تفاصيل مقتل 11 داعشيا في قصف جوى استهدف مدينة مرزق الليبية

الأربعاء، 25 سبتمبر 2019 04:00 م
تفاصيل مقتل 11 داعشيا في قصف جوى استهدف مدينة مرزق الليبية
دواعش

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية الإفريقية "أفريكوم" اليوم الأربعاء، عن شن طائراتها غارة جديدة على مدينة مرزق يوم أمس الثلاثاء.

أكدت أفريكوم فى بيان صحفى، اليوم الأربعاء، أن الغارة استهدفت عددا من مقاتلي تنظيم داعش في محيط مرزق ، مشيرة إلى أن الغارة قد أدت لمقتل 11 عنصرا من مقاتلي داعش ، مرجحةً عدم إصابة مدنيين في هذه الغارة بحسب نص البيان.

 
وقال اللواء الأمريكي ويليام جايلر، مدير العمليات في "افريكوم" : "هذه الغارة الجوية أجريت للقضاء على إرهابيي داعش وحرمانهم من القدرة على شن هجمات على الشعب الليبي".
 
 
وأضاف : "هذا الجهد يدل على تصميم الولايات المتحدة وشركائنا الليبيين على حرمان الإرهابيين من الملاذات الآمنة".
 
وأكدت "أفريكوم" مواصلتها دعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى استقرار الوضع السياسي في ليبيا وتعطيل المنظمات الإرهابية التي تهدد الاستقرار الإقليمي.
 
تكثف بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا من اتصالاتها مع الأطراف الليبية والدول المعنية باستقرار الأوضاع فى البلد الشقيق، وذلك لدفع العملية السياسية فى البلاد وإيجاد حلول ناجعة للأزمة التى تعيشها البلاد منذ اندلاع أحداث فبراير 2011.
 
كانت مصادر ليبية قد أكدت طرح ألمانيا لفكرة احتضان مؤتمر دولى لحل الأزمة السياسية فى البلاد، لافتا إلى أن مشاورات تجريها برلين مع الدول المؤثرة فى ليبيا وتعقد سفارة ألمانيا لدى طرابلس مشاورات مكثفة مع بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، وذلك للتشاور حول الأطراف التى سيتم توجيه الدعوات إليها للمشاركة فى المؤتمر الدولى.
 
وأشارت المصادر إلى أن البعثة الأممية تؤيد إقامة المؤتمر فى دولة محايدة وغير منخرطة فى الصراع الليبى مثل فرنسا وإيطاليا، لافتة إلى أن المبعوث الأممى لدى ليبيا الدكتور غسان سلامة يعمل على الترويج للمؤتمر خلال الزيارات التى يقوم بها لدول إقليمية ودولية.
 
وأوضحت المصادر أن المبعوث الأممى لدى ليبيا يسعى للحصول على دعم من الرباعية الدولية المعنية بليبيا ( الجامعة العربية - الاتحاد الافريقى- الأمم المتحدة - الاتحاد الأوروبى)، مشيرة إلى أن البعثة الأممية تسعى لوقف إطلاق النار فى العاصمة الليبية قبل الدعوة لعقد المؤتمر الدولى.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق