«إذا كان رب البيت بالدف ضارب».. فشيمة أسرة أردوغان النهب

الإثنين، 30 سبتمبر 2019 07:00 م
«إذا كان رب البيت بالدف ضارب».. فشيمة أسرة أردوغان النهب
رجب طيب اردوغان

وما أصدق بيت الشعر الذي يقول «إذا كان رب البيت بالدف ضارب.. فشيمة أهل بيته الرقص» واصفًا حال عائلة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بكل ما تحمله الكلمات من معني، فالأب الضارب بدف الفساد والديكتورية في كل الملفات السياسية والاقتصادية، تسرق عائلته الشعب أيضًا بدلا من الاستثمار في مشروعات مهمة تفيد الاقتصاد التركي، خاصة بعد تدهوره في الفترة الماضية، وخاصة في أعقاب السقوط المدوي للعملة التركية مقابل الدولار.

وتكشف الأرقام الواقع المرير، وهي أن رئيس البلاد سجل أعلى نفقات رئاسية في تاريخ تركيا، فخلال عام 2018، بلغ إجمالي النفقات الرئاسية 1.6 مليار ليرة، وخلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري وحتى شهر مايو الماضي بلغت النفقات الرئاسية مليارًا و490 مليون ليرة، وبنهاية شهر مايو الماضي تم استهلاك نصف مخصصات الرئاسة التي بلغت مطلع العام الجاري نحو ملياري و818 مليون ليرة لترتفع لاحقًا إلى 3 مليارات و168 مليون ليرة.

 

أمينة أردوغان وزوجها الديكتاتور العثمانى 

وأنفقت الرئاسة التركية فى بداية يناير الماضى، 303 ملايين ليرة ليتراجع هذا المبلغ في فبراير إلى 222 مليون ليرة، مواصلًا تراجعه في مارس ليسجل 191مليون ليرة، ثم عاودت النفقات الارتفاع في أبريل لتسجل 522 مليونًا، في حين بلغت في شهر مايو الماضي 250 مليونًا، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية تركية، لتكشف إحصاءات الموازنة أن عام 2019 الحالي سيشهد استمرار زيادة تلك النفقات التي تصاعدت عقب انتخاب أردوغان رئيسًا لتركيا.

 

فساد الزوجة

في الوقت نفسه فأن الزوجة أمينة أردوغان، دائما ما تظهر معه فى المناسبات الداخلية والخارجية خاصة قمة العشرين وعبرها من المناسبات التى يدفع الشعب التركى ثمنها، فضربت هى الأخرى، رقماً قياسياً آخر فى البذخ والترف، واستفزاز مشاعر الأتراك، إذ تعرضت لانتقادات حادة، بعدما شوهدت تحمل حقيبة يد ثمنها نحو 50 ألف دولار.

 

أمينة أردوغان
 

أمينة أردوغان
 

 

صحيفة "جمهوريت" التركية، قالت إن الحقيبة التى امتلكتها زوجة أردوغان يصل ثمنها إلى 50 ألف دولار أو ما يعادل 288 ألف ليرة تركية، وهو الحد الأدنى لرواتب 11 موظف تركي في السنة الواحدة، بينما يعاني شعبها من الجوع والبطالة، 

 

فساد الإبن
 

في الوقت ذاته فأن بلال أردوغان هو الآخر، حوله الكثير من علامات الاستفهام، فعن الفساد المالي والأخلاقي حدث ولا حرج ، لدرجة وصلت إلى تعاونه مع تنظيم" داعش" الإرهابى، حيث برز نجل الرئيس التركى، بلال إردوغان، إذ وجد الابن المدلل طريقه إلى الفساد مفروشًا بالورود، عبر وقف مؤسسة "تورجاف"، الذى يزعم تقديمه أعمالا خيرية فى انحاء تركيا.

بلال أردوغان 

وذكرت صحيفة "سوزجو" التركية المعارضة أن بلال أردوغان بات يمتلك 21 مسكنًا طلابيًا فى أنحاء متفرقة من تركيا وخاصة فى العاصمة أنقرة واسطنبول التركية ، و3 دور ضيافة، و160 مليون ليرة فى حسابه البنكى، ليبدأ مشروعاته الاستثمارية فى الجامعات ورياض الأطفال، لتخريج جيل من الأتراك، يدين بالولاء لإردوغان، وأفكار حزب العدالة والتنمية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق