انتهاء معاناة 3700 سائحا في عرض البحر بسبب الكورونا.. اعرف مصير ركاب «دايموند برنسيس»

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 12:00 م

السفينة دايموند برنسس

بعد قرابة شهر قضاها 3700 سائحا أجنبيا من مختلف دول العالم عالقين داخل السفينة «دياموند برنسيس» عقب ظهور أعراض إصابة بفيروس «كورونا» بين ركابها، أعلنت وزارة الصحة اليابانية، اليوم الثلاثاء، عن بدء إجراءات مغادرة الركاب للسفينة التي خضعت للحجر الصحي طوال تلك المدة في عرض البحر.

تفاصيل الحكاية تعود إلى يوم 20 يناير الماضي، حينما قرر 3700 سائح من نحو 50 دولة حول العالم الخروج في رحلة بحرية على ظهر السفينة العملاقة «دياموند برنسيس» أو «أميرة الألماس»، من ميناء «يوكوهاما» إلى «هونج كونج»، لينتهي بهم الأمر للاحتجاز داخل غرفهم على متن السفينة فى عرض البحر، لا يمكنهم العودة إلى بلادهم أو حتى الاقتراب من إحدى الشواطئ القريبة، وأصبحوا عالقين داخلها بعدما تحولت إلى حجر صحى بسبب فيروس «كورونا».

واليوم، أكد وزير الصحة الياباني، كاتسونوبو كاتو، أن الركاب على متن سفينة «دايموند برنسيس» السياحية التى تخضع للحجر الصحى فى يوكوهاما بالقرب من العاصمة طوكيو سيغادرون السفينة اعتبارا من الغد كما هو مقرر، ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن كاتو، قوله إن مسؤولي الصحة قاموا بتجميع عينات اختبار من جميع الركاب المتبقيين على متن السفينة السياحية على أن تنتهي إجراءات النزول من على السفينة بحلول يوم الجمعة المقبل.

ومن المقرر أن تسمح السلطات للركاب الذين ثبتت عدم إصابتهم بالفيروس بالمغادرة على أن يُنقل المصابين إلى المستشفى، وسيتم تطبيق نفس الإجراءات على طاقم السفينة.

يشار إلى عدد الإصابات بين ركاب وطاقم السفينة ارتفع أمس الاثنين ليصل العدد الإجمالي إلى 454 بعدما أعلن مسؤولون يابانيون إصابة 99 راكبا آخر بفيروس كورونا أمس الاثنين.

وفى هذا الصدد، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدى سوجا في مؤتمر صحفي إنه كان من المناسب إبقاء الركاب والطاقم على متن السفينة حتى تنتهي فترة الحجر الصحي التي تستمر أسبوعين وتنتهي غدا الأربعاء.

جاءت تصريحات سوجا وسط شكوك أثارتها وسائل الإعلام الأمريكية حول تعامل اليابان مع العدوى على متن السفينة السياحية ، حيث غادر 328 راكبا أمريكيا السفينة على متن طائرات مستأجرة من جانب الحكومة الأمريكية.

من جانب أخر صرح وزير الصحة في كازاخستان يلزهان بيرتانوف اليوم الثلاثاء، بأنه يتابع حالة الكازاخستانيين المحتجزين على متن السفينة السياحية "دايموند برنسيس" بعدما أصيب عدد من ركابها بفيروس كورونا وتخضع للحجر الصحي بالقرب من طوكيو اليابانية.

ونقلت وكالة أنباء (كازاخستان كازينفورم) عن الوزير قوله "إنهم في حالة جيدة، ولم يصب أحد منهم بالمرض، كما أن المحادثات جارية مع وزارة الخارجية لإجلائهم".

وأكد أنه لا توجد معلومات تفيد بأن الكازاخستانيين قد أصيبوا بالفيروس، وكما ذكرنا سابقا، هناك امرأتان وطفلان تتراوح أعمارهم بين 8 و 12 عاما على متن السفينة.

موضوعات متعلقة..