هل نقول وداعا؟.. بروتين يحفز الجهاز المناعى لمحاربة السرطان

الأحد، 29 سبتمبر 2019 10:00 م
هل نقول وداعا؟.. بروتين يحفز الجهاز المناعى لمحاربة السرطان
السرطان

أمل جديد لعلاج مرضى السرطان الذين يعانون من المرض الخطير القاتل الصامت الذى يقضى على حياة الكثيرين، حيث أكتشف العلماء عن بروتين موجود فى خلايا سرطان  القولون والمستقيم يسمى gal-galactoside، ويحتوي هذا  البروتين على خصائص لقمع الأورام وجعل السرطان أكثر وضوحًا وبالتالي فإن الجهاز المناعي يتعرف على السرطان ويحاربه إذا عاد.

صحيفة ديلى ميل البريطانية، قالت إن الأبحاث تشير إلى أن الجزء الموجود بشكل طبيعي في الجهاز المناعي يمكن أن يقتل الخلايا السرطانية.

وكشف علماء كينجز كوليدج لندن البروتين المرتبط بأورام القولون والمستقيم galgalactoside" βGBP في المختبر.

ووجد الباحثون أن البروتين له خصائص لقمع الأورام  الأمر الذي أدى إلى انتحار الخلايا الخبيثة. ويُعتقد أيضًا أن هذا البروتين يجعل الورم أكثر وضوحًا للجهاز المناعي  والذي يبدأ بعد ذلك في الاستجابة المضادة للسرطان لمنعه من العودة.

وأشار  العلماء أن دراستهم يمكن أن تفتح فرصة علاجية جديدة ستكون خطوة مهمة للأمام في إدارة السرطان.

ما هو العلاج المناعي؟
العلاج المناعي هو نوع من علاج السرطان الذي يعزز دفاعات الجسم الطبيعية لمحاربة السرطان، يستخدم المواد التي يصنعها الجسم أو في المختبر لتحسين أو استعادة وظيفة الجهاز المناعي.

قد يعمل هذا الأسلوب من العلاج على وقف أو إبطاء نمو الخلايا السرطانية، وقف السرطان من الانتشار، يساعد جهاز المناعة على تدمير الخلايا السرطانية بشكل أفضل

وقالت المؤلفة الرئيسية للأستاذة ليفيو مالوتشي "على النقيض من ذلك ، فإن الخاصية المضادة للورم في جي بي بي انتقائية وليست ضارة بالخلايا الطبيعية، وهو فعال ضد أكثر خلايا سرطان القولون والمستقيم عدوانية ومجموعة واسعة من الخلايا السرطانية الأخرى التي لا تستجيب بنفس القدر للعلاجات الحالية.

يقدم هذا البحث دليلًا تجريبيًا على استراتيجية حيث يتم الجمع بين استهداف الخلايا السرطانية وتحفيز المناعة من أجل استجابات فورية وطويلة الأجل ضد السرطان العدواني.

إن ترجمة βGBP إلى العيادة يمكن أن تفتح فرصة علاجية جديدة تجمع بأمان بين القتل المباشر للخلايا السرطانية وتحفيز الجهاز المناعي ضد التكرار.

βGBP هو شكل من أشكال العلاج المناعي، والذي يعمل مع الجهاز المناعي للمريض لمساعدته على محاربة المرض. وخلال 48 ساعة من علاج βGBP كان إجهاد الخلية السرطانية و ظهر دليل التدمير واضحًا تمامًا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق