الخلية التركية استخدمت مكتب الأناضول المغلق منذ 2016 لإعداد تقارير مفبركة عن مصر (خاص)

الأربعاء، 15 يناير 2020 09:03 م
الخلية التركية استخدمت مكتب الأناضول المغلق منذ 2016 لإعداد تقارير مفبركة عن مصر (خاص)
مقر الاناضول بالقاهرة
دينا الحسيني

حصلت "صوت الأمة" على تفاصيل ضبط الخلية التركية التى كانت تدير مركز دراسات بهدف إصدار تقارير مفبركة ومغلوطة عن مصر، وهى الخلية التى أعلنت وزارة الداخلية عن ضبطها مساء اليوم.

5d834a8b-1f5c-4669-b3e5-5b8784f988dc

وقالت مصادر خاصة أن هذه الخلية كانت تعمل تحت ستار مركز "سيتا" للدراسات التى أسستها جماعة الإخوان الإرهابية بدعم من تركيا، واتخذت من مكتب وكالة الاناضول بوسط القاهرة مقراً لنشاطهم، لافتة إلى أن المقر الموجود فى منطقة "باب اللوق"، تم إغلاقه من جانب السلطات المصرية فى 2016، بعدما قام مركز المراسلين الأجانب التابع للهيئة العامة للإستعلامات بإلغاء اعتماد الصحفيين العاملين فى "وكالة الأناضول"، وسحب تراخيص إدارة المقر فى القاهرة، وإبلاغ الوكالة بهذه القرارات.

8c944ea2-199c-47e1-b599-c48dd0b1398a

وأشارت المصادر إلى أن الخلية التركية استغلت مقر "الاناضول" المغلق كمقر لمركز "سيتا" للدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، الذي اسسته الحكومة التركية عام 2005 ومركزة الرئيسي أنقرة، ولم يحصل المركز على تراخيص بالعمل فى مصر، بالمخالفة للقوانين المصرية، لافتة إلى أن أعضاء الخلية التركية استغلوا المركز فى إصدار تقارير عن الاوضاع المصرية مليئة بالمعلومات المفبركة والمغلوطة.

e3023a04-6bdd-4e2e-a04c-ce050273aa36
 
وأعلنت وزارة الداخلية منذ قليل تفاصيل القبض على أعضاء الخلية وقالت أنه: «في إطار جهود كشف مخططات جماعة الإخوان الإرهابية والدول الداعمة لها والتى تهدف إلى النيل من البلاد وهدم ركائزها وإختراق الجبهة الداخلية.. فقد رصد قطاع الأمن الوطنى إضطلاع إحدى اللجان الإلكترونية التركية الإعلامية بإتخاذ إحدى الشقق بمنطقة باب اللوق كمركز لنشاطها المناوئ تحت غطاء شركة (سيتا) للدراسات التى أسستها جماعة الإخوان الإرهابية بدعم من دولة تركيا من خلال إعداد تقارير سلبية تتضمن معلومات مغلوطة ومفبركة حول الأوضاع السياسية والإقتصادية والأمنية والحقوقية وإرسالها لمقر الوكالة بتركيا بهدف تشويه صورة البلاد على المستويين الداخلى والخارجى».
 
وأضافت الوزارة أن المعلومات أكدت تولي التركي: «أيدوغان عثمان قالا بلك»- هارب- وبعض العناصر التركية والإخوانية إدارة مقر اللجنة الإلكترونية بالبلاد، وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم استهداف المقر المشار إليه حيث أمكن ضبط كلا من:
 - التركي: حلمى مؤمن مصطفى بلجى (المدير المالي).
- الإخواني: حسين عبدالفتاح محمد عباس (المدير الإداري) .
- الإخواني: حسين محمود رجب القبانى (مسئول الديسك).
- الإخواني: عبدالسلام محمد حسن إبراهيم (مساعد المدير المالى).
 
وأشارت الوزارة إلى أنه عُثر على العديد من أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وبعض المبالغ المالية بالعملات المحلية والأجنبية، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية، وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة