بعد رفض دولي لغزو سوريا.. أردوغان يدفع بسياسيين لإجراء مداخلات تدعمه على قناة الشرق

الأحد، 13 أكتوبر 2019 05:24 م
بعد رفض دولي لغزو سوريا.. أردوغان يدفع بسياسيين لإجراء مداخلات تدعمه على قناة الشرق
التركي فوزي ذاكر أوغلو
دينا الحسيني

 

دفع الديكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان بمحللين سياسيين أتراك للظهور على وسائل الإعلم التركية، وقنوات جماعة الإخوان الإرهابية التي تبث من تركيا، من أجل تجميل وجه الضربة العسكرية على سوريا، وإيجاد مبررات سياسية لها.

المذيعة الهاربة دعاء حسن، زوجة الإخواني أيمن  نور أجرت مداخلة في برنامجها الصباحي اليوم المذاع على قناة الشرق مع المحلل السياسي التركي  فوزي ذاكر أوغلو، والذي بدأ حديثه بأكاذيب روج لها عن الاحتلال التركي لشمال سوريا.

 

Captureذاكر
 

ادعى المحلل السياسي التركي أن أردوغان أراد تحقيق هدفين بهذه العملية العسكرية، أولها إبعاد خطر التنظيمات الإنفصاليه المتواجدة على الحدود التركيه من طرف سوريا، التي  وصفها بالإرهابية وأنها خطر يهدد الأمن القومي التركي، ثانياً تشكيل منطقه آمنه على الحدود مابين تركيا وسوريا.

هذا المحلل السياسي المدفوع من نظام أردوغان تناسى عامداًَ أن التنظيمات الإرهابية التي تحدث عنها بأنها خطر على الأمن القومي التركي هي صناعة أردوغانية خالصة. 

أردوغان هو الداعم الأول لجبهة فتح الشام «جبهة النصره سابقاً»، وتعد هذه التنظيمات الحليف الأول لأردوغان في سوريا، وهي من مكنت القوات التركية  دخول منطقة الصرمان شرق ريف إدلب السورية، ومن ثم نشرت الدبابات العسكرية وتمركز نقاط مراقبة، وهو ما يؤكد تبادل الدعم بين التنظيم الإرهابي وتركيا.

معاونة النصرة للقوات التركية في إدلب، إضافة إلى استعانة الجيش التركي بمسلحين من النصرة للحرب ضد الأكراد، يظهر حقيقة التعاون بين أنقرة ، مقاتلي النصرة  الذين تعاونوا مع تركيا خلال القصف الجوي علي عفرين شمال سوريا منذ عدة أشهر ، بل قامت قواتة العسكرية مع الساعات الأولي للغزو علي شمال سوريا بتهريب أسر تلك التنظيمات الإرهابية من من سجون مخيم الهول في ريف الحسكة شمال سوريا 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق