بعد حملات الترويج للتخفيضات الوهمية.. انتهاء الجمعة السوداء والبيضاء اليوم

الجمعة، 29 نوفمبر 2019 08:00 ص
بعد حملات الترويج للتخفيضات الوهمية.. انتهاء الجمعة السوداء والبيضاء اليوم
بلاك فرايدي
كتب مايكل فارس

ينتهى اليوم الجمعة، موسم التخفيضات السنوى المعروف عالميا باسم البلاك فرايدى، والذى يعقد فى الجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر من كل عام بالتزامن مع عيد الشكر الأمريكي.

وخلال العام الجارى تنافست الشركات و المحال التجارية المختلفة للإعلان عن أحدث عروضها للتخفيضات «الوهمية»، لاسيما مواقع التجارة الإلكترونية والتى أطلقت حملاتها تحت أسامى مختلفة منها الجمعة السوداء والبيضاء والصفراء، حيث تشهد التجارة الإلكترونية بمصر انتعاشة كبيرة ورواجا بين قطاعات كبيرة من المستهلكين.

وتشهد التجارة الإلكترونية نموا فى السوق المصري خلال الخمس سنوات الماضية فضلا عن المدفوعات الإلكترونية والشراء أونلاين، ويصل حجم التجارة الالكترونية الى نحو 8 مليارات جنيه.

والجمعة السوداء Black Friday حدث سنوى يعقد فى أول يوم جمعة بعد عيد الشكر فى الولايات المتحدة الأمريكية، ويكون عادة آخر جمعة فى شهر نوفمبر من كل عام.

وأثارت الحملات الخاصة بالجمعة السوداء والجمعة البيضاء الجدل حول الفارق بين الإثنين، وايضا سبب التسمية، ولكن الأمر بسيط للغاية فلا يوجد فارق بين الإثنين سوى الاسم والشركات التى تطلق حملاتها بموسم التخفيضات الشهير تحت اسم الجمعة السوداء أو البيضاء وأيضا لأن بعض الدول ترفض اسم الجمعة السوداء كنوع من التشاؤم لذا فإن أحدى الشركات تطلق حملاتها تحت اسم الجمعة البيضاء.

وارتبطت الجمعة السوداء بأزمة اقتصادية ضربت الولايات المتحدة الأمريكية عام 1869، بسبب عمليات الاحتكار وأدت الى كساد البضائع وتوقف حركة الشراء، لتعلن بعدها الولايات المتحدة إجراءات من بينها تخفيضات كبرى على السلع والمنتجات.

ولكن بعض الروايات ذكرت أن سبب وصف الحدث باللون الأسود يرجع إلى شرطة مدينة فيلاديلفيا عام 1960، حيث كانت تظهر اختناقات مرورية كبيرة وتجمهر وطوابير أمام المحال التجارية خلال هذا اليوم، فوصفت إدارة الشرطة اليوم المعروف للتسوق بالجمعة السوداء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق