الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تحول الحلم لحقيقة في «العلمين الجديدة»

السبت، 19 أكتوبر 2019 05:00 م
الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تحول الحلم لحقيقة في «العلمين الجديدة»
الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا

رئيس الأكاديمية: بدأنا الدراسة فى 3 كليات بفرع مدينة العلمين الجديدة.. ووفرنا سبل الراحة لأكثر من 430 طالباً وطالبة.. والدكتور إسماعيل عبد الغفار: الفرع أول مشروع وكيان علمى يعمل فى المدينة الجديدة التى تعد إحدى أهم مدن الجيل الرابع
 

تحول الحلم إلى حقيقة على أرض الواقع، هذا ما حدث فى فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، بمدينة العلمين الجديدة، الذى أصبح واقعًا، بعد بدء الدراسة بـ3 كليات هى «طب الأسنان والصيدلة والذكاء الاصطناعى»، وذلك ضمن المرحلة الأولى لتشغيل الفرع.
 
الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، أكد أن فرع الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة هو أول مشروع وكيان علمى يعمل فى المدينة الجديدة التى تعد أحد أهم مدن الجيل الرابع، لافتًا إلى أن هناك أكثر من 430 طالبًا وطالبة بدأوا الدراسة فى الفرع الجديد، موضحًا أنه تم توفير كل سبل الراحة لهم لمساعدتهم على التحصيل العلمى والدراسى بداية من الانتقالات والسكن وحتى قاعات التدريس ومراكز العصف الذهنى.
 
ووجه الدكتور إسماعيل عبدالغفار، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، ووزير الإسكان الدكتور عاصم الجزار والمهندس أسامة عبدالغنى، رئيس جهاز العلمين الجديدة، لجهودهم ودعمهم للأكاديمية العربية بمدينة العلمين الجديدة.
 
وأشار عبد الغفار إلى أن الفرع الجديد للأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة تبلغ مساحته 62 فدانًا يضم 34 مبنى تشمل مبانى «الكليات، الإقامة، المبنى الرئيسى، مركز الإبداع، المكتبة، الكافيتريات».، لافتًا إلى أن الفرع الجديد من المقرر أن يستوعب نحو 10 آلاف طالب وطالبة مع بدء الدراسة بـ8 كليات أخرى منها «الهندسة، الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، اللوجيستيات والنقل الدولى، الإدارة والتكنولوجيا، اللغات، الإعلام، الاستزراع المائى».
 
وأشار الدكتور إسماعيل عبد الغفار، إلى أن استراتيجية العمل داخل الأكاديمية تعتمد على الجودة والتميز من خلال أهداف ورؤية واضحة قوامها رفع كفاءة العمل الأكاديمى بما يتوافق مع التقدم‎ ‎العلمى‎ ‎وثورة‎ ‎تكنولوجيا‎ ‎المعلومات‎ ‎والاتصالات‎ ‎التى‎ ‎يشهدها‎ ‎العالم، منوهًا إلى وجود 1400 عضو هيئة تدريس بالفرع الجديد، موضحًا أن فرع الأكاديمية فى مدينة العلمين الجديدة من المقرر أن يصبح أحد عناصر استدامة الحياة بمدينة العلمين الجديدة، قائلًا: «لابد أن نفتخر بفرع الأكاديمية الجديد، لأنه أول مشروع يعمل فى مدينة العلمين.. ويعد نقطة مضيئة قائمة على بناء الإنسان على أرض العلمين»، مضيفًا åأن الأكاديمية بفرعها الجديد باتت أول كيان علمى يتخذ خطوة الانتقال لإقامة حياة كاملة فى مدينة العلمين الجديدة لتحقيق حلم القيادة السياسية وحلم مصر فى إقامة مدينة مستدامة على ساحل البحر المتوسط.
 
وقال الدكتور إسماعيل عبدالغفار، إن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى تسعى دائمًا لأداء مهمتها الأساسية كمنارة للمعرفة فى عالمنا العربى، حيث مثلت أحد أهم وأبرز المعالم المهمة الناجحة فى مجال العمل العربى المشترك، وذلك منذ تأسيسها فى عام 1972، مشيرًا إلى أن الدور الأساسى للأكاديمية يقوم على المساهمة فى بناء القدرات بالدول العربية عن طريق التعليم والتدريب وتجهيز الكوادر الوطنية التى تؤهل لبناء المجتمعات العربية، فضلًا عن تقديم الاستشارات والقيام بالدراسات وإجراء البحوث فى المجالات العلمية التى تتميز بها.
 
وتحدث الدكتور إسماعيل عبد الغفار، عن الميزة التى سيضيفها فرع الأكاديمية العربية لمدينة العلمين الجديدة، وقال سيتيح لها أن تقدم خدمات استشارية بالمنطقة بمختلف المجالات العلمية والفنية التى تتميز بها محليًا وإقليميًا، مشيرًا إلى أن أبناء الأكاديمية هم من وضعوا تصميم المبانى، وهم من يتابعون تنفيذها بمساعدة أساتذتهم، مؤكدًا أن الأكاديمية تعد نقطة مضيئة فى مصر، إذ تستهدف بناء الإنسان، وهو أول كيان علمى يتخذ قرار الانتقال إلى مدينة العلمين الجديدة لإقامة حياة كاملة داخلها لتحقيق حلم القيادة السياسية والشعب المصرى بإنشاء مدينة مستدامة على ساحل البحر المتوسط، لتكون منارة للمعرفة وقلعة شامخة وعلامة بارزة فى عالمنا العربى.
 
وأضاف الدكتور إسماعيل عبد الغفار رأينا أن العلمين الجديدة تمثل مجتمعًا متكاملًا وبيئة خصبة لتعليم عصرى على أعلى المعايير الدولية، وهو ما يوفر للأكاديمية إمكانية أن تقدم خدمات استشارية بالمنطقة بمختلف المجالات العلمية والفنية التى تتميز بها محليًا وإقليميًا، ما يدعم الأنشطة الاستراتيجية للشركات والمؤسسات العاملة على إعمار مدينة العلمين الجديدة اقتصاديًا وصناعيًا، وحرصت الأكاديمية على إنشاء مركز إبداع وابتكار للطلاب والشباب «Innovation Center».
 
وشدد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، على أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، منظمة رائدة فى الوطن العربى فى مجال التعليم والتدريب والبحث العلمى والاستشارات، وجميع شهاداتها معادلة على المستويين الدولى والمحلى، مضيفًا أعتقد أن خطوة إنشاء مقر الأكاديمية بالعلمين، توضح كيف تحولنا إلى مركز إبداع علمى، إذ أننا حريصون دائمًا على التطوير، لذا تم إنشاء الفرع الجديد بما يحقق تطلعات أولياء الأمور وأبنائهم فى الحصول على خدمة تعليمية متميزة من خلال «Smart Campus» وطرح برامج دراسية جديدة تواكب التطور العلمى فى مجالات الصناعة والعلوم الطبية والإدارية المتنامى فى الآونة الأخيرة.
 
وتحدث رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى عن كلية طب الأسنان بالفرع الجديد، وقال إنها أول كلية ضمن ٤ كليات بدأت الدراسة فعليًا بها بالفرع الجديد، وتقدم بكالوريوس طب الأسنان، وتهدف لإعداد وتأهيل طلابها ليكونوا محترفين فى مجال الرعاية الطبية فى هذا المجال، وتعتمد الدراسة بالكلية على إرساء مبدأ التنوع فى التفكير بين الطلاب وهيئة التدريس لدعم الأفكار الإبداعية، ونعلم الطلاب مبدأ المسؤولية الأخلاقية فى رعاية المرضى، كما تعمل الكلية على توفير المنح الدراسية والبحثية للدارسين، لافتًا إلى أن الكلية حرصت على مجاراة تطور التعليم فى مجال طب الأسنان، الذى أصبح يجمع ويدمج بين العلوم الطبية والتكنولوجيا الحديثة من جانب واحتياجات المريض من جانب آخر، ونوفر لطلابنا بيئة ذات مستوى عالمى تتبنى الأبحاث التطبيقية، وهذا له تأثير إيجابى بالطبع على الصحة العامة للمصريين.
 
وتهتم الكلية، وفقًا للدكتور إسماعيل عبد الغفار، بجذب أفضل العناصر من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، لتتمكن من تقديم خدمة تعليمية متميزة، للحفاظ على التميز فى أربعة مجالات رئيسية هى: «التعليم الشامل للأسنان، والبحوث المتطورة، والرعاية الجيدة للمرضى، والخدمة العامة»، ويمتد برنامج البكالوريوس فى جراحة الفم والأسنان على مدار 5 سنوات دراسية «10 فصول دراسية مختلفة»، ويتم تنفيذ التدريب العملى فى الفصول الصيفية بين العامين الدراسيين الرابع والخامس، إضافة إلى المقررات الأساسية الإلزامية التى تغطى الحد الأدنى من المتطلبات لتلبية النتائج التعليمية المستهدفة للبرنامج.
 
وحول كلية الذكاء الاصطناعى، قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار، إن الدراسة بها تجرى بمبنى جامعى ذكى وتقدم للطلاب برامج دراسية جديدة تتماشى مع التطور العلمى فى مجالات الصناعة والعلوم الطبية والإدارية، ومدة الدراسة 4 سنوات «8 فصول دراسية»، موضحًا أن الذكاء الاصطناعى من أهم العلوم التى شهدت تطورًا وانتشارًا سريعًا فى جميع أنحاء العالم فى الآونة الأخيرة، كما يعتبر إحدى أهم الركائز التى تعتمد على محاكاة التفكير والسلوك المعرفى البشرى، بما يساعد فى صنع واتخاذ القرار وحل المشكلات المعرفية، وقال åمن المتوقع أن يحل الذكاء الاصطناعى محل العنصر البشرى فى العديد من مجالات العمل بحلول عام 2060، ولذلك أصبح تأسيس كلية الذكاء الاصطناعى ضرورة ملحة من أجل مواكبة التطور العالمى فى هذا المجال.
 
وأشار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، إلى أن الأكاديمية منذ تأسيسها حرصت على السعى لتحقيق إنجازات كبيرة فى مجال الابتكارات التعليمية والتنمية، واليوم تعد كلية الصيدلة أحدث إنجازات الأكاديمية، حيث تهدف إلى تخريج صيادلة مدربين بشكل صحيح طبقًا لأحدث النظم العلمية فى هذا المجال، ما يجعلهم قادرين على التعامل مع التحديات اليومية فى إعدادات الممارسة المحلية والإقليمية على نحو يتوافق مع المبادئ المناسبة للرعاية الصحية، حيث تقدم الكلية درجة البكالوريوس «B. Pharm»، وتستهدف تحقيق التكامل فى جميع الخدمات التعليمية المقدمة عبر تنفيذ مفهوم التحسين المستمر، والحفاظ على توازن دقيق بين تدريس أساس متين من العلوم الصيدلية، واعتماد التطورات الأخيرة فى مجالات الممارسة الصيدلية والعناية بالمرضى.
 
ويتولى مهمة التدريس فى الكلية نخبة من الأساتذة على درجة عالية من الكفاءة، إلى جانب التزام الكلية بمعايير لقبول الطلاب، من خلال نظام تنافسى يهدف إلى جذب الطلاب ذوى الإمكانيات العالية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق