ظهر في فلسطين المُحتلّة عام 2014.. فيروس يُصيب الطماطم بفرنسا ويهدد دول الاتحاد الأوربي

بذور الطماطم

إنتاج بذور الطماطم

وبحسب الدراسة، فإن هذا الفيروس من أخطر الفيروسات، التي تصيب محصول الطماطم في مصر، وينتشر خلال العروة النيلي بدرجة كبيرة، ويسبب خسارة في المحصول قد تزيد عن 80%.، كما يوجد فيروس آخر هو فيروس تجعد أوراق الطماطم، وهو مسجل في أماكن متفرقة من العالم، وخاصة في المناطق الاستوائية، ويتشابه الفيروسان في بعض الصفات، ويبدو أن فيروس تجدد الأوراق الصفراء، هو المُنتشر في حوض البحر الأبيض المتوسط، وهناك بعض الأبحاث، التي تشير إلى احتمال أن يكون مُسبب مرض تجعد الأوراق الصفراء، ليس فيروسيا وإنما ميكوبلازما، ولا ينتقل الفيروس ميكانيكيا، والناقل الأساسي للفيروس، هو الذباب الأبيض ، وتتميز الأنثى بأنها أكثر كفاءة في النقل من الذكر، وهناك  (فيروس الذبول المتبقع ( الذبول التبقي) في الطماطم)، وقد عُرف المرض أولا في استراليا، حيث سبب خسائر جسيمة للطماطم، ثم وجد بعد ذلك على عديد من المحاصيل، وفي عديد من بلاد العالم، وينتقل الفيروس ميكانيكيا بصعوبة، كما ينتقل بأنواع كثيرة من التربس، ولكي تكتسب حشرة التربس، القدرة على نقل الفيروس، لابد وأن تتغذى على النبات المصاب، وهي في طور اليرقة، أما الحشرات البالغة، التي لم تكتسب الفيروس من قبل، فليس لها القدرة على نقله، من النبات المصاب، عند تغذيتها عليه، وللفيروس فترة حضانة داخل الحشرة، تتراوح ما بين 4 - 18 يوما تبعا لنوع التربس، كما يوجد كذلك ، (فيروس الشجيرة القزمية في الطماطم) وينتشر الفيروس، في بعض البلاد المختلفة، وقد سجل وجوده في الأرجنتين وأوروبا وكندا وغيرها.

الدول المنتجة للبذور والتقاوى فى العالم

وينتقل الفيروس ميكانيكيا بسهوله، ولا ينتقل خلال البذور، إضافة إلى (فيروس الحلقة السوداء في الطماطم)، وحسب الدراسة، فقد تم عزل الفيروس للمرة الأولى، من على نباتات طماطم عام 1946 ، ومنذ ذلك الوقت، فقد تم عزله من على العديد من النباتات الأخرى، وسجل الفيروس في أنحاء متفرقة من العالم .

السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي

.

أمراض وفيروسات الطماطم

كما ينتقل الفيروس، حسب ما تشير الدراسة ميكانيكيا بسهولة، وينتقل عن طريق بذور بعض النباتات، مثل نبات القراز وبنجر السكر، ويمكن للفيروس أن يصيب البذور عن طريق حبوب اللقاح المصابة، وقد وجد عام 1967 أن الفيروس، ينتقل خلال بذور 19 نوعا نباتيا، تنتمي إلى 13 عائلة، ويمكن للفيروس، أن يبقى في بذور بعض النباتات، لفترة طويلة إذ وجد أنه ظل لمدة 6 سنوات في بعض البذور،  كما ينتقل الفيروس أيضا عن طريق النيماتودا، وهناك بعض فيروسات الطماطم الأخرى، مثل (فيروس اختزال بذور الطماطم ) و( فيروس تورّد القمّة في الطماطم ) و(فيروس التبقع الحلقي في الطماطم ) و(فيروس نيكروزس القمه في الطماطم ) و(فيروس الاصفرار الشبكي في الطماطم) و(فيروس اصفرار القمّة في الطماطم ).

أهم الدول المنتجة لتقاوى وبذور الخضر فى العالم

رُعب في العالم بعد فيروس طماطم فرنسا

وكان فيروس مدمر للطماطم، وقادر على إتلاف محاصيل كاملها، قد ضرب مزرعة في منطقة "فينيستير"، في أقصى غرب فرنسا، حسب تقارير وزارة الزراعة الفرنسية، أول أمس الثلاثاء، وقد تم عزل المزرعة، وسيتم على إثرها، هدم بيوت زراعية، مليئة بثمار الطماطم، إذ أنه ليس هناك أي علاج معروف، لهذا الفيروس حتى الآن ، ويؤدي هذا الفيروس إلى ظهور بقع على الثمرة، ويفقدها طعمها، بسبب توقف عملية النضج  وهو ما يجعلها غير قابلة للبيع، وقد حذّر مسؤولون زراعيون فرنسيون، في وقت سابق، من أن  انتشار الفيروس، ستكون له عواقب اقتصادية كبيرة على المزارعين، وقد تم الإبلاغ عن انتشار الفيروس، الذي لا يُشكّل خطراً على صحة الإنسان، للمرة الأولى في عام 2014، في بيوت بلاستيكية في فلسطين المُحتلّة، قبل أن ينتقل إلى أوروبا وأميركا، وتأثر مزارعون في إسبانيا وإيطاليا، وهما أكبر منتجَي الطماطم في الاتحاد الأوروبي، وكذلك في الولايات المتحدة والمكسيك ، وأعلنت بريطانيا، عن أولى الحالات على أراضيها في يوليو الماضي ، كما تمكنت ألمانيا، من منع تفشي الفيروس، عن طريق إتلاف النباتات في البيوت البلاستيكية، ثم معالجة التربة بالمطهرات، وقد وعدت فرنسا، في مطلع شهر فبراير الجاري، بإجراء مئات الفحوص على النباتات والبذور، بالإضافة إلى عمليات المراقبة المُنتظِمة .

زراعة وإنتاجية الطماطم