متى يتوقف "الفيروس أردوغان"؟

الجمعة، 03 أبريل 2020 12:27 ص
متى يتوقف "الفيروس أردوغان"؟
سعيد محمد أحمد

 
أزمة طاحنة تشغل بال العالم أجمع مع تزايد أعداد ضحايا فيروس كورونا على مدار الساعة، وبالألاف فى مختلف الدول المصابة بالمرض، فيما لا يزال المجنون التركى، رجب طيب أردوغان، المتعطش لدماء الأبرياء فى سوريا وليبيا طامعا فى ثرواتهما، وعبر أنصاره من التنظيمات والميلشيات الإرهابية تواصل اعتداءاتها المتكررة على البلدين، رغم قرار وقف اطلاق النار وفق "اتفاق موسكو"، الذى شهد مدى اإذلال أردوغان ليظهر بحجمة الطبيعى ودون أدنى خجل من نفسه أمام شعبه، وفى ظل أزمة صحية عالمية.
 
اتسم أردوغان بالكذب والإبتزاز وممارسة البلطجة من خلال الالتفاف على تعهدات لم يحترمها من وقف اطلاق النار أو حظر تصدير السلاح، بل واصل فى تجبر شحن أسلحتة وعتادة إلى أنصاره فى سوريا وليبيا، ضاربا عرض الحائط بكل القوانين الدولية، متماديا فى غييه بإطلاق صواريخه على الشعب الليبى، والدفع فى الوقت ذاتة بالعديد من آلياتة العسكرية " 2130 " والألاف من جنوده بدخولهم الأرضي السورية رغم  وقف إطلاق النار.
 
المؤكد أن تصرفات المجنون أردوغان، ليس وقتها ولا محلها ولا ظروفها، و"مش نقصاك"، فى ظل انغماس العالم فى البحث عن ذلك "الكائن" المجهول، إلا أن " الفيروس أردوغان" لازال يعانى حالة من الأضطراب النفسى والعصبى، وبأفعال غير مسئولة تعبر عن انحطاطة الأخلاقى والأنسانى، غير عابىء بما تواجهه بلاده من خطر انتشار فيروس كورونا دون وازع دينى مستغلال إنكفاء كل دول العالم فى البحث عن علاج لإنقاذ شعوبها من الفيروس المجهول، وليواصل عمليات القتل والتدمير وبغباء منقطع النظير، وعوضا عن أن يرعى ويراعى أحوال بلاده، التى يتواصل فيها انتشار الفيروس بشكل سريع، مما أدى إلى إغلاق العديد من المدن والقرى فى العديد من المدن التركية وفقا للعديد من التقارير، والهروب إلى الأمام بتصدير مشاكلة الداخلية عبر اشعال المزيد من الأزمات فى المنطقة.
 
وفى الوقت الذى يكافح فيه كل العالم دون استثناء الفيروس اللعين، وتبذل كافة معاملها ومختبراتها عبر علمائها فى الفيروسات فى البحث عن لقاح أو علاج يقى البشرية من الفناء، فإذا بالفيروس الأكبر والأخطر" أردوغان"  فى المنطقة يصارع عبر أدواتة وأذرعتة وتنظيماتة الإرهابية المنتشرة فى ليبيا وسوريا بالاستمرار مستغلاً الظرف العالمى فى دعم ادواتة الإرهابية بالأسلحة والطائرات "المسيرة"، كما استغل أزمة اللاجئين ظنا منه أنه بعيد عن العقاب ممن سالت وتسيل دمائهم دون جريرة منهم، فنراه يقطع المياه عن الشمال السورى ويحرق مخيمات اللاجئين السوريين المقيمين سواء على أراضية أو على الحدود فى عقاب جماعى كونهم صدقوا كل ما نطق به، ليتبين لهم مدى كذبة وكراهيتة، وحقده على العرب جميعا لرفضهم سياستة العدوانية واستغلاله لمورادهم الإقتصادية، لاستعادة وهم الخلافة فى ليبيا، التى ترد له اليوم الصاع صاعين سواء باسقاط طائراتة أو إعادة تصدير جنوده أشلاء إلى بلادهم.
 
المؤكد أن ما يفعلة أردوغان بتصرفاتة الغير طبيعية والغير مسئولة بهجوم قواته على بعض المناطق سواء فى طرابلس وأدلب، التى ترافق معها انتشار الفيروس ورفضة للهدنة الإنسانية مع تسجيل أولى حالات الإصابة بكورونا سواء في سوريا أو فى ليبيا، مع قلة الأمكانيات بهما، ليزداد به الجنون باطلاق بارجة تركية لصواريخ من عرض البحر مستهدفا قاعدة الوطية الجوية التى يسيطر عليها الجيش الليبى وتقع فى جنوب غرب العاصمة طرابلس، إلا أن الصواريخ ضلت طريقها ودون خسائر وفقا للعديد من المصادر المتطابقة.
 
ويبقى السؤال.. إلى متى سيبقى أردوغان عاملا مهددا لأمن واستقرار المنطقة ؟.. وهو ما يفرض على الجميع العمل على ردعة بكل قوة وإيلامة بضرب قواتة ومعداتة العسكرية وتدميرها وميلشياتة الإرهابية معا، سواء من قبل قوات الجيش الليبي كحق للدفاع عن أمنها وسلامة مواطنيها أو من قبل الجيش العربى السورى، طالما أن المجتمع الدولى يكيل بمعايير مختلة ترعى مصالحة فقط دون توجية اللوم أوالعقاب لذلك "الفيروس أردوغان".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة