود، أهمها موعد إيقاف التعامل بالحيازة الورقية في شهر سبتمبر الجاري، وتطبيقه رسميًا لأول مرة في أكتوبر.
 
في ذات السياق أكد المهندس كامل تويج وكيل وزارة مديرية الزراعة ببورسعيد، أنه تم الإنتهاء من إجراءات تطبيق منظومة «كارت الفلاح» تمهيدا لتنفيذه فى بورسعيد باعتبارها من أولى المحافظات التى يتم تفعيله بها رسميا ولأول مرة فى أول أكتوبر (2019).
 
ولفت إلى أن كارت الفلاح سوف يتم تعميمه ليصبح بديلا للبطاقات الزراعية الورقية المعمول بها حاليا، ومن ثم تهدف الدولة من خلاله وصول الدعم لمستحقيه بناء على قاعدة بيانات متكاملة تتيح للمزارعين الحصول على كافة مستلزمات الإنتاج متمثلة فى الأسمدة ومبيدات وتقاوى للفلاح تقرها الدولة.
 
وتابع «تويج» أن الفلاح سيحصل على الدعم المادى مقابل توريده المحاصيل، التى يتم زراعتها مع مراعاة صرف السماد لكل حيازة زراعية وصرف الوقود للميكنة الزراعية، فضلا عن أن كارت الفلاح يساعد فى الحفاظ على الرقعة الزراعية وضمان حق الدولة لدى الفلاح والقضاء على الفساد الإدارى بكل ما له وما عليه.
 
وفى سياق متصل أكد تويج أن الحكومة تستطيع معرفة معدل الإنتاج للمحاصيل والسياسات الزراعية التى تتواكب مع احتياجات مصر، وما يمكن تصديره للإرتقاء بمنظومة التصنيع الغذائى.
 
ومن جهة أخرى أكد تويج بأنه وضع خطة مستقبلية لموسم الشتاء (2019 / 2020) لتوحيد الجهود بكافة القطاعات من المراقبات وشباب الخريجين وقطاع الإئتمان لزيادة مساحة الأرض المنزرعة حفاظا على زيادة معدل الإنتاجية وتوفير الأصناف المعتمدة كمحصول القمح مع إنشاء منظومة لتوفير كافة مستلزمات الإنتاج.
 
كانت «صوت الأمة»، أعدت تقريرا، بعنوان: «س & ج أهم إجراءات تطبيق (كارت الفلاح) بمحافظتي الغربية وبورسعيد»، وتضمن التقرير، أبرز المعلومات عن مشروع «كارت الفلاح»، وجاء نص الموضوع كالتالي:
 
- ما هي تفاصيل تحويل الحيازات الورقية إلى «كارت الفلاح»؟
يعتمد تحويل الحيازة الورقية إلى كارت ممغنط يحمل بيانات الحيازة الورقية، وبدأت الحكومة في تجميع استمارات البيانات من الفلاحين منذ عامين، ويرتبط هذا الكارت الذكي ببطاقة الرقم القومي لصاحبه.

- ما هي أهم أهداف الحكومة من استخدام «كارت الفلاح»؟
تهدف الحكومة من خلاله إلى وصول الدعم لمستحقيه من خلال بناء قاعدة بيانات متكاملة، و يستطيع المزارعون من خلاله الحصول على جميع مستلزمات الإنتاج من أسمدة ومبيدات تقاوي للفلاح أو غيرها من التي تقررها الدولة لهم.

- هل يمكن للكارت وقف التلاعب بكميات الأسمدة ؟
بالتأكيد وذلك في حال ارتباط المنظومة بتوزيع كميات السماد لكل حيازة زراعية، وذلك صرف الأسمدة والوقود للميكنة الزراعية.

- ما هي أهم المساعدات التي يقدمها «الكارت الذكي»؟
المساعدة في رسم السياسة الزراعية، وتحديد الإنتاج وحصر الحيازات الزراعية على مستوى الجمهورية، كما يساعد على حصر وميكنة المساحات والمحاصيل المزروعة، ويساعد على توفير التقارير لاتخاذ القرارات المناسبة والرقابة على عمليات صرف الدعم للمزارعين.

- هل يمُكن الحكومة من وضع وتنفيذ السياسيات الزراعية للدولة؟
بالفعل ويقضي على الفساد الإداري، ويساعد على توفير قاعدة بيانات قومية بكل حيازات الأراضي الزراعية، كما يسمح للحكومة بتدقيق الزمام وعدم التعدي على الأراضي الزراعية.

- هل سيتم إلغاء الحيازات الورقية عقب بدء التعامل بالكارت الذكي في أول أكتوبر؟
بالفعل وتستهدف الحكومة إصدار 6.5 مليون كارت ذكي، يساعد الدولة على تحقيق التنسيق بين المزارعين لتجميع المساحات المطلوبة لزراعة محصول معين، كما يمكن للمزارع أو الحائز للمساحة أن يقدم للجمعية التعاونية بطاقته وبها كل البيانات المطلوبة في الاستمارة، ويأخذ رقم مسلسل، وفور إصدار الكروت سيتم تسليمها للفلاحين.

- هل يمكن أن يحصل الفلاح على القروض من البنك الزراعي المصري عبر الكارت؟
بالفعل ويمكن إدراج مشاريع آخري كالمعاش والتأمين الصحي، ويمُكن الفلاح من الحصول على الدعم المادي أو أي مستحقات مالية مقابل توريد المحاصيل التي يتم زراعتها.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق