الموت أو التعذيب.. تقارير تكشف انتهاكات عمال كأس العالم في قطر

الأحد، 15 مارس 2020 09:00 ص
الموت أو التعذيب.. تقارير تكشف انتهاكات عمال كأس العالم في قطر
حمد بن خليفة مع بلاتر رئيس الفيفا السابق

منذ عام 2010، عندما مُنحت الدولة حق استضافة كأس العالم 2022، ازداد عدد العمال المهاجرين في قطر بسرعة. مدفوعا جزئيا بطفرة البناء اللاحقة، قفز عدد سكان البلاد من 1.6 مليون شخص في ديسمبر 2010 إلى 2.7 مليون شخص في أكتوبر 2018. قادمون من بعض أفقر دول العالم ويعملون في قطاعات تشمل البناء والضيافة والخدمة المنزلية والعمال المهاجرين يشكلون 95 ٪ من القوى العاملة في البلاد. ولكن مع تزايد أعداد العمال الذين يسافرون بسرعة للاستفادة من الفرص الاقتصادية، وقع المزيد ضحية لنظام العمل الاستغلالي في قطر.
 
تم توثيق إساءة معاملة العمال المهاجرين ذوي الأجور المنخفضة واستغلالهم، والتي تصل في بعض الأحيان إلى العمل القسري والاتجار بالبشر، على نطاق واسع منذ منح حق تنظيم كأس العالم لقطر.
 
في أكتوبر 2013، على سبيل المثال، ذكرت صحيفة الجارديان أن 44 عاملا نيباليا ماتوا في قطر في غضون شهرين فقط، بينما وثقت تقارير منظمة العفو الدولية في عامي 2013 و 2016 توثيقا واسع النطاق لإساءة العمل في قطاع البناء، بما في ذلك العمل القسري، مثلما حدث في ملعب خليفة في الدوحة. في عام 2014، وصف المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق المهاجرين "الاستغلال متكرر وغالبا ما يعمل المهاجرون بدون أجر ويعيشون في ظروف دون المستوى المطلوب"، ودعا إلى إلغاء نظام الكفالة في البلاد.
 
وعلى سبيل المثال، ذكرت صحيفة الجارديان في أكتوبر 2013،  أن 44 عاملا نيباليا ماتوا في قطر في غضون شهرين فقط، بينما وثقت تقارير منظمة العفو الدولية في عامي 2013 و 2016 توثيقا واسع النطاق لإساءة العمل في قطاع البناء، بما في ذلك العمل القسري، مثلما حدث في ملعب خليفة في الدوحة. في عام 2014، وصف المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق المهاجرين "الاستغلال متكرر وغالبا ما يعمل المهاجرون بدون أجر ويعيشون في ظروف دون المستوى المطلوب"، ودعا إلى إلغاء نظام الكفالة في البلاد.

وهناك حوالي 30 ألف عامل يعملون على وجه التحديد في مشاريع تشرف عليها الهيئة المسؤولة عن تخطيط وتقديم البنية التحتية لكأس العالم 2022 في قطر.

ويفترض أن هؤلاء العمال يعملون في أكثر القواعد صرامة لحمايتهم من خلال تطبيق معايير رعاية العمال في عام 2014. وتغطي هذه المعايير، التي يتم تضمينها في العقود الممنوحة للشركات العاملة في مواقع كأس العالم، قضايا تشمل التوظيف الأخلاقي ودفع الرواتب في الوقت المناسب وحظر تام للعمل القسري. تم نقل عمال كأس العالم أيضا إلى أماكن إقامة حديثة البناء تفي بمعايير محددة، في حين أطلقت اللجنة العليا أيضا برنامج لدفع مدفوعات لآلاف العمال الذين دفعوا رسوم التوظيف.

 

وأدت هذه المعايير إلى بعض التحسينات الحقيقية، إلا أن احترامها في قطر محل شك.  في أغسطس 2018، على سبيل المثال، أقر منظمو كأس العالم في قطر بأن المقاولين الذين يعملون في أحد الملاعب لعام 2022 قد انتهكوا حظرا لساعات العمل في الصيف، حيث يحظر العمل في الهواء الطلق في بعض الأحيان عندما تشكل درجات الحرارة المرتفعة في الصيف والتي تشكل خطرا بالغا على صحة العمال.

 

وقد أظهرت مراجعة 19 مقاولا في فبراير 2018،  يعملون في مواقع كأس العالم أن انتهاكات مثل استبدال العقود وساعات العمل المفرطة ظلت موجودة لدى غالبية كبيرة من الشركات التي تم مراجعة ظروف العمل لديه . وتقول اللجنة العليا إنها تواصل العمل على مواجهة التحديات التي حددتها هذه المراجعات.

تعليق صحف العالم  

وعلقت صحافة العالم على الأوضاع المأساوية لعمال كأس العالم في قطر ، وقد نشرت جريدة الإندبندنت البريطانية تقرير بعنوان

"كأس العالم 2022: العمال في قطر ليسوا عمال، إنهم عبيد، ويقومون ببناء الأضرحة، وليس الملاعب"

ويذكر ايضآ أن صحيفة الجارديان كتبت موضوع بعنوان "كشف: "عبيد كأس العالم في قطر..حصري: إساءة معاملة واستغلال العمال المهاجرين الذين يحضرون الإمارة لعام 2022 ".


 4000 عامل مهاجر سيموتون قبل نهائيات كأس

وقد أصدر تقرير ITUC أن 4000 عامل مهاجر سيموتون قبل نهائيات كأس العالم 2022، وهو تقدير يعتمد على اتجاهات الوفيات التي أبلغت عنها سابقا السفارات داخل البلاد

وفي عام 2014، أصدر الاتحاد الدولي لنقابات العمال ITUC) قريرا قاسيا وصف قطر بأنها "دولة بلا ضمير".

تضمن تقرير اتحاد الدولي للنقابات (ITUC) شهادات من العمال أنفسهم عن الفظائع التي تعرضوا لها في قطر.

يقول أحد العمال: "ذهبت إلى الموقع في صباح الأحد الأيام في الساعة الخامسة صباحا وكانت هناك دماء في كل مكان. لا أعرف ما الذي حدث، لكن تم تغطيتها بدون أي تقارير. عندما أبلغت عن هذا، قيل لي إذا لم توقف عن الشكوى سيتم صرفك "


و العثور عليها ما يلي:

-العمال الذين يعيشون في "سكن غير صالح و مكتظ"

-أرباب العمل الذين يصادرون جوازات سفر العمال

-العمال المهددين بسبب الشكوى من ظروف العمل

-العمال الذين يضطرون إلى دفع ما يصل إلى 4300 دولار لموظفي التوظيف في وطنهم الأم للحصول على وظيفة في قطر، مع عدم دفع البعض للأجور.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة