بالأرقام.. نرصد موازنات العالم لمواجهة فيروس كورونا المستجد

وضعت دول العالم أجمع امكانياتها المادية والاقتصادية تحت بند واحد محاربة فيروس كورونا ومواجهة الظروف الاستثنائية التي تمر بها الدول فلا صوت يعلو الآن سوء مواجهة هذا الفيروس اللعين الذي تسبب في دخول دول العالم في أزمات اقتصادية ضخمة وقد اختلفت ميزانيات مواجهة الحرب علي الفيروس من دولة لأخرى وفقا لنسبة انتشار المرض فيها وتأثيره وقوة الدولة اقتصاديا.

 

فنجد أن الولايات المتحدة وضعت 2 تريليون دولار في محفظة مواجهة الفيروس أما بلد منشأ الفيروس الصين فقد أعلنت تخصيص أضخم ميزانية لمكافحة الفيروس في مجمل ربوعها، وأعلن المصرف المركزي الصيني، أنه سيضخ 1,2 ترليون يوان (173 مليار دولار) في الاقتصاد، لدعم جهود مكافحة الفيروس، كما أعلنت التبرع ب20مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية لمساندة الدول المنكوبة ونرصد من خلال هذا التقرير ابرز ميزانيات الدول في مواجهة كورونا

ايطاليا
تعد ايطاليا من أكثر الدول التي انهارت صحيا وإنسانية واجتماعيا واقتصاديا بفعل انتشار الوباء بداخلها فهي الاهلي بين دول أوروبا واعلنت تخصيص 25 مليار يورو، لمكافحة انتشاره في البلاد، وتخصيص 4.7مليار يورو لمساعدة متضرري كورونا

 

هولندا

قال وزير المالية الهولندى فوبكه هويكسترا  إن هولندا ستنفق ما يصل إلى 20 مليار يورو (22 مليار دولار) كمساعدة مالية طارئة للشركات التى تواجه مصاعب بسبب جائحة فيروس كورونا. 

 

وقال فى كلمة بثها التلفزيون مباشرة "هذه أوقات غير عادية، مما يستدعى إجراءات غير عادية." وقال إن حجم الحزمة قد يزيد من ما بين عشرة مليارات و20 مليار يورو فى الأشهر المقبلة إذا اقتضت الضرورة.

فرنسا
قال وزير المالية الفرنسىي إن فرنسا ستضخ 45 مليار يورو (50.22 مليار دولار) فى الاقتصاد من خلال إجراءات طارئة لمساعدة الشركات والعمال، فى الوقت الذى من المتوقع فيه أن ينكمش الناتج الاقتصادى واحدا بالمئة هذا العام بسبب تفشى فيروس كورونا.

 

وقال الوزير برونو لومير إن الحزمة - البالغة قيمتها نحو اثنين بالمئة من الناتج المحلى الإجمالى - ستثقل حتما كاهل المالية العامة للدولة وتدفع الدين العام لتجاوز الناتج الإجمالي.

 

وأبلغ إذاعة آر.تي.ال الفرنسية "سنضخ 45 مليار يورو كمساعدة اقتصادية فورية أولى للشركات والعمال".، يضاف ذلك إلى ضمانات قروض حكومية بقيمة 300 مليار يورو أعلنها الرئيس إيمانويل ماكرون

بريطانيا
وقالت بريطانيا إنها ستتيح ضمانات قروض قيمتها 330مليار جنيه استرلينى (399 مليار دولار)، بما يعادل 15 بالمئة من ناتجها المحلى الإجمالي، إلى جانب إجراءات أخرى لمساعدة الشركات المتضررة، فى تكثيف لمساعى مكافحة العواقب الاقتصادية لفيروس كورونا.

 

وقال وزير المالية ريشى سوناك "إنه وقت الجرأة، وقت الشجاعة،" وكان يتحدث وبجواره رئيس الوزراء بوريس جونسون، وقال سوناك إنه مستعد لزيادة حجم ضمانات القروض بما يكفل وصول السيولة إلى جميع الشركات التى تحتاجها فى ظل تباطؤ النشاط.

إسبانيا
أعلنت إسبانيا عن حزمة ضخمة حجمها 200 مليار يورو (220 مليار دولار) لمساعدة الشركات وحماية العمال والفئات الضعيفة المتأثرة بأزمة فيروس كورونا الآخذة بالاتساع، يتكون نصف إجراءات المساعدة، البالغة قيمتها 20 بالمئة من الناتج الاقتصادى لإسبانيا، ضمانات قروض مدعومة من الدولة للشركات، ويشمل الباقى قروضا ومساعدات للفئات الضعيفة.

 

وستدفع إسبانيا إعانات للعمال المسرحين تسريحا مؤقتا وتعلق مدفوعات الرهن العقارى لمن تأثرت وظائفهم بتفشى الفيروس، إلى جانب إجراءات أخرى، "نريد أن نحمى الوظائف ونريد من الشركات أن تعلم أن الحكومة ستساعدهم.. لن نتخلى عن أحد."

 

وأضاف أن الأزمة الصحية تسببت فى توقف عجلة الاقتصاد بالبلاد، لكنه لم يذكر إن كان الأمر قد يصل إلى درجة الانكماش الاقتصادى كما فى دول أخرى مثل فرنسا، وقال إن الحكومة ستحتاج إلى "ميزانية إعادة بناء" جديدة للتعامل مع ما بعد الوباء عندما ينحسر.

المانيا
فيما خصصت ألمانيا، بحسب ما أعلنت الحكومة، مليار يورو، لدعم جهود القطاع الصحي للحد من تفشي الفيروس، ولخبراء الطب، قصد اكتشاف لقاح خاص بالفيروس.   

ايران
وفي الدول الإسلامية والعربية،  الحكومة الإيرانية، عن ميزانية مخصصة لمكافحة الوباء، في ظل تصدر البلد المرتبة الثالثة عالميا في قائمة الدول الأكثر تضررا بالجائحة بقيمة400مليار تومان بقيمة 33مليون دولار.

 

وتعول السلطات الإيرانية، على مساعدات أممية لمكافحة تفشي الفيروس، إذ طالبت صندوق النقد الدولي، 5 مليار دولار، إلإ أن الأخير لم يعلن رده على طهران، بعد. 

مصر
ومصر أعلنت تخصيص تمويل بقيمة 100 مليار جنيه مصري (6.38 مليار دولار)، في إطار ما أسمته "خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد". 

قطر
وفي قطر، أعلنت حكومة البلاد ميزانية لـ"انقاد الاقتصاد"، بقيمة 75 مليار ريال قطري (25  مليار دولار)، جزء منها لدعم قطاع الصحة وجهوده ضد تفشي الفيروس. 

الكويت
وفي الكويت، أعلن محافظ بنك الكويت المركزي، حمد الهاشل، تأسيس صندوق مالي بقيمة 10 ملايين دينار كويتي (نحو 33 مليون دولار أميركي) تموله البنوك الكويتية لدعم المساعي الحكومية في مواجهة الوباء.

الامارات
وفي دولة الإمارات، أعلن مصرف الإمارات المركزي، عن خطة دعم اقتصادي شاملة بقيمة 100 مليار درهم (27 مليار دولار)، لاحتواء تداعيات فيروس كورونا. 

السعودية
وبقيمة 50 مليار ريال (13 مليار دولار)، خصص "البنك المركزي السعودي"، حزمة إجراءات لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة جراء الأزمة الاقتصادية الناجمة عن التخوفات من تفشي الفيروس​

المغرب
وأعلن المغرب،  إنشاء صندوق باحتياطي قدره عشرة مليارات درهم (1.4 مليار دولار) لمواجهة ومنع انتشار الفيروس في البلاد.

الجزائر
فيما اعلنت الجزائر، الأكثر تضررا بالفيروس  على لسان رئيس وزرائها، تخصيص ميزانية أولية تبلغ قيمتها 31  مليون دولار، بغرض ضمان احترام التدابير المتخذة لمكافحة انتشار الفيروس. 

تونس
كانت الحكومة اعلنت تخصيص 2.5مليار دينار تونسي بقيمة 8.3مليون دولار لتجاوز أزمة كورونا كما أن صندوق النقد سيصرف 400مليون دولار لمساعدة بلادها مواجهة الأزمة