خريطة الوطن العربي.. هذا ما حدث في الشرق الأوسط خلال الساعات الماضية

الأربعاء، 12 فبراير 2020 04:00 ص
خريطة الوطن العربي.. هذا ما حدث في الشرق الأوسط خلال الساعات الماضية
خريطة الوطن العربى
كتب مايكل فارس

شهد الوطن العربي، العديد من الأحداث الساخنة بحكم التوترات السياسية والاقتصادية والعسكرية، التي تؤثرعلى المنطقة بأسرها، ويقدم لكم «صوت الأمة»، أهم الأحداث في التقرير التالي.

 

بداية، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه يعتبر أن الخطة الأمريكية تؤسس لنظام فصل عنصري، وجدد رفضه لخطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط، مضيفا ، "سنواجه تطبيق هذه الصفقة على أرض الواقع، مؤكدا ع خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، أننى جئت باسم الفلسطينيين للمطالبة بسلام عادل، ويرفض اعتماد الخطة الأميركية مرجعية لأي مفاوضات مستقبلية، والخطة الأميركية تخالف مبادرة السلام العربية ومطالب الشعب الفلسطيني، ونتمسك بحل الدولتين وحدود 67 والقدس عاصمة لفلسطين.

 

وقد أظهرت نتائج استطلاع للرأي،  أجراها المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسيحية أن ثلثي الشعب الفلسطيني يؤيد اللجوء للعمل المسلح أو العودة الى الانتفاضة المسلحة ردا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، حيث قال ، إنه تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%".

 

وأكد المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسيحية، في بيان له حول نتائج الاستطلاع، أن نسبة 84 % قالت إنها تؤيد سحب الاعتراف بدولة إسرائيل وأبدى 78 في المائة تأييدهم للجوء لمظاهرات شعبية سلمية، وقال 77 في المائة أنهم يؤيدون وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، وقال 69 المائة أنهم يؤيدون إيقاف العمل باتفاق أوسلو.

 

في سياق متصل، أعلن  تنظيم داعش الإرهابى، الذي يقوده متشدد عمره 47 عاما يعرف باسم أبو وليد الصحراوي، مسؤوليته عن هجوم انتحاري استهدف ثكنة للجيش الجزائري قرب حدود البلاد مع مالي يوم الأحد وأسفر عن مقتل جندي.وقالت وزارة الدفاع الجزائرية ، في بيان ، إن التنظيم الإرهابى أرسل المهاجم في سيارة ملغومة لكن الحارس أوقفه قبل أن يتمكن من دخول الثكنة وأسفر انفجار السيارة عن مقتل الاثنين.

 

وتنظيم داعش الإرهابي، قال التنظيم في بيان "انطلق الأخ الاستشهادي عمر الأنصاري... بسيارته المفخخة نحو قاعدة عسكرية... وحين توسط القاعدة فجر سيارته"، ويأتي ذلك في وقت تشعر الجزائر فيه مثل الدول الأخرى في منطقتي الساحل والصحراء، بقلق متزايد من خطر الجماعات المتشددة التي تستغل الصراع المتصاعد في ليبيا والفوضى في مالي لتعزيز وجودها.

 

من جهة أخرى، أفادت فضائية "العربية"، أن مفوضية حقوق الإنسان، أعلنت تسجيل حالتى اختطاف لناشطين فى بغداد والنجف، وأضافت مفوضية حقوق الإنسان، أنه على الأمن العراقى والمتظاهرين التعاون لتجنب العنف، وقد كانت مفوضية حقوق الإنسان فى العراق، أعربت عن قلقها وأسفها لقيام متظاهرين باستخدام القوة ضد القوات الأمنية فى ساحة الوثبة وسط بغداد، داعية المتظاهرين السلميين إلى التعاون مع القوات الأمنية لحماية الممتلكات العامة والخاصة، وأوضحت المفوضية، فى بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية ، أن فرق الرصد تواصل مراقبتها لساحات التظاهر فى بغداد وباقى المحافظات.

 

على صعيد متصل، قال الجيش السوري، إنه سيرد على هجمات القوات التركية التي تعرقل تقدم الجيش في آخر معقل للعناصر المسلحة في شمال غرب البلاد.واتهم الجيش السورى ، في بيان ، أنقرة بتصعيد الانتهاكات للسيادة السورية من خلال إرسال الكثير من التعزيزات إلى محافظتي إدلب وحلب في الوقت الذي تحقق فيه قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا تقدما ضد المسلحين.

 

من جهة أخرى ، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بمقتل طاقم مروحية للجيش السورى بعد إسقاطها على يد المعارضة، وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان، قال إن القوات الحكومية سيطرت بالكامل على الطريق السريع بين حلب ودمشق لأول مرة منذ عام 2012 اليوم الثلاثاء بعدما طردت الميليشيات من آخر موطئ قدم لهم على الطريق، ويمتد الطريق السريع إم 5 من حلب إلى درعا فى جنوب سوريا، وقد أكد  المرصد، أن القوات الحكومية انتزعت السيطرة على الطريق السريع بالكامل بعد أن سيطرت على ضاحية فى غرب حلب من المعارضين.

 

وفى الشأن اللبناني، أفادت فضائية "سكاى نيوز عربية"، أن حكومة حسان دياب نالت ثقة البرلمان اللبناني، مؤكدة أن الحكومة اللبنانية نالت الثقة في البرلمان بـ 63 صوتا، وذلك بعد أن اجتمع البرلمان اللبنانى الثلاثاء، من أجل التصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة بقيادة رئيس الوزراء حسان دياب بينما اشتبكت قوات الأمن مع محتجين حاولوا تعطيل الجلسة، وقد صوت النواب على بيان بسياسة الحكومة يفيد بضرورة اتخاذ "خطوات مؤلمة" لإنقاذ البلاد من أزمة مالية غير مسبوقة.

 

وقد أطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع ومدفع مياه باتجاه محتجين كانوا يحاولون منع النواب ومسؤولى الحكومة من الوصول إلى البرلمان لإجراء تصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة بزعامة رئيس الوزراء حسان دياب.

 

وفى السعودية، انتشر عبر موقع تويتر "فيديو"، لرجلا خمسينى زعم قدرته على إعادة البصر ومعالجة الأمراض المستعصية حيث يحتال على زوار المسجد النبوى فى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وذلك من خلال الأدعية والأذكار، حيث القت قوات الشرطة القبض عليه ، ويظهر في الفيديو الرجل في محاولة المزعومة بإرجاع البصر لأحد المتواجدين بالمدينة المنورة زعم أنه لا يبصر، حيث قام بمسحها ليعود بصره بعد قراءة الأذكار والأدعية وسط صحيات من حوله.

 

وذكرت شرطة منطقة المدينة المنورة، إنها تابعت مقاطع الفيديو التي احتال فيها شخص خمسيني يحمل الجنسية العراقية على زوار المسجد النبوي الشريف، وأسفرت نتائج المتابعة الأمنية عن تحديد هويته والقبض عليه، حيث جرى توقيفه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وفقا لموقع إرم نيوز.

 

من جهة أخرى، حذر منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إسرائيل من تبعات ضم وادي الأردن، لافتاً إلى أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى أعمال عنف واحتجاجات فلسطينية واسعة، وقال بوريل في كلمة أمام البرلمان الأوروبي: "هذا الأمر قد يحدث.. وتأكدوا أن تبعاته لن تكون سلمية"؛ وتأتي تصريحات بوريل بعد يومين من رد الرئاسة الفلسطينية على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول شروع الحكومة الإسرائيلية في ترسيم الخرائط الخاصة بضم مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، على أن خريطة دولة فلسطين هي الخارطة التي يعترف بها العالم وفقا لقرارات الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن "هذه هي الخارطة الوحيدة التي من شأنها تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، فيما تعني أية خرائط أخرى استمرار الاحتلال ولا يمكن القبول بها".

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة