تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "حسم ولواء الثورة" لـ27 فبراير

الأربعاء، 26 فبراير 2020 11:15 ص
تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "حسم ولواء الثورة" لـ27 فبراير
حركه حسم
منال عبداللطيف

قررت محكمة جنايات شرق القاهرة العسكرية، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة 271 متهما فى قضية "حسم ولواء الثورة"، لجلسة 27 فبراير لاستكمال سماع الشهود.
 
نسبت النيابة العامة للمتهمين بقضية «حسم 2» اغتيال النقيب إبراهيم عزازي شريف، والاشتراك في الهجوم على كمين أمني بمدينة نصر، ما أسفر عن مقتل 7 من أفراد الشرطة والهجوم على سيارة شرطة بطريق الفيوم، كما أسندت للمتهمين بقضية «لواء الثورة» عدة تهم منها الانضمام لتنظيم إرهابي، يستهدف دور عبادة الأقباط، ورجال الجيش والشرطة والقضاء باعتبارهم طائفة ممتنعة ترفض تطبيق شرع الله في المساجد.
 
أسندت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا للمتهم محمد عبدالرحمن حسان أبوعامر، والاسم الحركي له «أمجد» (مقتول)، والمتهم علي عبدالقادر علي عبدالقادر (مقبوض عليه)، في القضية 240 لسنة 2017 حصر أمن دولة المرقمة 123 لسنة 2018 جنايات عسكرية شرق القاهرة، الانضمام إلى مجموعات حركة «حسم» بنطاق محافظة القليوبية إلى جانب 50 متهمًا آخرين في المحافظة، كاشفة تورط الأول في واقعة قتل النقيب بقطاع الأمن الوطني إبراهيم العزازي، وفقًا لاعترافات المتهمين الذين جرى التحقيق معهم في القضية.
 
وتعد هذه القضية من أكبر قضايا حركتي «حسم» و«لواء الثورة» التابعتين لجماعة الإخوان، والتي كشفت عن خطط وتحركات عدد من خلايا الجماعة داخل محافظات الجمهورية ومقراتهم التنظيمية وأماكن تخزين أسلحتهم وإيواء عناصرهم الهاربة بعد تورطها في ارتكاب عمليات إرهابية، وتضم القضية 271 متهمًا.
 
وتضمنت اعترافات المتهمين في القضية الكشف عن كيفية تشكيل خلايا محافظة القليوبية، ومحطات تنفيذ اغتيال ضابط الأمن الوطني إبراهيم العزازي.
 
وأسندت التحقيقات في القضية ذاتها للمتهم المقبوض عليه مؤخرًا على عبدالقادر، واسمه الحركي «خالد» مسؤوليته عن أحد المقرات التنظيمية للحركة لإيواء العناصر الهاربة والتخطيط للعمليات الإرهابية وإخفاء وتخزين الأسلحة والعبوات المفرقعة والمواد المستخدمة في إعدادها وتصنيعها، وهو المقر الواقع بإحدى الشقق في عقار تحت الإنشاء كائن 1 شارع الصفا والمروة غرب الرشاح مساكن السلام بالقاهرة، على أطراف محافظة القليوبية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق