مشاهد حاضرة فى مؤتمر محمد على.. الارتباك والخوف جعله يخرج عن النص ويعترف بالتمويل الاجنبى واللجان الالكترونية

الخميس، 21 نوفمبر 2019 01:02 ص
مشاهد حاضرة فى مؤتمر محمد على.. الارتباك والخوف جعله يخرج عن النص ويعترف بالتمويل الاجنبى واللجان الالكترونية
محمد على فى مؤتمره الصحفى بلندن

 
لم يتصور المقاول الهارب ولا جماعة الإخوان الإرهابية أن يكشف المؤتمر الصحفى الذى عقده محمد على فى العاصمة البريطانية لندن أمس الأربعاء الكثير من خبايا وأسرار الأثنان، فالمؤتمر جرى الإعداد له لكى يواصل محمد على الطعن فى الدولة المصرية، وإظهارها وكأنها دولة مهترأة، لكن فجأة انتهى المؤتمر وخسر الإخوان ومعهم محمد على.
 
محمد على سواء بقصد أو بدون قصد كشف عن عدة حقائق مهمة، أهمها اعترافه بتلقيه تمويلات مالية من أجل تمكنيه من التحريض على الفوضى والتخريب فى مصر، زاعما أنها "أموال ذاتيه"، دون أن يفصح عن مصادر هذه الأموال، وهو ما يؤكد تورطه فى تلقى أموال من أجل التحريض، وفى نفس الوقت يؤكد ما سبق نشره بأن المقاول الهارب يعتمد فى تحركاته الخارجية للإساءة إلى الدولة المصرية على أموال يتحصل عليها من قطر وتركيا، ويتعاون مع الجماعة الإرهابية فى تنفيذ مخططه الإرهابى.
 
الأمر الثانى ال1ذى كشفه مؤتمر محمد على، كان فى اعتراف المقاول الهارب أيضاً بامتلاكه لجان إلكترونية، رغم أنه طيلة الأسابيع الماضية كان ينفى ذلك الأمر، ويؤكد أنه يتعامل بنفسه دون مساعدة من أحد، لكن فى مؤتمر لندن قال فى رده على سؤال أن هناك لجدان إلكترونية ستساعده فى نشر دعوته للحراك الثورى المزعوم.
 
الأمر الأخر الذى يمكن الخروج به من مؤتمر المقاول الهارب، هو حجم التأثير الإخوانى، فمن حضورا المؤتمر لم يتعدوا الـ18 شخصاً، جلهم من أعضاء الجماعة الإرهابية، وأذراعها الإعلامية، سواء كانت قناة الجزيرة القطرية، أو العربى الجديد، وهو ما يشير إلى أن الجماعة فقدت حتى التأثير الإعلامى، الذى كانت فى الماضى تتباهى به، وفى نفس الوقت يؤشر إلى انحسار تواجد محمد على الذى حاول خلال تواجده فى لندن مخاطبة أكبر عدد من وسائل الإعلام البريطانية لتتبنى مشروعه الثورى الوهمى، دون أن يجد لدعوته أى صدى.
 
وبخلاف اعترافات محمد على التى ورطته وورطه معه جماعة الإخوان الإرهابية، لا يمكن أن يمر ما حدث فى المؤتمر مرور الكرام، خاصة فى الأخطاء الفنية الفادحة، ومنها على سبيل المثال اعتماده طيلة المؤتمر على النظر إلى أوراق كانت أمامه، وهو ما يدل على أن الأسئلة التى قيلت فى هذا المؤتمر كانت معدة مسبقاً، وأن الإجابات كانت مكتوبة من جانب فريق عمل، حاول أن يخرج المؤتمر بشكل يحقق النجاح لمحمد على والجماعة الإرهابية، لكن عدم قدرة المقاول الهارب على أداء الدور بالشكل المرسوم له، كلفه وكلف الجماعة الكثير، خاصة حينما خرج عن النص كثيراً، وقال ما لم ترد الجماعة أن يخرج للعلن، لذلك جرى إنهاء المؤتمر بعد 26 دقيقة فقط من بدءه، رغم أن التخطيط المسبق له أن يستمر لأكثر من ساعة، لتمكين محمد على من الإجابة على أكبر قدر من الاسئلة التى كانت معدة بإجاباتها لتشوية مصر خارجياً.
 
أمر أخر وهو الارتباك الذى ظهر عليه محمد على، منذ بداية المؤتمر وحتى نهايته، والذى جعله محتداً فى الرد على صحفى الإخوان، رغم أن الاسئلة كانت معروفة له من قبل والإجابة مكتوبة أمامه، لكن لأنه كان مرتبكاً وخائفاً من شئ ما، فكان التهكم على الصحفيين هى وسيلته للهروب من صورة المرتبك.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق