وهم وسراب «الكائن الإخواني».. فيديو يكشف سرقات جديدة لقيادات الإرهابية

الأحد، 06 أكتوبر 2019 12:00 م
وهم وسراب «الكائن الإخواني».. فيديو يكشف سرقات جديدة لقيادات الإرهابية
عنف الإخوان

بعدما انكشفت حياة الترف التي تعيشها قيادات الإخوان في وقت يعيش فيه العاملون بقنوات الإخوان أوضاع صعبة للغاية خلال الفترة الراهنة، يبدو الصراع بين تلك القيادات وقواعدهم في طريقة إلى مزيد من الاشتعال خاصة في الفترة الراهنة، فيما يتلاعب كبار الجماعة بالملايين من التمويلات الأجنبية سواء التركية أو القطرية.

وفي الأونة الأخيرة، فتحت الملفات الخاصة بفضائح قيادات الإخوان، واقترب القواعد من معرفة الكثير جدا مما لم يكن يعرفونه في السابق أو كان يصور لهم على خلاف الواقع بشأن أولا خبرات القيادات ومستويات تفكيرهم وأدائهم إذ يكتشفون ضحالة التفكير والأداء والخبرات، كما يقول الباحث هشام النجار.

يقول النجار: «ثانيا من حيث طهارة اليد والشرف اذ يكتشفون بشرا أقل من العاديين بل ان البشر العادي أشرف لأن من يختلس أو يسرق من الناس العاديين لا يفعلون ذلك باسم الله أو بستار من جماعة دينية تتحدث باسم الرب كما يفعل قادة الإخوان».

وفي تقرير لمؤسسة «ماعت»، يكشف بالفيديو حالات الصراعات، داخل قنوات الإخوان الإرهابية في الخارج، والسرقات الأخيرة التي شهدتها الإخوان، وشهادات عناصر الجماعة الإرهابية عن قياداتهم الهاربين، والتربح من خلال القنوات الإرهابية.

التقرير كشف أيضا تفاصيل حول التسريبات الأخيرة التى فضحت سرقات القيادات، والتى تؤكد النهج الذى تسير عليه جماعة الإخوان الإرهابية، التي وصلت إلى ملايين الدولارات، ورغم الأوضاع الصعبة التي يعاني منها العاملون فى قنوات الإخوان، في وقت يوضح التقرير أن السرقات وصلت إلى الصف الأول من قيادات الإخوان الإرهابية.

يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه، طارق البشبيشي، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن «الكائن الإخواني» يدرك تماما بأنه يعيش في الوهم والسراب، وأن قياداته تستغفله و تجره كالخروف داخل القطيع، مشيرا إلى أن الكائن الإخوانى يعلم أن ما يراه و يسمعه هو وبقية القطيع عبارة عن هلاوس سمعية و بصرية، يعلم كل ذلك ولا يستفيق أبدا ويريد المزيد من الكذب والخرفات والهلاوس، فهو شخص مدمن فاقد للإرادة كل همه الحصول على الجرعة حتى يستريح ويستطيع النوم.

وبحسب القيادي السابق في الجماعة الإرهابية، فإن الكائب الإخواني يعلم بأن من يقدم له المخدر هو عدوه الذى يقتله بالبطيئ و لكنه لا يقوى على مقاومة من يبيعون له الوهم و الخداع، وأضاف: «شفاء هؤلاء المرضى شبه مستحيل وكشف الزيف لهم مضيعة للوقت فالكذب جزء من كيانهم و يجري في دمائهم بعدما صنعهم التنظيم من أجل ذلك اليوم، شفاؤهم ميؤس منه والمجهود معهم عبثي أما ما يجب عمله هو نشر الوعي في المجتمع حتى لا يقع المزيد من أبنائنا في حبائل هذا الادمان القاتل».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق