دمهم في رقبة أردوغان.. الأرقام تكشف تزايد عدد حالات الانتحار بتركيا

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019 07:00 م
دمهم في رقبة أردوغان.. الأرقام تكشف تزايد عدد حالات الانتحار بتركيا
أردوغان

تعد ظاهرة الانتحار فى تركيا، أمرا طبيعيا خلال الفترة الحالية، والتى يترأسها رجب طيب أردوغان، بسبب سياساته القمعية وفشله فى الملف الاقتصادى، وذلك من خلال الإحصائيات التى كشفت عن انهيار الاقتصاد التركى، بسبب تلك السياسات الخاطئة التى ينتهجها أردوغان وحزبه الحاكم فى تركيا، وفى هذه الأرقام نكشف أهم الإحصائيات المتعلقة بالانتحار فى تركيا، وهو ما كشفه موقع تركيا الآن.

 
1 – 50 ألفا و378 شخصا انتحروا خلال 16 عاما
 
 
2 – ألفان و963 مواطنا تركيا ينتحرون فى العام الواحد
 
3 – 246 مواطنا تركيا ينتحرون فى الشهر الواحد
 
4 – ما يقرب من 8 أشخاص ينتحرون فى اليوم الواحد
 
وكانت  نائبة رئيس البرلمان التركي ثريا سعدي بيليتش قد قالت أن الأسبوع الأخير شهد 4 حالات انتحار لأسر تركية في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعانيها الشعب التركي جراء سياسات حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
 
وفي يونيو الماضي، أقدم شاب يبلغ من العمر 35 عامًا على الانتحار بشكل أثار جدلًا واسعًا على الساحة في تركيا بعد إلقاء نفسه من الدور الثامن لمنزله في مدينة أضنة جنوب تركيا، بسبب عجزه عن سداد ديونه، ما ربط كثيرون دمه المهدور في رقبة أردوغان.
 
وأكدت نائبة رئيس البرلمان التركي، ثريا سعدي بيليتش، أن مجلس الشعب التركي شهد 29 حالة انتحار على مدار السنوات العشرة الأخيرة، وذلك بالتزامن مع تكرار ظاهرة الانتحار الجماعي في تركيا خلال الأسبوع الأخير الذي شهد 4 حالات انتحار لأسر تركية في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعانيها الشعب التركي جراء سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
 
وأوضحت نائبة رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، غمزة أكوش إيلجزي، خلال إحدى جلسات البرلمان، أن المجلس شهد حالتى انتحار عام 2010، و3 في عام 2011، وحالة واحدة في 2012، و8 حالات بـ2013، وحالة واحدة في 2014، وحالتين في 2015، وحالتين في عام 2016، وحالة واحدة في 2017، و4 حالات بـ 2018، و5 حالات خلال العام الجاري 2019.
 
وأشارت غمزة أكوش، إلى أن المجلس لم يسجل أى محاولات انتحار طوال الفترة بين الفترة 1980-2010، مؤكدة ارتفاع حالات الانتحار خارج المجلس، إذ شهد الأسبوع الأخير انتحار ثلاث عائلات كاملة ورب أسرة يعمل معلمًا بسبب أزمات مالية.
 
في سياق متصل، أكد معارضون أتراك في تصريحات صحفية، أنه على الرغم من تكرر حوادث انتحار العائلات في تركيا  بسبب تردي أوضاعهم المعيشية وعجزهم عن مواجهة الضغوط العائلية في ظل التدهور الاقتصادي، إلا أن عصابات أردوغان  المتمثلة في الإعلاميين والسياسيين يستهزأون بمثل هذه الحوادث عبر شاشات التلفزيون بتركيا .
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق