تكشفها يديعوت أحرونوت.. تفاصيل إطلاق إسرائيل «صاروخ باليستي» متوسط المدى

السبت، 07 ديسمبر 2019 12:00 م
تكشفها يديعوت أحرونوت.. تفاصيل إطلاق إسرائيل «صاروخ باليستي» متوسط المدى
صاروخ بالستيى

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، النقاب عن أن إسرائيل، أجرت تجربة لإطلاق صاروخ متطور أمس الجمعة، حيث أطلق الصاروخ من قاعدة في وسط إسرائيل.

 
وأشار مصدر عسكرى رفيع المستوى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن موعد إجراء الاختبار حُدد مسبقًا، فى حالة من الكتمان التام، وتم تنفيذه كما هو مخطط له، ولم يقدم تفاصيل أخرى عن التجربة.
 
 
ورفض المسئول العسكرى، عندما سأله محرر الشئون الأمنية بالصحيفة، عما إذا كانت التجربة تمت بنجاح أم كان هناك ملاحظات تم أخذها فى الاعتبار، رفض المسئول العسكرى الإجابة قائلا : المهم أنه تم اجراء التجربة فى موعدها".
 
وأشارت الصحيفة، إلى أن الصاروخ من نوع الصواريخ البالستية متوسطة المدى، وجرى اختباره منذ عام 2011 وله عدة طرز مختلفة، وتم اختبار أقصى مدى للصاروخ، وهو 6500 كيلو متر لضرب هدف فى الجو.
 
من جانب آخر تعيش إسرائيل في أزمة سياسية كبري، فشلت فيها كل المساعي لتشكيل حكومة جديدة، ويرى خبراء إسرائيليون، أن الكيان المحتل للأراضي الفلسطينية قد يشهد حرباً داخلية واغتيالات سياسية، بسبب سياسية بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء المؤقت.

وحذرت أوساط سياسية في إسرائيل من وقوع اغتيال سياسي جديد بسبب التحريض الرسمي من قادتها خاصة على فلسطينيي الداخل، ومن مخاطر إقدام رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو على حرب جديدة ليصرف الأنظار عن أزمته السياسية، وتهم الفساد التي ثبت تورطه فيها.

وحتى الأن، لا يوجد حل للأزمة السياسية في إسرائيل، وأكد الحزب الشيوعي الإسرائيلي- في بيان رسمي صدر عنه- على أن زيادة قوة وتمثيل المجتمع العربي والقوى الديمقراطية اليهودية في انتخابات 2019 شكلت عاملاً حاسما في منع نتنياهو واليمين الفاشي والاستيطاني من تشكيل حكومة تنفذ مشروعه الفاشي الخطير، معتبرًا أن ارتفاع نسبة التصويت بين الجماهير العربية وزيادة دعم القائمة المشتركة يؤشر بالأساس على وعي الجماهير وإصرارها على التصدي لسياسة تحييد صوت الجماهير العربية، التي عبر عنها تحريض نتنياهو الأهوج على المواطنين العرب وعلى شرعية وزنهم وتأثيرهم السياسي.

والمهلة الممنوحة للكنيست الإسرائيلي «البرلمان» لتشكيل حكومة ستنتهي في 11 الشهر الحالي، وعندها ستتجه إسرائيل الى انتخابات جديدة، والمعجزة فقط هي من تمنع خوض جولة انتخابية ثالثة في إسرائيل، بحد وصف رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» اليميني أفيغدور ليبرمان الذي شغل منصب وزير الدفاع، حيث قال إن معجزة فقط ستمنع عقد جولة انتخابات إسرائيلية ثالثة، موضحا خلال حديثه للإذاعة الإسرائيلية، أن تشكيل الحكومة لم يعد ممكنا، وقد حان الوقت للانتخابات، أن معجزة كبيرة ستكون مطلوبة من أجل إحداث التغيير، على حد تعبيره.

وأصبحت إسرائيل قاب قوسين من اجراء انتخابات برلمانية ثالثة، فى أعقاب فشل كلا من حزبى الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو وتحالف حزب «أزرق- أبيض» فى تشكيل حكومة ائتلافية، وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أنه من المتوقع إجراء انتخابات تمهيدية داخل حزب الليكود لاختيار رئيساً جديداً للحزب لخوض غمار الانتخابات التى بات الإعلان عنها أقرب ما يكون من أى وقت مضى، وكذلك في أعقاب اتهام زعيم الحزب بنيامين نتنياهو بتهم فساد الشهر الماضي.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق