اغتصاب «لميس التركية» في سرت.. العار يلاحق جيش أردوغان بليبيا

الثلاثاء، 07 يناير 2020 11:22 ص
اغتصاب «لميس التركية» في سرت.. العار يلاحق جيش أردوغان بليبيا
رجب طيب أردوغان
عنتر عبداللطيف

بخفة دم متوقعة استقبل المصريون والأشقاء العرب على وسائل التواصل الإجتماعى خبر سيطرة الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة خفتر على مدرعات تركية من نوع "لميس" في مدينة سرت الليبية ، وهي مدرعات  كان قد أرسلها أردوغان إلى ميليشيات الوفاق

رواد مواقع التواصل الإجتماعى سخروا من سقوط المدرعات " لميس" التركية في يد أبطال الجيش الوطنى الليبى بقولهم" لميس التركية جرى اغتصابها في سرت الليبية".

وقال الكاتب والإعلامي السعودي "خالد المجرشي" على صفحته "فيس بوك":"أبطال الجيش الليبي في سرت يغتصبون لميس،مدرعات خليفة المثليين".

جاء ذلك فى الوقت الذى اعلن فيه الجيش الوطني الليبي،السيطرة بشكل كامل على مدينة سرت الواقعة وسط البلاد، والتي تبعد 450 كم عن العاصمة طرابلس، أظهر فيديو.
 
 
ff
 

وكشف مقطع صوت لأحد عناصر الجيش الوطني الليبي، وهو يؤكد أن "المدرعة تركية تابعة لأردوغان وأنها جديدة وسيتم استعمالها".

وكان المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، أحمد المسماري، أوضح في مؤتمر صحفي ببنغازي أن "عملية سرت كانت خاطفة وتمت في غضون ثلاث ساعات، وفقاً لخطة عسكرية محكمة بإمرة خليفة حفتر".

كما أشار إلى أن الهجوم على سرت شن من خمسة محاور برية وبحرية، إلى جانب تأمين الإسناد الجوي للعملية، مضيفاً أن "التمهيد للسيطرة على سرت بدأ قبل أشهر باستهداف كافة المواقع العسكرية التي كانت تتمركز فيها المجموعات المسلحة في المدينة عبر ضربات جوية".

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن في وقت سابق أن قوات تركية بدأت بالتوجه تدريجيا إلى ليبيا، وأقرّ أن وحدات من الجيش التركي بدأت التحرك إلى طرابلس لدعم ميليشيا ت الوفاق، قائلاً في مقابلة مع محطة "سي.إن.إن ترك" التلفزيونية، إن تركيا سترسل أيضا كبار قادة الجيش.

كما كشف المرصد السوري ارتفاع عدد المرتزقة السوريين الموالين لتركيا الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس حتى الآن إلى نحو 1000 مقاتل، في حين أن عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1700 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير سواء في عفرين أو مناطق "درع الفرات".

فى سياق متصل بثت منصات تركية معارضة، فيديو لسزائي تمالي رئيس حزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض، يؤكد فيه أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يناقض نفسه ولا علاقة له بالسياسة، حيث قال خلال الفيديو: إن حديث رئيس الجمهورية متناقض، انظرواْ؛ إنه يرسل الجنود إلى ليبيا، وفي اليوم الثاني يُقتل قاسم سليماني، ويخرج رئيس الجمهورية ويقول لابد من الحل الدبلوماسي للأزمة فى ليبيا.

وأضاف رئيس حزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض، خلال الفيديو: في الاقتصاد الشيء نفسه، وفي السياسة أيضًا، وفي الدبلوماسية كذلك، يقول الشيء وينفيه تمامًا في اليوم الثاني، فإذا وضعنا حديثين لرئيس الجمهورية إلى جانب بعضهما، ستظنون أن ثلاثة أشخاص دخلوا في نقاش.

واستطرد رئيس حزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض: إلى هذا الحد يبدو متناقضًا ولا علاقة له بالسياسة، فهناك نهج للإدارة، ولكن في الواقع، هناك حالة من انعدام الإدارة.

كما بثت منصات تركية معارضة، فيديو لمواطنة تركية تعلن رفض رفضها لمساعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للتدخل العسكرى فى ليبيا وإرسال جنود أتراك إلى العاصمة طرابلس، حيث تأتى تلك التصريحات فى وقت يعارض فيه قطاع كبير من المواطنين الأتراك توجه النظام التركى نحو ليبيا، معلنين تخفوهم من قتل الجنود الأتراك داخل الأراضى الليبى، ولافتين إلى أن سياسات الرئيس التركى نحو التدخل العسكرى ودعم مليشيات فايز السراج ليست فى صالح أنقرة.

وقالت السيدة التركية خلال الفيديو: ليحمي تركيا أولا وبعدها نرى، ما عمل أولادنا الأتراك هناك فى ليبيا، ما شأنهم بما هناك، بالطبع لا أقبل بإرسالهم ، لا يرسلهم ، وإذا سيرسلهم ليُرسل ابنه بلال أردوغان أيضًا.

l]vum 3
 
مدرعة 1
 
مدرعة 2
 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق