هلك المتنطعون.. أردوغان يحرم السجائر ويذبح الأكراد ويحلل الدعارة

الأربعاء، 23 أكتوبر 2019 04:00 ص
هلك المتنطعون.. أردوغان يحرم السجائر ويذبح الأكراد ويحلل الدعارة
أردوغان وطفل كردى
عنتر عبداللطيف

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ، قَالَهَا ثَلَاثًا" رواه مسلم ،وجاء في معنى الحديثالأصل في التنطع: أنه التعمق في الشيء، والمتنطعون هم المتعمقون الذين يخرجون عن حد الاتزان، والدعاء عليهم في الحديث الشريف بالهلاك، دلالة على ذمّ ما هم فيه من حال التنطع، أو هو إخبار عن هلاكهم في الآخرة كما قال بعض العلماء.

ينطبق التنطع على تحريم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان السجائر مطالبا الشعب التركى بشرب الشاى، والإقلاع عن تدخين السجائر وفق لما أكدته وزارة الشؤون الدينية التركية، فى الوقت الذى يستبيح فيه الجيش التركي دماء الأكراد بأوامر الرئيس التركي.

 الرئيس التركى أكد على تحريمه للسجائر خلال فعاليات أيام تعريف ريزا الحادى فى برنامج "لنترك السجائر ولنشرب شاى ريزا" و ذلك بعد قرار السلطات التركية برفع أسعار السجائر فى البلاد منذ أسابيع، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية التى تعيشها تركيا ويفرض أردوغان ضرائب على بعض السلع لمواجهة تلك الأزمة.

النشطاء الأتراك عبر وسائل التواصل الإجتماعى نشروا فيديو يسخرمن تصريحات أردوغان التى جاءت فى وقت تدر فيه تجارة الدعارة على  تركيا دخلاً قدره 4 مليارات دولار، مشيرة إلى تضاعف عدد العاملات بهذا المجال بمعدل 220 بالمئة خلال فترة 8 سنوات في ظل حكم حزب "العدالة والتنمية" الذي يرأسه رئيس البلاد رجب طيب أردوغان.

وكانت صحيفة " زمان التركية" قالت أن قوات الشرطة ألقت القبض على شبكة "دعارة غير مرخصة"، في مدينة طرابزون شمالي البلاد، تتألف من 15 امرأة تركية، قبل الإفراج عنهن مرة أخرى بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

لفتت الصحيفة التركية المعارضة إلى أن الدعارة في تركيا مقننة بموجب قانون جنائي أعدته حكومة حزب العدالة والتنمية وصادق عليه البرلمان في 26 سبتمبر عام 2004، ودخل حيز التنفيذ في الأول من شهر يونيو عام 2005.

وينص ذلك القانون على السجن ابتداء من سنتين إلى أربع سنوات في حق من يشجع على ممارسة الرذيلة ويسهل الطريق إليها. أما من يمارسها بإرادته فلا يعاقب وفق القانون الجاري العمل به.

وكانت وزراة  وزارة الدفاع التركية، أعلنت، أن الجيش التركي قتل نحو 560 شخصا من الأكراد، منذ بدء العملية العسكرية التي تطلق عليها تركيا اسم نبع السلام، مستهدفة التواجد الكردي في شمال سوريا.

وقالت الوزارة، في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي في "تويتر": إن العدد العام للمقاتلين من الأكراد الذين قتلوا خلال عملية نبع السلام بلغ 560 شخصا.

وأشارت وزارة الدفاع التركية إلى أن العملية، التي تنفذها ضد المسلحين الأكراد في منطقة شرق الفرات، "تستمر بنجاح".

وأدانت الدول العربية والأوروبية الهجوم التركي على سوريا، وأعلنت عدد من دول الاتحاد الأوروبي تعليق مبيعات الأسلحة إلى تركيا.

الجدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، كان قد أكد أنّ بلاده ستسحق رؤوس الأكراد في شمال شرق سوريا إذا لم ينسحبوا إلى خارج المنطقة العازلة، التي اتفقت أنقرة وواشنطن على إقامتها على طول الحدود مع سوريا.

وقال أردوغان في خطاب ،إنه إذا لم يتمّ الانسحاب بحلول مساء الثلاثاء، فسنستأنف "القتال" من حيث توقّفنا وسنواصل سحق رؤوس المسلحين الأكراد.

كما تناسى"أردوغان" جرائمه بشأن التنكيل بالمعارضين فقد  سبق وأكد رئيس الوزراء التركي السابق " بن على يلدريم" بأنه تم إلقاء القبض على 2839 عسكريا في كامل أنحاء تركيا ومقتل 265 شخصا وإصابة 1440 آخرين، إثر قيام عسكريين بمحاولة انقلاب- مزعومة- استخدموا خلالها دبابات ومروحيات هجومية، كما أغلقوا بعض الجسور وسيطروا على بعض المحطات الإعلامية وفق وقله.

و أعلن رئيس الوزراء التركي السابق وقتها عما أسماه إحباط المحاولة الانقلابية التي نفذها عسكريون متمردون وخلفت 265 قتيلا على الأقل.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة