العالم ينتظر الفتح الجزئي.. وأردوغان لايزال يبدأ الحرب على كورونا
الثلاثاء، 21 أبريل 2020 01:00 م
بدأ يتسلل الخوف في نفوس المواطنين الأتراك جراء تعامل الإدارة التركية مع أزمة فيروس كورونا المستجد المنتشرة في العالم، لاسيما بعدما تزايدت معدلات الإصابة والوفاة في الفترة الأخيرة.
وخرج أمس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليطمئن المواطنين الأتراك بعد حالة الذعر، وقال إنه سيتم فرض إجراءات عزل عام لمدة أربعة أيام في 31 مدينة اعتبارا من يوم الخميس، وذلك في إطار جهود كبح انتشار فيروس كورونا.
وبينما تشير التقارير باتخاذ أغلبية دول العالم قرارات بفتح جزئي للاقتصاد، تتخوف تركيا من اتخاذ نفس النهج بعد تأخير كبير في بدء الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.
وتجاوز عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في تركيا مثيله في أي دولة خارج أوروبا والولايات المتحدة، وارتفع العدد الإجمالي للحالات إلى 90980 الاثنين.
وذكر أردوغان أن أمد الإجراءات سيكون أطول هذه المرة بسبب عطلة وطنية يوم الخميس 23 أبريل، مضيفا أن القيود خلال عطلات نهاية الأسبوع يمكن أن تستمر "لبعض الوقت".
وأفاد أردوغان عقب اجتماع لمجلس الوزراء بأن تركيا تهدف إلى جعل وتيرة التفشي في مستوى يمكنها من إعادة الحياة إلى طبيعتها بعد عطلة عيد الفطر في نهاية شهر مايو المقبل مشيرا إلى احتمال اتخاذ خطوات قبل ذلك التوقيت.
وقال وزير الصحة فخر الدين قوجة إن 123 شخصا توفوا بسبب الإصابة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 2140.
وأضاف أن الأيام القادمة قد تشهد ذروة في عدد الحالات، موضحا أن 13430 شخصا في المجمل تعافوا من فيروس كورونا المستجد حتى الآن، مشيرا إلى أن ما يقرب من 674 ألف اختبار أجري منذ بدء انتشار المرض.
جدير بالذكر أن تركيا كانت قد فرضت إجراءات العزل في 31 مدينة خلال عطلتي نهاية الأسبوعين الماضيين.