عنصرية وانتهاكات أردوغان عرض مستمر.. العدوان التركي يسرع من ترحيل السوريين

الأحد، 20 أكتوبر 2019 07:00 م
عنصرية وانتهاكات أردوغان عرض مستمر.. العدوان التركي يسرع من ترحيل السوريين
أردوغان

يعيش اللاجئون السوريون في تركيا فترة صعبة، لما يمروا به من أزمات كان على رأسها شن السلطات التركية أكبر حملة قمع قاسية في البلاد ضد المهاجرين، أدت إلى المطالبة بترحيل المئات من السوريين فى الأسابيع الأخيرة، في حين زادت جرائم أردوغان بحق السوريين منذ بدء العدوان التركي على شمال سوريا.
 
وآخر جرائم أردوغان في حق السوريين، إعلان المديرية العامة لإدارة الهجرة لوزارة الداخلية على الموقع الرسمى لها، أن السوريين الذى يقيمون فى اسطنبول بدون تصريح إقامة يمكنهم تقديم طلب مجانى على موقع الإدارة لتحديد الإقامة، بدء من يوم 17 اكتوبر2019 في إشارة إلى فرض قيود جديدة على اللاجئيين السوريين، وأعلنت مديرية ادارة الهجرة بمحافظة اسطنبول أن الذى سيحصلون على الموعد سوف يتم إرسالهم إلى النقاط الخدمية المحددة، وأن الأجانب الذين يحملون الجنسية السورية وليس بحوذتهم تصريح إقامة أو ليس لهم الإذن بأن يقيموا فى اسطنبول سوف يتم توجيههم لمدن اقامتهم وتنظيم تصريحات فيما تقتضيه الأحكام المنظمة، بحسب ما أوردت صحيفة "ينى جازيت" التركية.

السلطات التركية تعتقل مسؤولي أحد الأحزاب لمحاولتهم الاحتجاج على العدوان في سوريا#eXtranews pic.twitter.com/6c1MEInvvI

— eXtra news (@Extranewstv) October 15, 2019

 

عنصرية أردوغان

 

ومن جهة أخرى وفى بلدية إسكى شاهير التركية تحديدا تم شن حملة لمحو اللغة العربية من خلال إزالة اللافتات المكتوبة باللغة العربية من المدينة، وتم إصدار قرار بمنع الاعلانات واللافتات إلا باللغة التركية، وجاء ذلك بعد حملة المعارضة الكبيرة التى حدثت بعد العملية العسكرية التركية فى شمال سوريا وكانت أغلبية الدول المعارضة هى الدول العربية مما زاد رد أفعال المواطنين ضد اللافتات المكتوبة باللغة العربية بالمدينة، وفق ما أوردت جمهوريت التركية.

وكانت قد وردت للبلدية الكثير من الشكاوى بتزايد عدد اللافتات واللوحات الإعلانية المكتوبة باللغة العربية مؤخرا، وقد أخذت البلدية هذه الشكاوى بعين الاعتبار وبدأت العمل من أجل رفع هذه اللافتات والسماح لعمل اللافتات فقط باللغة التركية.

في الوقت نفسه، شنت السلطات التركية حملة اعتقالات ضد معارضى العدوان التركى على سوريا، وصلت إلى استخدام الرصاص المطاطى، والغاز المسيل للدموع لتفريق التجمعات المعارضة، وتزايدت فى الوقت نفسه المعارضة العالمية للعملية العسكرية التركية عبر عرائض توقيعات وقع عليها شخصيات أكاديمية بارزة مثل الفيلسوف نعوم تشومسكى.

ومن جانبه عبر المجتمع الدولى عن بالغ قلقه جراء الوضع الإنسانى المتدهور بسوريا عبر الكرملين اليوم الخميس، بعد قرار تركيا شن عملية عسكرية هناك، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف إن روسيا قلقة بشكل خاص من وضع النازحين.

وأضاف أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان سيبحثان التحركات التركية فى سوريا خلال اجتماع في منتجع شوتشى الروسى المطل على البحر الأسود يوم الثلاثاء، كما انتقد الكرملين لغة رسالة بعث بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان ووصفها بأنها غير معتادة أبدا بالنسبة للمراسلات بين رؤساء الدول.

ونشر البيت الأبيض يوم الأربعاء نص الخطاب الذي أرسله ترامب يوم التاسع من أكتوبر تشرين الأول وقال فيه ترامب لأردوغان: "لا تكن رجلا متصلبا" و"لا تكن أحمقا"، وذكر المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف فى مؤتمر صحفي عبر الهاتف "لا نقابل مثل هذه اللغة غالبا في المراسلات بين رؤساء الدول، إنها رسالة غير معتادة أبدا".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة