الجيش الوطني الليبي يكشف أسرار الإرهاب التركي والتمويل القطري في «هجوم الجفرة»

الجمعة، 27 سبتمبر 2019 05:00 م
الجيش الوطني الليبي يكشف أسرار الإرهاب التركي والتمويل القطري في «هجوم الجفرة»
اللواء أحمد المسمارى

 

ما زالت المؤامرة التركية القطرية ضد ليبيا مستمرة وهو ما أكده اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى بقيادة خليفة حفتر،والذى أعلن أن هناك قوات تركية على الأرض في ليبيا تقاتل مع الجماعات الإرهابية ضد قوات الجيش في معركة طرابلس.

الجيش الوطني الليبي يتهم تركيا بالقتال ضده في طرابلس «الجيش الليبي»: محاولة الهجوم على قاعدة الجفرة كانت بتخطيط تركي وتمويل قطري

وشدد على ضرورة تأييد المجتمع الدولي للجيش الوطني الليبي في معركته ضد الإرهاب.

وقال في تصريحات صحفية، إن ضباطا أتراكا يقودون المعارك على الأرض لصالح المليشيات الإرهابية فى ليبيا، وأضاف: "قدمنا أدلة عدة على التدخل التركي والقطري في معركة طرابلس ضد الجماعات المتطرفة، وعلى المجتمع الدولي أن يقول كلمته".

وتابع: "نشهد مرحلة انتقال الإرهاب من التنظيمات المسلحة إلى إرهاب الدول، وهناك وعي دولي أكبر بأن الإرهاب في ليبيا يهدد الأمن العالمي"، وقال: "نحن في مرحلة حاسمة من المعركة ضد الجماعات المتطرفة، وعلى المجتمع الدولي تأييد الجيش الوطني الليبي في المعركة على الإرهاب".

وعبر المساري عن أمله في أن يؤكد اجتماع نيويورك، حيث تنعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضرورة الفصل بين المسار السياسي في ليبيا وبين المعركة ضد الجماعات المسلحة، مؤكدا ضرورة صياغة توصيف حقيقي للوضع في ليبيا.

وكانت  القيادة الأمريكية في أفريقيا أعلنت مقتل 11 إرهابيا تابعين لتنظيم داعش في قصف جوي استهدف مدينة مرزق جنوبي ليبيا، مشيرة عبر صفحتها الرسمية في «فيسبوك»، إلى أن القصف استهداف إرهابيين ينتمون إلى تنظيم «داعش» التي تقول تقارير إنه لا يزال يستوطن في عدد من المناطق الليبية خاصة التي تتبع لما تعرف بحكومة الوفاق برئاسة فائز سراج الغير معترف بها من قبل البرلمان الليبي الجهة التشريعية الوحيدة في البلاد.

وبحسب قائد العمليات، ويليام غيلر، فإن العملية جاءت لتحييد قدرات الإرهابيين العسكرية، والحيلولة دون إلحاق الأذى بالمواطنين المدنيين الليبيين، فيما تأتي هذه الضربة لتكون الثانية في أقل من أسبوعين حيث كانت قد أعلنت القيادة الأمريكية الجمعة الماضية، تنفيذ ضربة جوية أسفرت عن مصرع 8 أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم «داعش» قرب مرزق.
 
ورغم خسارة التنظيم المتطرف معقله الرئيسي بوسط ليبيا في مدينة سرت في ديسمبر 2016، لكنه تراجع إلى الصحراء الشاسعة لإعادة تجميع صفوفه، بالتزامن مع إطلاق الجيش الوطني الليبي عملية عسكرية واسعة في الرابع من أبريل الماضي، لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية التي تسيطر عليها.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق