الرجل الخارق بسلامته.. لماذا لا يستريح حمدي عبد العزيز رجل كل العصور في البترول؟

الأحد، 29 ديسمبر 2019 02:27 م
الرجل الخارق بسلامته.. لماذا لا يستريح حمدي عبد العزيز رجل كل العصور في البترول؟
حمدي عبد العزيز المتحدث باسم وزارة البترول
مصطفى الجمل

حمدي عبد العزيز، من يعمل بمجال البترول أو حتى اضطرته الظروف للاحتكاك به من قريب أو بعيد، يعرف تمام المعرفة الاسم سالف الذكر، بل أن هناك أناس لا يعرفون من سبق ذلك الاسم لمنصب المتحدث باسم وزارة البترول.
 
تتغير الأنظمة وتتعاقب الحكومات ويتيغر الوزراء، ويبقى الرجل في منصبه لا يتزحزح ولا يتطور قيد أنملة، هو على هذا الحال منذ أن وطأت قدمه الوزارة الغنية في كل شيء، بما يجعل المواد الإخبارية بداخلها كنز يمكن الاعتماد عليه في الترويج لإنجازات الدولة، وما أجري في هذا القطاع على وجه التحديد من إصلاحات، جعلت مصر في مقدمة الدول المكتفية ذاتياً من الغاز الطبيعي.
 
هذا كله كلام وحديث تشعر وأنت تحدث الأستاذ حمدي عبد العزيز، وتطلب منه معلومات وأرقام دقيقة، للاستفادة منها في فنون للعمل الصحفي، أنه يسمعه لأول مرة، تشعر أن الرجل يفاجئ بما يتلى عليه من أسئلة وما يطلب منه من مواد، يفترض أنه يبادر بطرحها على الرأي العام، لتوعية الشعب بمختلف توجهاته بما يحدث في هذا القطاع، الذي تعتمد عليه الدولة بشكل كبير في عملية التنمية.
 
يحتاج الرجل دائماً من ينبهه بأن هناك ثورة تنموية تحدث في هذا القطاع، ولا بد من مواكبتها، البعض أرجع سبات الرجل إلى تقدمه في السن، وخروجه على المعاش قبل الاستعانة به مرة أخرى، إلا أنه هناك استفهام ملح يحتاج إلى إجابة فورية من السيد وزير البترول، إذا كان الرجل تقدم به السن لهذه الدرجة، لماذا الإصرار على الاعتماد عليه في هذا الملف وفي هذه المرحلة الحرجة، والتي تحتاج إلى عقول يقظة ومتطورة، وقادرة على التجديد والابتكار، والمتابعة المستمرة، مثلما يفعل ويوصي دائماً الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن بعده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
 
من مر يوماً بجوار وزارة البترول أو إحدى شركاتها يعرف تمام المعرفة، أن حمدي عبد العزيز لا يحتاج للعمل إو إبقائه على محمل التكريم على ما قدمه أو لم يقدمه طوال تواجده بالوزارة، فالرجل ثروته التي كونها خلال تواجده داخل أروقة الوزارة، وجعه بين العديد من المناصب الإدارية والاستشارية، تكفيه وتكفي أسرته إلى آخر العمر.
 
هذا حديث لا حسد فيه ولا حقد، زاد الله الرجل ومتعه بالصحة والعافية وأعطاه من حيث لا يحتسب، ولكن بنظرة بسيطة إلى تدرج الرجل الخارق بسلامته في المناصب داخل وزارة البترول، ستجد أنه أمضى أكثر من ٣٥ عاماً داخل هذا القطاع.
 
تدرج في الوظائف من أخصائي بالإدارة العامة للمعلومات والاعلام بهيئة البترول في مارس 1981 حتى وصل إلى منصب خبير مساعد الرئيس التنفيذي لهيئة البترول للإعلام في 2003/3/17.
 
وفي يناير 2008 تم نقله إلى الشركة المصرية للغازات الطبيعية "جاسكو" خبير مساعد لرئيس الشركة للاعلام، ثم تم ندبه للشركة القابضة للغازات في أغسطس 2010 وحتى مارس 2011.
 
وفي نوفمبر 2011 تم ندبه خبير بمستوى نائب لرئيس شركة جاسكو للإعلام ، قبل أن يؤسس أول مجلة إليكترونية "غازنت" الصادرة عن الشركة المصرية القابضة للغازات خلال الفترة من أغسطس 2010 وحتى مارس 2011.
 
سيرة الرجل تقول إنه كان يجمع بين منصبه كمسئول إعلامي سواء في الوزارة، أو الشركات التابعة لها، وعمله في المجله، فضلاَ عن مناصب إدارية أخرى أسندت له، ليس ذلك فقط، ولكن عندما خرج الرجل على المعاش، ووصل إلى السن القانوني، تم انتدابه مجدداً كمتحدث باسم الوزارة، وكأن دواليب الحكومة وهيئاتها المتعددة، ليس فيها ما يمكن أن يحل محل الرجل، الذي وصل من السن أرذله، وبات غير قادر على التواصل الجيد مثلما كان في شبابه وقت تواجده بجوار الوزير الأسبق سامح فهمي.
 

 

تعليقات (1)
د/ احمدعبدالعزيز
بواسطة: مرفت احمد حسن
بتاريخ: الأحد، 27 سبتمبر 2020 05:52 م

ربنا يعطيه الصحة والعافية طالما بيقدم مجهوده فى صالح الوطن ربنا يباركله ويوفقه ويعطيه الصحة والعافية

اضف تعليق