5 حالات تبطل الصوت في انتخابات الوطني الاتحادي الإماراتي بالخارج

الأحد، 22 سبتمبر 2019 01:00 م
5 حالات تبطل الصوت في انتخابات الوطني الاتحادي الإماراتي بالخارج
انتخابات المجلس الوطني الاتحادي

كشفت اللجنة الوطنية للانتخابات في الإمارات 5 حالات تؤدى إحداها إلى بطلان الصوت الانتخابي في التصويت خارج الدولة بانتخابات الوطني الاتحادي وهي:

- الأوراق التى بها كشط أو شطب.

- الأوراق التي لا تتضمن إشارة الإدلاء بالصوت الانتخابي.

- الأصوات المعلقة على شرط، التي يثبت فيها أكثر من مرشح واحد.

- الأصوات المثبتة على غير ورقة الاقتراع والمختومة بخاتم لجنة مركز الانتخاب.

- الأصوات التي تحمل أي علامة تشير إلى شخصية الناخب أو تدل عليه.

وفي وقت سابق، حثت اللجنة الوطنية للانتخابات، فى دولة الإمارات العربية، أعضاء الهيئات الانتخابية على المشاركة الفاعلة بالتصويت للمساهمة في صنع القرار، حتى لو قرر الناخب عدم اختيار أي مرشح.

وحسبما نقلت صحيفة الرؤية بالإمارات ، إلى أن خيارات التصويت الإلكتروني في المراكز الانتخابية تتضمن «لا أرغب في التصويت لأي أحد»، الذي يحتسب ضمن العدد الإجمالي لأصوات الناخبين، مبينة أن الأصل هو المشاركة في الانتخابات والتشجيع على التواجد في هذا العرس الانتخابي.

انطلقت مرحلة التصويت في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 خارج الدولة صباح اليوم، حيث تستقبل سفارات الدولة وقنصلياتها ومقار البعثات الدبلوماسية فى دول العالم أعضاء الهيئات الانتخابية المتواجدين خارج الدولة للإدلاء بأصواتهم، واختيار ممثليهم لعضوية المجلس في الدورة الانتخابية الرابعة.

وتستمر عملية التصويت خارج الدولة التي تنظمها اللجنة الوطنية للانتخابات، بالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، اليوم وغداً، وفقاً للجدول الزمني للانتخابات، حيث يمتد اليوم الانتخابي للتصويت خارج الدولة من الساعة الـ 10 صباحاً حتى الساعة الـ 6 مساء بالتوقيت المحلي للدول التي تتواجد فيها المراكز الانتخابية الـ118 المخصصة للناخبين في الخارج.

وأصدرت اللجنة الوطنية للانتخابات أخيراً مطوية «صوتك ثقة وطن»، تتضمن المعلومات الإرشادية التي يمكن أن يحتاجها الناخب عن الانتخابات وآليات التصويت، مناشدة المواطنين التوافد لصناديق الانتخاب.

وأوضحت اللجنة أن من بين الخيارات المتاحة أمام الناخبين في مراكز التصويت وفق نظام التصويت الإلكتروني «لا أرغب في التصويت لأي أحد»، الذي يتيح للناخب اختياره عند توجهه لأحد المراكز الانتخابية وعدم رغبته في التصويت لأي من المرشحين.

وأضافت أن هذا الخيار لا يبطل الأصوات، ويتم احتسابه عند النتائج النهائية ضمن العدد الإجمالي لأصوات الناخبين، مبينة أن الأصل هو المشاركة في الانتخابات والتشجيع على التواجد في هذا العرس الانتخابي.

وأشارت نتائج الدورة الانتخابية الفائتة 2015 إلى أن الخيارات المتاحة أمام الناخبين في مراكز الانتخاب وفق نظام التصويت الإلكتروني كان من بينها «لا أرغب في التصويت لأي أحد»، والنتيجة أظهرت أن 485 ناخباً وناخبة صوتوا لهذا الخيار، بينهم 40 ناخباً وناخبة في مراكز التصويت في الخارج و445 ناخباً وناخبة في مراكز التصويت في الداخل.

بدورهم، دعا مرشحون إلى تعزيز ثقافة المواطنين بأهمية المشاركة البرلمانية، والدور الديمقراطي للناخب في تحديد ممثليه في المجلس، مؤكدين أهمية إقبال أعضاء الهيئات الانتخابية على مراكز التصويت يوم الانتخابات، وعدم اتخاذهم دور المتفرجين.

أبدى مواطنون وردت أسماؤهم في الهيئات الانتخابية للمجلس الوطني الاتحادي 2019 استياءهم من تشابه وتكرار الوعود الانتخابية في كل دورة للمجلس، فضلاً عن ضعفها وعدم جديتها وبعدها عن الواقعية، وإهمال مطلقيها لها لحظة وصولهم إلى عضوية المجلس.

وأكدت شما الكتبي عدم اقتناعها بأي من البرامج الانتخابية التي عرضها المرشحون، والتي تتشابه في عدم قابليتها للتنفيذ.

واشتكت من بُعد المسافة بين جهة عمل الناخب ومراكز التصويت أحياناً، لا سيما في المناطق التابعة للإمارة، مبينة أنها تقطن على سبيل المثال في منطقة المدام بالشارقة، بينما يقع أقرب مركز تصويت في «مليحة» التي تبعد نحو 40 كيلومتراً عن جهة عملها.

وشددت الناخبة فاطمة الكندي على أن الصوت أمانة، معتبرة أنه يجب أن يكون الناخب مقتنعاً إلى حد كبير بالمرشح الذي يعتزم التصويت له يوم الانتخابات، مشيرة إلى عدم اقتناعها بجدية وواقعية أغلب البرامج الانتخابية المعروضة، ولفتت إلى غياب تقديم الخدمات لربات البيوت عن البرامج الانتخابية رغم ورود أسماء عدد كبير من هذه الفئة ضمن قوائم الهيئات الانتخابية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة