فضيحة جديدة للإخوان.. هكذا فبركت الجماعة تصريحات الرئيس التونسي

الجمعة، 01 نوفمبر 2019 11:00 م
فضيحة جديدة للإخوان.. هكذا فبركت الجماعة تصريحات الرئيس التونسي
قيس سعيد

قيس سعيد الأستاذ الجامعي، فاجأ الساحة السياسية في تونس بفوز كاسح في انتخابات الرئاسة، ومنذ هذه اللحظة لاحقته الشائعات ونسبت إليه العديد من التصريحات الزائفة منذ اللحظة الأولى لانتخابه خاصة على يد جماعة الإخوان في مصر.

"قيس" ومقربون منه في أكثر من مناسبة بشكل أو بآخر أكد أن شائعات عدة خرجت ليس لها أساس من الصحة.
 
الوكالة الفرنسية وموقع "فرانس 24"، فندوا هذه الشائعات الزائفة وكان آخرها إهدائه فوزه في الانتخابات لروح محمد مرسي ومطالبته بعزل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وهو ما نفاه "قيس" ومقربون منه بشدة، مؤكدين أن الرئيس التونسي ليس له توجها سياسيا معينا، ويشدد دائما على استقلاليته وبعده عن الأحزاب السياسية.
 
صفحات الإخوان رغن نفي "قيس" لم تتوقف عن نشر الكذب والشائعات فخرجت بتغريدات مفبركة للرئيس التونسي المنتخب، جاء ضمن التصريحات الكاذبة التي تداولتها بعض المواقع الإلكترونية ورواد على مواقع التواصل الاجتماعى، أن قيس سعيد أهدى فوزه لمحمد مرسي.
 

189211-تغريدات-مفبركة-لحسابات-وهمية

 
روج عناصر الإخوان بدورهم تلك التصريحات الكاذبة، وهو نفته الرئاسة التونسية، مؤكدة أن الخطاب الذي ألقاه سعيد عقب إعلان فوزه خلا تماما من الإشارة لمحمد مرسي من قريب أو بعيد.
 
مكتب وكالة "فرانس برس" في تونس، أكد أيضا أن ما نسب إلى قيس سعيّد غير صحيح، ولم يأت في خطابه على ذكر هذا الأمر، كما نشرت جهات مجهولة مضمون الخبر نفسه من دون الإشارة إلى الموقع الإلكتروني كمصدر، وأثار الخبر تعليقات معارضة استاءت من الإشادة بمرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان الإرهابية.
 
وتبين أن التغريدة المتداولة للرئيس التونسي كاذبة، حيث إن التغريدة منسوبة لأحد الحسابات المزيفة، والذى تم إغلاقه من قبل إدارة "تويتر"، وأكد مصدر مقرب من حملة الرئيس التونسي قيس سعيد الانتخابية أن الرئيس التونسى ليس له حساب خاص به على "تويتر".
 
ومن جانب آخر أكد مسؤول في حملة الرئيس التونسى قيس سعيد الانتخابية، وفقا لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن التصريحات المتداولة إعلاميا أو عبر صفحات التواصل الاجتماعي، والمنسوبة لرئيس الجمهورية المنتخب، لا تلزم إلا أصحابها.
 
416464-حملة-قيس-سعيد

 

وحاول البعض الترويج أنه ذراع حركة النهضة ذات التوجه الإسلامي وأنه سينفذ سياساتها، فى الوقت الذى أكد قيس سعيد مرارا استقلاليته عن أى حزب أو جماعة سياسية وعدم ارتباطه بأي فصيل سياسى.

وأكد "قيس" خلال المناظرة التى أجراها مع نبيل القروي خلال الحملة الانتخابية بشأن الجهاز السري لحركة النهضة، إن القانون يجب أن يطبق على الجميع من دون استثناء، مشددا على أنه يرفض وجود أي جهاز خارج إطار الدولة، موضحا أن قضية الجهاز السري لحركة النهضة من مسؤولية القضاء، مؤكدا ضرورة تشكيل محكمة مختصة تبحث في قضية الجهاز السري.
 

الوكالة الفرنسية

 

ومن ضمن التصريحات المفبركة التي روجت لها الإخوان، مطالبة الرئيس التونسي بعزل ولي العهد محمد بن سلمان، وهي الأنباء العارية تماما من الصحة بحسب ما أظهر موقع "كراودتانجل" المتخصص في تحليل بيانات مواقع التواصل بتونس.
 

الفرنسية وفرانس

 

وعلى عكس ما يحاول البعض ترويجه فإن تصريحات سعيد تحمل عادة مواقف أخلاقية، فقد شدد فى خطابه الشعبى الأول، بعد أدائه اليمين الدستورية، بمجلس النواب ، أن الأهم من المعاهدات المكتوبة والبنود والفصول هو التفاهم بين الأمم والشعوب،  و أن الامتداد الطبيعى لتونس، مع الغرب العربى، وأفريقيا وشمال المتوسط، وكل من يقاسم شعب تونس طموحاته وآماله فى كل مكان.
 
وقال قيس، إن تونس ستبقى منتصرة لكل القضايا العالقة، أولها قضية فلسطين والحق الفلسطينيى لن يسقط بالتقادم لأنها ليست قطعة أرض مقسمة فى سجلات الملكية العقارية، بل ستبقى فى وجدان أحرار تونس وحرائرها.
 
وتجلت أيضا مواقفه طوال فترة الحملة الانتخابية. ويدعم في تصريحاته الثورة، وأكد على نزاهة إدارته للحملة، وانحيازه للمواطنين، وزهده في المميزات التي يحملها المنصب الذي يسعى إليه. هذا بالإضافة إلى التزامه الكتابة باللغة العربية، وانتباهه إلى الصياغة السليمة.
 

ويثير عدد من مواقف سعيد دهشة البعض، لعل أبرزها هو قراره بعدم المشاركة في حملته في الجولة الثانية للانتخابات "لدواعٍ أخلاقية، وضمانا لتجنب الغموض حول تكافؤ الفرص". ويرجع ذلك إلى أن منافسه، نبيل القروي، كان في السجن قيد المحاكمة في قضايا فساد.

وفور توليه الرئاسة تقدم قيس سعيد بمبادرة تتضمن التبرع بيوم عمل كل شهر ولمدة 5 سنوات من أجل المساهمة فى ديون الدولة، وهى المبادرة التى لاقت إعجاب الكثير من التونسيين منالساسة ورواد السوشيال ميديا، وهو ما كشف أيضا فضح ازدواجية جماعة الإخوان الإرهابية، التى التزمت الصمت، وفى سياق ما سبق أن أعلنته حركة النهضة من تضامن مع الرئيس قيس سعيد فى كافة الملفات والقرارات فلم تعلق على مبادرته، وهى الجماعة نفسها التى سبق وسخرت من مبادرة "صندوق تحيا مصر" .
 

فرانس 1

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة