«شعب ليبيا الحر لن يخضع لمليشيات».. لماذا رفض حفتر اتفاق موسكو؟

الأربعاء، 15 يناير 2020 10:54 ص
«شعب ليبيا الحر لن يخضع لمليشيات».. لماذا رفض حفتر اتفاق موسكو؟

اتجهت أنظار ساسة العالم اليومين الماضيين إلى العاصمة الروسية موسكو، في ترقب إلى ما ستؤول إليه الأحداث على خلفية مناقشة عقد اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا.

تقارير وسائل إعلام روسية وعربية تحدثت عن انتظار موافقة قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، على اتفاق تم إعلان موافقة فايز السراج رئيس حكومة الوفاق غير المعترف بها دولية 
 
لكن المشير خليفة حفتر رفض التوقيع على بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وعندما أعلنت الدبلوماسية الروسية خبر رحيل حفتر دون التوقيع على الاتفاق، لم تعط أي تفاصيل عن الأسباب التي جعلته يترك موسكو على عجل من دون لقاء السراج ولا التوقيع على الاتفاق.
 
في غضون ذلك كشفت وسائل إعلام فرنسية قالت إنها على اطلاع بتفاصيل الاجتماعات والتشاورات في العاصمة الروسية موسكو، وحصلت على تسريبات كشفت عددا من النقاط التي بسببها رفض حفتر التوقيع وفضل المغادرة إلى ليبيا.
 
ذكر تقرير لصحيفة "ميديابارت" المعروفة بتحقيقاتها أن حفتر سيوقع على الاتفاق مع الحكومة المؤقتة في برلين، مؤكدة أنه رفض التوقيع في موسكو بعدما رفض الجانب الآخر وترعاه تركيا إضافة بند في الاتفاق يوصي بحل الميليشيات المسلحة في طرابلس.
 
صحيفة "لوموند" الفرنسية أثارت في السياق ذاته عدم رغبة حفتر في الاعتراف بالتواجد التركي في ليبيا عبر التوقيع على اتفاق يدعم ضمنيا الوجود العسكري التركي المرفوض دوليا على نطاق واسع.
 
أما فيما يخص مؤتمر برلين فسيشهد مشاركة الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والإمارات العربية المتحدة وتركيا والكونغو وإيطاليا ومصر والجزائر والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة