3 أسباب دفعت أردوغان لرفع أسعار الوقود.. تمويل الميليشيات في ليبيا وسوريا أبرزها

الإثنين، 03 فبراير 2020 10:06 م
3 أسباب دفعت أردوغان لرفع أسعار الوقود.. تمويل الميليشيات في ليبيا وسوريا أبرزها
أردوغان
كتب مايكل فارس

شهد أسعار المحروقات والوقود في تركيا ارتفاعًا جديدًا، بعد إعلان السلطات التركية زيادة سعر لتر البنزين بقيمة 8 قروش، ليرتفع من 6.80 إلى 6.88 في محطات الوقود بالعاصمة أنقرة، بحسب موقع تركيا الآن.

 

سيتم تطبيق تسعيره الوقود الجديدة، اعتبارًا من منتصف ليل اليوم الإثنين، بحسب  البيان الصادر عن اتحاد أصحاب محطات إمداد الغاز والبترول والطاقة التركي، الذى أضاف أن هذا الارتفاع سينعكس على مضخات البنزين، ليرتفع سعر لتر البنزين في العاصمة أنقرة من 6.80 إلى 6.88 ليرة، وفي إسطنبول من 6.73 إلى 6.81 ليرة، وفي إزمير من 6.82 إلى 6.90 ليرة تركية.

 

وتعد تلك الزيادة هي الأولى خلال العام الجاري 2020، بعد أخر زيادة كان الاتحاد قد أعلنها قبل نهاية العام الماضي 2019، تحديدًا في 23 ديسمبر، لترتفع قيمة البنزين حوالي 16 قرشًا تركيا، والديزل بمقدار 28 قرش.

 

وهناك عدة أسباب دفعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لزيادة تسعيره الوقود،  أولها السياسة التركية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية، انعكست على الأداء الاقتصادي فى حركة البيع والشراء، حيث تشهد السوق التركية حالة من الركود والكساد، حتى فى السلع الاستهلاكية الأساسية كالزيت والسكر والدقيق والحليب وغيرها.

 

وقال نجمى أرول،رئيس مجلس إدارة شركة مرات باى التركية، إحدى الشركات التركية الرائدة فى مجال الأغذية بتركيا، إن القوة الشرائية لدى المواطنين قد انخفضت، وأصبح المستهلك يميل لشراء المنتجات المنخفضة السعر، مضيفاً أن زيادة الأسعار المستمرة بصفة خاصة للمواد الغذائية كان السبب وراء انخفاض القوة الشرائية، موضحا أن  إجمالى التكلفة فى قطاع الألبان ومنتجان الألبان قد ارتفع بنسبة 30 - 31 % خلال عام 2019، مما كان السبب في زيادة الأسعار بنسبة 20 %، وقد تراجعت السوق الداخلية نتيجة لتراجع القوة الشرائية والاستهلاكية، وقال إنهم قد تحولوا إلى التصدير وشهدت مبيعات المنتجات تراجعًا خلال العام الماضى مقارنة بعام 2018.

 

والسبب الثاني والأخطر، هو تمويل الميليشيات المسلحة في سوريا وليبيا، حيث اضطر أدروغان لرفع تسعيره الوقود نظرا للعجز في ميزانية الموازنة العامة بالدولة، والسبب الثالث هو بدء العقوبات الأمريكية منذ العام الماضي على أنقرة، وأعقبها عقوبات أوروبية جراء غزوه للشمال السوري.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة