تفرض ستارة سوداء عن الإنجازات.. «رويترز» تتحدث بلسان الإخوان وتقاريرها ضد مصر مسمومة

الإثنين، 16 ديسمبر 2019 02:00 م
تفرض ستارة سوداء عن الإنجازات.. «رويترز» تتحدث بلسان الإخوان وتقاريرها ضد مصر مسمومة
رويترز

تنشر وكالة رويترز تقارير مسيئة عن الدولة المصرية، بشكل ممنهج مستندة على شائعات ومعلومات مغلوطة من إعلام جماعة الإخوان الإرهابية، ومواقع التواصل الاجتماعي، هذا ما أكده نواب البرلمان والمجلس الأعلى للإعلام، والذين قالوا إن تقارير الوكالة الإخبارية وصلت لمستوى متدني للغاية لا يتناسب مع تاريخها.

النائب نادر مصطفى أمين سر لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، انتقد وكالة رويترز وتقاريرها المنشورة عن الشأن المصري، مؤكدا أن تقارير هذه الوكالة موجهة وتحاول بشتى الطرق فرض ستارة سوداء عن الإنجازات التي تحدث فى مصر.
 
وقال النائب نادر مصطفى،" وكالة رويترز تتحدث بلسان الإخوان، وتنشر ما يُنشر فى قنوات جماعة الإخوان فى شكل تقارير مجمعة من أجل إفساد فرحة المصريين حال حدوث أى حدث عظيم داخل مصر كافتتاح مشروع قومى أو تنظيم مؤتمر دولى".
 
وربط أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، بين هجوم رويترز على مصر بتقارير إعلامية وبين تحقيق مصر أى نجاحات، قائلا:" عندما يفرح الشعب المصرى، تحاول تلك الوكالة إفساد هذه الفرحة ببث تقارير تبث من خلالها سمومها".
 
وأشار إلى أنه عندما تلتفت أنظار العالم إلى مصر بسبب تنظيمها مؤتمر شباب كمنتدى دولى، تقوم وكالة رويترز بعمل أى شيء لإفساد هذه الأمر،عن طريق نشر تقاريرها الجاهزة والمعلبة والتى عبارة عن مجموعة أخبار من قنوات الإخوان، وهي أعمال تبتعد كل البعد عن إعلام الحقيقى والمهنية.
 
وقال أمين سر لجنة الإعلام، "ما تبثه وكالة رويترز عن مصر هو أقرب للشائعات والأكاذيب، هذه الوكالة التى كنا نظن فيها خيرا تحاول بشتى الطرق فرض ستارة سوداء على الانجازات تتحقق يوما بعد الآخر فى مصر".
 
وعن تأثير التقارير التى تنشرها وكالة رويترز ضد مصر، قال النائب "هذه الوكالة تخاطب فئة معينة وكأنها تغازل الإخوان، كما أن أكاذيبها لن تنطل على الشعب المصرى، والمواطن المصرى الذى ساند بلده فى الشدائد ووقف بجورها لن يتلفت لمثل هذه المهاترات".
 
وأضاف، "التقارير الموجهة التى تنشرها رويترز ضد مصر تؤكد أننا نسير فى الطريق الصحيح" مؤكدا أن هذه الوكالة تغط الطرف عن الايحابيات فى مصر وتبحث عن السلبيات".
 
وبدروه أشاد النائب محمد هانى الحناوى عضو مجلس النواب، بموقف المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام وإعلانه عن بالغ استيائه من المستوى المتدني الذي وصلت إليه تقارير وكالة "رويترز" والتي لا تتناسب مع تاريخها العريق وأنه يترفع عن الرد على مثل هذه التقارير التي يتم بناؤها على معلومات كاذبة منقولة من صفحات التواصل الاجتماعي.
 
وأكد "الحناوى" أن المجلس الاعلى لتنظيم الإعلام فند اكاذيب " روتيرز " ضد ابداع الدراما المصرية مضيفًا :"المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام يستحق كل الشكر لكشفه لأكاذيب " رويترز " وما نسبته للمجلس من أفعال واجراءات وقرارات لم تصدر من الأساس ولم تناقش أصلا ولا يعقل اتخاذها بل وتخالف القانون الذي يحكم عمل المجلس والدستور الذي حدد سلطات المجلس وصلاحياته خاصة ما زعمه تقرير " رويترز " من أن المجلس يشرف على الإنتاج الدرامي وهو أمر بعيد تماما عن عمل المجلس ويخالف قواعد العمل الفني التي لم تتغير منذ عشرات السنين.
 
وأعلن المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام عن بالغ استيائه من المستوي المتدني الذي وصلت إليه تقارير وكالة رويترز والتي لا تتناسب مع تاريخها العريق، مؤكدًا أنه يترفع عن الرد علي مثل هذه التقارير التي يتم بناؤها علي معلومات كاذبة منقولة من صفحات التواصل الاجتماعي، لكنه وجد نفسه مضطرًا للرد علي التقرير الذى نشرته "رويترز" عن الدراما في مصر.
 
وأضاف المجلس فى بيان سابق له: "نظرًا لأنه نسب للمجلس أفعالًا وإجراءات وقرارات لم تصدر من الأساس، ولم تناقش أصلا، ولا يعقل اتخاذها، بل وتخالف القانون الذي يحكم عمل المجلس، والدستور الذي حدد سلطات المجلس وصلاحياته، لقد زعم التقرير أن المجلس يشرف علي الإنتاج الدرامى، وهو أمر بعيد تمامًا عن عمل المجلس ويخالف قواعد العمل الفني التي لم تتغير منذ عشرات السنين".
 
وزعم التقرير، أن لجنة الدراما تمنع الإعمال السياسية وأنها أعدت تقريرًا عن مشاهد التدخين والألفاظ السوقية، وأنها منعت المشاهد الجنسية وموضوعات الإلحاد والمثلية.
 
وشدد المجلس على أن لجنة الدراما لم تصدر تقريرها أساسا، كما أنها لا تملك أية سلطة لمنع تناول موضوعات بعينها  في الأعمال الدرامية، وإنما تقوم بإعلان رأيها  في الأعمال التي تعرض علي الشاشات بعد العرض وليس قبله، كما أن اللجنة تضم شخصيات نقابية منتخبة من جموع المبدعين، ولا يعقل أن تفرض قيودًا علي الإبداع بسلطات لاتملكها أصلا، مؤكدًا أنه لم يلتق أية استفسارات من معدى التقرير بعكس ما ذكره".
 
وعبر المجلس عن استيائه من حجم الأكاذيب التي تناولها التقرير، والذي خالف المعايير المهنية العالمية، حيث تم بنائه على أكاذيب تم نسجها بعناية مع تصريح للمنتج  جمال العدل يتحدث فيه عن واقعة سمعها من منتج صديقه بأنه أوقف التصوير لعدم حصوله علي الترخيص اللازم للتصوير، ثم أنتقل التقرير لنسج  قصص أخرى نسبها لمجهولين، مؤكدًا أنه سيتخذ الإجراءات المناسبة تجاه التقرير المذكور.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق