هزاع المنصوري يشارك طلاب المدارس التحكم في روبوت على متن محطة الفضاء الدولية

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2019 07:00 م
هزاع المنصوري يشارك طلاب المدارس التحكم في روبوت على متن محطة الفضاء الدولية
هزاع المنصوري- رائد الفضاء الإماراتي

 

في يومه الخامس على متن محطة الفضاء الدولية، تواصل رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، مع أعضاء فريق مركز محمد بن راشد للفضاء المتواجدين في المحطتين الأرضيتين في دبي وموسكو لمناقشة جدوله اليومي.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، نظم المركز اتصالين مباشرين عبر الفيديو بين المنصوري وعدد من طلاب المدارس والجمهور في مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي. كان الاتصال الأول بالتعاون مع وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA) وقام هزاع خلاله بعرض كيفية عمل الروبوت Int-Ball على متن محطة الفضاء.

وذكرت الوكالة، أن الفرصة أتيحت الفرصة للطلاب للتفاعل مع هزاع بالتحكم في الروبوت عن طريق اختيار الإجابات الصحيحة، كما شارك بهذا الاتصال طلاب إماراتيون مبتعثون في اليابان بحضور خالد عمران العامري، سفير الدولة لدى اليابان، وفريق من مركز محمد بن راشد للفضاء.

كان الاتصال الثاني، بالتعاون مع وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس»، وتسنى للطلاب خلاله توجيه أسئلة لهزاع حول كيف تصل المياه إلى المحطة؟ وما أجمل شيء بالمحطة؟ ولماذا يتم تدريب رواد الفضاء على جاذبية عالية جدا؟ وما التغيرات التي طرأت على جسمك خلال هذه الرحلة؟ وهل زرت الأجزاء والأقسام المختلفة بالمحطة الدولية؟

ونقلت «وام» إجابة المنصوري على هذه الأسئلة، إذ قال إن المياه تصل إلى المحطة عن طريق مركبات الشحن (cargo) وهي شبيهة بمركبات سويوز، التي تحمل رواد الفضاء إلى المحطة الدولية، وأضاف: «يتم تجميع البخار من المحطة وتحويله إلى مياه أيضا».

وأوضح أن أجمل شيء فى المحطة هو الجاذبية الصغرى، وعرض على الشاشة «سهيل» ــ الشخصية الكرتونية ــ وهو يطفو وكيف يشرب الماء. وعن سبب تدريب رواد الفضاء على جاذبية عالية جدا قبيل الرحلات الفضائية، أوضح أن «الرواد يتدربون على جاذبية عالية تعادل (9G) لأنه عند انطلاق الصاروخ تصل الجاذبية إلى 5G وأحيانا فى أوقات الطوارئ تصل إلى جاذبية (G9)».

و أشار إلى أنه زار جميع الأقسام، خلال جولة تعريفية عن محطة الفضاء الدولية صور فيها كل شيء وأضاف: «اليوم كنت فى مختبر كيبو التابع لليابان، وبالأمس كنت فى مختبر كولومبوس، ومتحمس لمشاركتكم أول فيديو تعريفى عن المحطة باللغة العربية قريبا».

وعن التغيرات التي تطرأ على جسم رائد الفضاء، قال إن هناك تغيرات مختلفة طرأت على جسمه حيث كبر حجم رأسه بسبب اندفاع السوائل إلى الأعلى، إضافة إلى أن حاسة الشم اختلفت عن الأرض، مؤكدا أنه «بعد وقت بدأ بالتعود والتأقلم».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة